زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - جاءت الانتخابات البلدية قبل موعد بدء العام الدراسي بيوم واحد وكان يوم الانتخابات عطلة رسمية شغل بها الشارع الأردني بما يحدث في سوريا قبل أن يشغل في الانتخابات وفي نفس الوقت كان الشارع الأردني يطرح الكثير من الاسئلة على نفسه فيما يتعلق برغيف الخبز بعد الدعم وقبل الدعم ، وكثيرة هي قضايا الشارع الأردني التي يشغل نفسه بها نتيجة للقرارات الحوكمية الأخيرة والخاصة بالرفع ولاشيء غير الرفع .
مع كل ذلك يقدم وزير التربية والتعليم على إبقاء دوام المدارس في موعده ودون أي تغيير مع أن اليومين الأولين من الدوام يمثلان نهاية الاسبوع بالنسبة للشارع ، وفي نفس الوقت لا يمثلان عاملا مهما أو مصيريا في دوام طلاب المدارس ومستقبلهم لأنهما يومين يكون بهما العمل الإداري أكبر من العمل التعليمي .
وكانت النتيجة أن شوراع المملكة خلت إلا من بعض الطلاب وهم يغادرون منازلهم للمدراس وبقيت الغالبية العظمى من الطلاب في بيوتها وهذا على مستوى المدارس الحكومية ، أما المدارس الخاصة فقد أخذت الأمر بالكثير من المنطق وأعلنت أن بداية الدوام الدراسي هو يوم الأحد الموافق 1-9-2013 وهو مناسب لمعظم الأسر الأردنية .
ونتيجة لمعاندة وزيرة التربية والتعليم الشعب الأردني في إبقاء يوم الاربعاء هو أول أيام الدوام الدراسي إجبر عدد من أطفالنا للذهاب لمدارسهم ومن ثم العودة للمنزل لأن قاعات الدروس كانت خالية من الطلاب وحفاظا على سلامتهم فإن عودتهم لبيوتهم أفضل الحلول كي لايقضوا يومهم في قاعات فارغة من الطلاب وساحات لاتخضع لرقابة من أحد ، والدنيا لن تنقلب إذا ما ذهب يومان من ايام الدراسة وأخر الاحصائيات تقول أن عدد ايام العطلة للأردنيين في العام تبلغ 115 يوم من أصل 365 يوم عدد ايام السنة .