زاد الاردن الاخباري -
رجّح المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الأردنية (أورانج الأردن)، الناطق الرسمي باسمها، رسلان ديرانية أمس أن تبدأ عمليات تشغيل خدمة استعلامات الدليل للهاتف الثابت (1212)، من خلال مركز اتصال "اكستنسيا" المحلي بداية الشهر المقبل. وأوضح ديرانية لـ "الغد" أنّ اورانج ستوقع اتفاقية تشغيل الخدمة مع شركة "اكستنسيا" بشكل رسمي خلال الاسبوع المقبل، بعد أن وصلت الشركتان الى اتفاق اولي حول تشغيل الخدمة خلال الشهر الاخير من العام الماضي، وذلك ضمن اتفاقية ستمتد فترة ثلاث سنوات. وكانت اورانج حسمت خلال الشهر الماضي موضوع تقديم خدمة استعلامات الدليل للهاتف الثابت (1212)، باختيارها مركز اتصال "اكستنسيا" المحلي من بين اثنين كانا يتنافسان على عطاء المشروع. وأعلنت شركة "اكستنسيا"، وهي مركز اتصال مستقل في السوق المحلية، خلال نيسان (ابريل) من العام 2008 عن عملياتها في السوق المحلية لتقديم خدمات الإسناد والدعم وحلول مراكز الاتصال بحجم استثمار يصل إلى 8 ملايين دولار. وحول كلفة الخدمة بعد تشغيلها من قبل جهة خارج شركة "اورانج"، قال ديرانية إنّ ذلك سيحتاج الى وقت الى حين بدء تشغيل الخدمة ودراسة تكاليفها الجديدة، موضحاً أنّ أي تغيير في الأسعار سيحتاج الى موافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات. وأكّد ديرانية أنّه وبكل الأحوال فالكلفة الحالية لمكالمة خدمات (1212) لن تنخفض بعد تشغيلها من قبل جهة خارجية، مشيراً إلى أنها تقدم للمشترك بكلفة عالية على الشركة؛ إذ تزيد كلفتها الحقيقية الحالية بأكثر من ثلاثة قروش مقارنة بسعرها النهائي الحالي على المشترك والذي يصل إلى 5 قروش للمكالمة الواحدة. وقال ديرانية إنّ توجّه الشركة لتشغيل الخدمة من خلال جهة خارجية متخصصة سيرفع من جودة الخدمة في وقت تتفرغ فيه المجموعة لعملياتها الرئيسية. وتعاني خدمات استعلامات الدليل للخط الثابت (1212) بين الحين والآخر من مشاكل تتمثّل في إطالة مدة الرد على المكالمة، والتي قد تصل إلى 4 دقائق، كما يشتكي مشتركون في الخدمة من عدم دقة بعض الأرقام التي يستفسر عنها المشترك. وخدمة استعلامات الدليل للهاتف الثابت (1212) تمكّن المشتركين في خدمة الهواتف الأرضية من الحصول على إجابة لاستفساراتهم من مختلف محافظات المملكة حول أرقام الخطوط الأرضية التي يتجاوز عددها في المملكة حالياً النصف مليون اشتراك. الاتصالات الأردنية - التي تشغّل خدمات الثابت والخلوي والإنترنت تحت العلامة التجارية "أورانج"- كانت رفعت سعر المكالمة فيها ابتداءً من مطلع شهر حزيران (يونيو) الماضي من 3.5 قرش إلى 5 قروش. ديرانية في تقرير سابق لـ "الغد" كان أكّد أنّ توجّه المجموعة لتشغيل خدمة استعلامات الدليل من خلال شركة خارجية يهدف إلى ترك هذه الخدمة المساندة لجهة متخصصة الأمر الذي من شأنه أن يجمع بين تقديم الخدمة بكفاءة عالية، ويخفض الكلفة على المجموعة، فيما يعكس من جهة أخرى ثقة المجموعة بمراكز الاتصال المحلية ويدعم تنافسيتها. وكانت المجموعة اتجهت في وقت سابق من العام الحالي لاستقطاب جهات وشركات متخصّصة قادرة على تقديم خدمة توصيل وتركيب الهواتف الثابتة وخطوط الإنترنت عريضة النطاق (ADSL). الغد