اهلا بعقل امينا

حقيقة انا لست في مطرح دفاع عن شخوص كان لهم مواقف ومحطات مضيئه في تاريخ الاردن المشرف فاعطوا.... فكانوا رمز العطاء ووفوا..... فكانوا رمز الوفاء وجادوا على هذا الوطن باعمالهم التي خلدها التاريخ بلا منه ...
وكلنا يعرف ان تاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ ورجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت .
فاصبحت تشكل تاريخ الوطن واليوم سمعنا ان السيد عقل بلتاجي صاحب السمعه الطيبه ورمز العطاء اين حل واين ارتحل انه قد اختير لمنصب امين عمان ولا اخفي سرا ان البسمه ارتسمت على شفاه كل عشاق هذا البلد وابنائه ومحبيه كيف لا وتجربه عقل لاتنسى اين حل وارتحل
الا ان قوى الشد العكسي دائما تقف كالعصي بدواليب المسيره تحاول ان توقفها وتجرها للخلف ان استطاعت
ولقد سبق ان نبهت في مقاله سابقة الى تلك الفئة التي اصبحت تطفو على السطح لتشكل
ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم لافرق لانه بالمحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاته الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تاريخه
وقلت بمقالتي السابقه بعنوان اتقوا الله برجات الاردن اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولا تفرغوه من قياداته بمبررات لاتقنع الشارع ولا تقنعكم
واليوم تناهى لمسامعنا ان الحكومة قد اختارت فارسا من فرسان العطاء مجرب وله ماض مشرف وحاضر ومستقبل اعطى الوطن بلا منه فكان النبيل الذي اعطةى اكر مما اخذ وكان الفارس الذي وضع كل خبرته وتجاربه في تصرف الوطن وكانت يده بيضاء كما اتتنا خرجت ليشهد الجميع له بالنزاهه والوفاء والانتماء والعطاء اللامحدود فاستحق الثناء انه عقل بلتاجي الذي كلما ذكر اثنى عليه .....
و لاادري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية برجالات الوطن وصانعي تاريخه تلك السمه التي تكاد ان تصبح راسخة في الحياه الاردنية العامة لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليه

واكاد اجزم ان مايدور على الساحة الان من اتهامية وتشكيك بالشخوص تتبناه بعض القوى والشخصيات السياسية كوسيله من وسائل اخفاء عوراتها وتعليق عجزها وافلاسها).
نعم ان مساله دب الصوت التي امتهنها البعض من سياسيينا الذين مازالت هوياتهم مستورة ولها مركزها الذي تقف فيه خلق تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصيات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره حتى من كان يوما يربض على ثغور الوطن يدافع عنه بروحه وجسدة اضحى متهما وفاسدا بيوم وليله صنعوا منه عجلا له خوار وقالو حطموه.......... لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح.
نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه وقد قال الله تعالى( ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين )وقال ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه) فلنتق الله ففي ذلك اساءة لديننا وللوطن ومزيدا من الضيق للمواطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة وان كنا نرى ان هناك اسئله تحتاج لاجوبة عملية من حكوماتنا التي هي المسؤوله عن كل مايجري على الساحة ومحاوله التعرف الى المشاكل والقضايا والهموم بحجمها الطبيعي ودون شوشرة فمجتمعنا ليس مجتمع افلاطون النموذجي ولكن دون شوشرة ودون المساس بكرامات واخلاق وماضي وحاضر ومستقبل الرجال
فتعالوا معي لنتعرف الى عقل بلتاجي ولننصف فارسا من فرسان هذا البلد ونقول اهلا به اين حل

عقل عيد بلتاجي
مكان الولادة:

تاريخ الميلاد:

1941-02-10
المؤهل العلمي:

• دبلوم الثانوية العامة – مدارس الفرندز 1959.
• الشهادة العامة لامتحان لندن –
المستويين العادي والمتقدم 1959.
• دبلوم التعليم العالي – جمعية مدارس الفرندز الامريكية 1962.
الخبرات العملية:

• مستشار جلالة الملك الديوان الملكي الهاشمي 2004-2005.
• رئيس مجلس المفوضين /سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة 2001-2004.
• النائب الأعلى للرئيس التنفيذي / المدير العام لخدمات المسافرين والمطارات 1969-1976.
• مسؤول العلاقات الحكومية في مشروع تطوير المطارات / وزارة الدفاع السعودية الظهران / المملكة العربية السعودية 1967-1969.
• المساعد التنفيذي في مدارس ارامكو للسعوديين 1962-1967.
• المساعد التنفيذي في شركة الزيت العربية الامريكية ( ارامكو) 1962-1967.
• عضو مجلس الاعيان الحادي والعشرون
• عضو مجلس الاعيان الثاني والعشرون.
• عضو مجلس الاعيان الثالث والعشرون.
• عضو مجلس الاعيان الرابع والعشرون.
الحقائب الوزارية:
• 1997: وزير السياحة

الأوسمة:

• وسام الحسين للتميز والعطاء من الدرجة الأولى 2001.
• وسام الكوكب من الدرجة الاولى 1998.
• وسام الكوكب من الدرجة الثانية 1988.
• وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة 1983.
• وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى لجمهورية المانيا الفدرالية 2002.
• وسام الاستحاق الوطني الكبير لجمهورية النمسا 2001.
• وسام الصليب الاعلي لمملكة اسبانيا 2000.
• وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى لمملكة النرويج 2000.
• وسام الكنز المقدس الياباني من الدرجة الاولى 1999.
• وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد 1999.
• وسام الجدارة الوطني الفرنسي برتبة كبير ضباط 1998.
• وسام فينا الذهبي للجدارة 1986.
عقل بلتاجي



عقل بلتاجي
يعتبر الوزير عقل بلتاجي ثاني أكثر الوزراء الذين شغلوا منصب وزير السياحة بعد الوزير غالب زكي إبراهيم بركات الذي شغل منصب وزير السياحة ست مرَّات

فقد شغل البلتاجي منصب وزير السياحة وأحيانا منصب وزير الساحة والآثار في أربع حكومات هي حكومة الرئيس الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997 م , وحكومة الرئيس الدكتور فايز أحمد محمود الطراونة المشكَّلة في 20/8/1998 م , و حكومة الرئيس الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة المشكَّلة في 4/3/1999 م , و حكومة الرئيس المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/1/ 2000م .
الوزير عقل بلتاجي من مواليد 1941 م , درس الثانوية العامة في مدرسة الفردنز في رام الله, وحصل على الدبلوم في التعليم من كلية الفردنز عام 1959 م , ودرَّس فيها حتى عام ,
1961 ثمَّ عمل لفترة قصيرة في البنك العربي , وكانت خدمته الأطول قبل إشغاله المنصب الوزاري في الخطوط الجوية الملكية الأردنية , وتدرج فيها في عدة مركز حتى شغل نائب المدير الأول لمدير عام الملكية الاردنية

, ويعتبر اول عربي يحصل على لقب نائب رئيس المنظمة العالمية لخدمات وتموين الطائرات ,

ويترأس حاليا لجنة السياحة في مجلس الأعيان الأردني الذي يشغل عضويته