أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و718 شهيدا نعلن حربنا على مطلقي العيارات النارية وعلى من يقتل الابرياء هل سيتم تأجيل امتحان التوجيهي بتاريخ 7 تموز ؟ وزير الخارجية: الحرب على قطاع غزة يجب أن تتوقف جريح فلسطيني قيده الاحتلال على جيب يروي تفاصيل الحادثة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اين نواب العبدلي من غالاوي

اين نواب العبدلي من غالاوي

31-08-2013 01:42 PM

أصاب من قال بان رجلاً يعد بمليون وأكثر، ولا سيما إذا ما كان نائباَ حقيقياً عن الشعب وليس هيكلاً مفروزاً لتعبئة مقعد كما هو الحال في كثير من برلمانات الدول العربية.

لقد وقف النائب البريطاني جورج جالاوي في مجلس العموم البريطاني بالأمس وأرتجل كلمة تسائل فيها عن جدوى الضربة العسكرية التي تنوي الحكومة البريطانية المشاركة فيها مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد سورية. ومحور جالاوي كلمته المقتضبة حول فكرة

We know that the regime is bad enough to do it, but are they mad enough to do it
(قد يكون النظام السوري سيئاً بدرجة كافيه ليفعلها، ولكن هل النظام مجنوناً بدرجة كافية ليفعها) في الإشارة الى القصف الكيماوي الذي تعرض له المدنيين في الغوطة بريف دمشق. كما أشار جالاوي منفعلاً إلى الأعمال الوحشية التي تمارسها المجموعات المسلحة حيث ظهر أحد قادتهم يفتح صدر أحد القتلى ويخرج كبده ويأكلها أمام عدسة الكاميرا وينشرها تنظيمهم على اليوتيوب مشفوعاً بالتكبير بالله أكبر. كما أشار الى قيامهم بقطع رؤوس القساوسة بالسيف والتنكيل بالمدنيين، هل هؤلاء من تريدون أن يحكموا سورية.

جالاوي أستغل كل ثانية من الوقت المتاح له وسأل رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كامريون كيف تنوي حكومتكم المشاركة بهذا العمل بما يخالف رغبة الشارع البريطاني حيث اشارت صحيفة الديلاي تلغراف بأن 11% فقط من الشعب يدعمون مثل هذا العمل. كيف لكم ان تتجاهلوا مليارين ونصف إنسان تمثلهم دولتين (روسيا والصين) تحظيان بحق النقض الفيتو والذين يعارضون هذه الهجمة العسكرية، وهل أصبح حق النقض ليس ذي أهمية، في حين انه إستسهل لإجهاض أي قرار منصف للشعب الفلسطيني على مدى عقود من الزمن.

إن هذا الخطاب الصادق من رجل يعرف المنطقة قد قلب الموازيين في مجلس العموم البريطاني، وهذه دعوة لمن يستعجلون الضربة العسكرية على سورية للتريث قليلاً وإعادة التفكير بما ستئول إليه الأمور لو أن النظام السوري الحالي قد إنهار فجاة بدون وجود بديل حقيقي يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويبدأ بإعادة إعمارها على أسس الحرية والعدالة والديمقراطية الحقة.

صحيح أن مجلس نوابنا في عطلة ... ولكن، أولا تستحق الأوضاع في المنطقة الدعوة إلى إجتماع غير رسمي للتشاور فيما يدور في خاطر الشعب الأردني بخصوص سورية، ولتوجيه رسالة إلى العالم بموقف الشعب الأردني ... وهي فرصة للنواب لإثبات مدى تمثيلهم لآراء الأردنيين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع