أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جريح فلسطيني قيده الاحتلال على جيب يروي تفاصيل الحادثة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا

شكراً سيدنا

30-08-2013 08:28 PM

شكراً سيدنا
ألف شكر لسيدنا الذي حول الربيع العربي الملتهب والدامي من حولنا إلى بستان ورود أردني و دحنون و ياسمين وسوسنة بدأ الشعب يشتمُ رائحة البستان بأجواء أمن وأمان واطمئنان وحرية وشفافية ونزاهة والناس بدأت تلمس أجواء الديمقراطية الفعلية والحقيقية على أرض الواقع وليست مجرد شعارات تطلق ولا كلام حق يراد به باطل .
وبالأمس جرت الانتخابات البلدية في ربوع الوطن من أقصاه إلى أقصاه وهذه المرة الأولى بحياتي التي أشعر فعلاً بأن الانتخابات هذه المرة تمثل إرادة الشعب فعلاً لا قولاً، دون أي تدخل من أي جهة كانت وقد كنت شاهد عيان مثلي مثل بقية أفراد الشعب ولم نلحظ هذه المرة أي أوجه غريبة تأتي وتدلي بأصواتها حسب الأوامر الصادرة لهم كما كان سابقاً، ولم نلحظ كذلك أي تدخل من الجهات الأمنية وخاصة ( المخابرات ) متمثلاً بتوجيه الناخبين إلى أي جهة معينة.
وفعلاً كانت جميع الأجهزة الأمنية على مسافة واحدة من البعد بالنسبة لجميع المترشحين وكذلك الجهات الحكومية الرسمية القائمة على الانتخابات أي ( المحافظين وما يتبعهم ) كانوا بعيدين كل البعد عن التدخل أو العبث بأي من جداول الناخبين لصالح أحد المرشحين كما كان يحدث مراراً وتكراراً في المرات السابقة من عبث وتوجيه لأحد المترشحين للعملية الانتخابية .
كما ونشيد بجهود القائمين على العملية الانتخابية مثل رؤساء اللجان والهيئة المستقلة للانتخاب حيث كانوا مثالاً للشفافية والوضوح كل الوضوح في إدارة العملية الانتخابية أمام أطراف الشعب جميعاً.
في حين كان الجميع متخوفين كل الخوف من تدخل وزارة الداخلية وموظفيها بالتلاعب أو الانحياز لطرف ضد الآخر ولكن المراقب والمنخرط داخل الأجواء الانتخابية لاحظ ولمس أن ( موظفين وزارة الداخلية ) كانوا مثال للحيادية والنزاهة .
وكذلك جهود وزارة البلديات كانت على درجة عالية من الكفاءة متمثله ( بأمينها العام ) الذي أثبت مقولة " الرجل المناسب في المكان المناسب " علماً بأنه قد حدثت بعض الأخطاء الإدارية والتقنية هنا وهناك ولكن لم تسبب هذه الأخطاء أي إعاقة للعملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع .
لذلك وجب جزيل الشكر والعرفان والتقدير والاحترام بدايةً إلى سيدنا صاحب الإرادة والإدارة والعقل النير والقائد المخضرم والمتميز الذي يعيش مع ومن و للشعب.
ومن هنا جاءت أوامر سيدنا إلى أجهزة الدولة كافة والحكومة على رأسها أن تكون العملية الانتخابية للبلديات بداية الطريق للنزاهة والشفافية في قادم الأيام وسوف يصبح هذا النهج هو نهج الدولة الأردنية، وبهذا فإنني أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى الأجهزة الأمنية والقائمين على الانتخابات جميعاً على هذه الجهود المشكورة .
والدليل على كل ما سبق لم نسمع ولم نلمس بأن أحد المواطنين يتحدث عن خلل قاتل في العملية الانتخابية أو يطعن بنزاهتها كما حصل في المرات السابقة من تزوير أو وقوف ( مع فلان ضد علان ) وأعتقد جازماً إذا ما استمر هذا النهج من الحياز والشفافية كما حصل بالأمس فإننا لن نسمع مجدداً في الانتخابات القادمة أن مسؤولاً ما قد ارتكب جريمة بحق الشعب لا تغتفر في التلاعب بالانتخابات النيابية أو البلدية وغيرها من العمليات الانتخابية وأنه هو من نجح العشرات والذي أسقط العشرات أيضاً وفي الحالتين هي جريمة في حق الوطن والمواطن ومن هنا فإنني كمواطن أردني أجزم بأن القيادة الهاشمية أي ( الملك أراد أن يقول بدايةً للشعب عامه وللمعارضة خاصة أن صفحة جديدة قد فتحت في مجال الحياة الديمقراطية داخل الأردن وعفا الله عن ما مضى وكذلك أراد أن يقول أيضاً للعالم العربي والأجنبي كافه أن الأردن قادر على إصلاح بيته بنفسه دون إراقة الدماء ودون التدخل من أي أحد ولطالما أن القيادة هي من تتطلع أن يكون الأردن هو أنموذج للحرية والديمقراطية والعدالة ما بين الناس ) فإننا نحن الشعب الأردني نكون محظوظين بهذه القيادة وبالتالي الملك يقدم للشعب ما يريده في حدود ما يتناسب ويتماشى مع الدستور والقانون، ولهذا فإن الشعب يحب الملك ومقتنع ومؤمن بقيادته من داخله وليس حب مقابل ثمن ، وليس حب نتيجة خوف وإنما هو حب صادق مبني على تجديد ثقة الشعب بنزاهة العملية الانتخابية لذلك شكراً سيدنا .

الناشط السياسي
عبد العزيز الزطيمة
28/8/2013





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع