الضربة الموجعة التي ينتظرها العالم العربي لضرب سوريا اسمها الضربة المخزية والمذلة والفاضحة للعرب وليست فقط الموجعة على الرأس والنافوخ لأنها ليست لسوريا فقط وأنما ضربة موجعة على نافوخ العرب والمسلمين كلهم ولكل من يقول ربي الله بحجة الارهاب وستصطاد امريكا من خلالها عشرون عصفورا بحجر واحد وما اكثر العصافير العربية في هذه الايام ناهيك عن اصطيادها للسلاحف والكراكع والكثير من الحيوانات .
فلا تتأملوا يا عرب كثيرا بأمريكا التي سلمت فلسطين لليهود على طبق من ذهب وما زالت تدافع عن اليهود وتحتضن اكبر دولة ارهاب وفساد في العالم كله على الاطلاق وهي اسرائيل دولة الصهاينة واليهود الملعونين من الله السرطان الخبيث الذي وضعته أمريكا وبريطانيا في قلب الامة وفي اطهر ألبقاع وما زالت امريكا تدمر وتعيث في الارض فسادا في بلاد الاسلام بحجة الارهاب الكاذب ومقاومة الظلم وهي رأس الظلم وأساسه
فأنظروا الى مصر الان وما يحدث بسببها و سوريا التي تنتظر دورها للذبح لتكون ضحية وللنظر الى مايحدث في لبنان والعراق و افغانستان وباكستان والصومال وبورما...و و و وفي كل مكان يذكر فيه اسم الله كل هذا بحجة مقاومة الارهاب وأي ارهاب هذا الذي تقاومه امريكا ؟
وقد دمرت العراق بحجة النووي وأتت بالشيعة في العراق ليصولوا ويجولوا وخلقت في العراق الطائفية والعنصرية لتظل العراق دولة طائفية مشتتة مبعثرة مقسمة لا يوجد بها امان ولا استقرار ولتظل الحكومة فيها مبعثرة تائهة لا تعرف رأسها من رجليها
اي عدل هذا الذي ننتظر من امريكا وقد دمرت الصومال وقسمت السودان الى قسمين وهي سبب انقلاب مصر الان على مرسي التي رأت فيه الخير كله لهاذا الدين وهي التي قتلت اسامة ابن لادن عدوها الاول واللدود وقد طلبت رأسه مقابل الملايين وسلمت صدام حسين في عيد ألاضحى الى الشيعة الظلمة الملعونين وطلبت رأسه مقابل الملايين وما اكثر الخونة في ايامنا هذه وما زالت تبحث عن كل صالح وعربي اصيل و موحد يقول ربي الله فلا تصفقوا يا عرب لأمريكا وتتأملوا بها الخير ابدا ... ابدا
وكيف بنا نحن ننتظر العدل من المتهم والظالم والمجرم فأي عدل هذا ؟
وللعلم ستصيد امريكا من خلال ضرب و دمار سوريا عشرون عصفور بحجر واحد وليس عصفورا واحدا بحجر ناهيك عن اصطيادها للسمك وما لذ لها وطاب في بحر العرب ونيل مصر وفرات العراق وبردى سوريا و في العالم العربي وألاسلامي كله .كل هذا بحجة سوريا او بحجة الكيماوي او الارهاب كما فعلت في بلاد الاسلام من قبل وما اكثر الحجج والمبررات والحديث عنها يطول
وما نشاهد الان من نقل للاسلحة والطائرات والصواريخ والبوارج وغيرها من انواع الاسلحة الفتاكة والمدمرة والجنود المدربين على قتل العرب والمسلمين وألاجتماعات المتكررة لكبار القادة ليس هذا لعيون العرب والمسلمين فلا تفرحوا كثيرا ولا من اجل العدل وكف الظلم عن المظلوم
وأنما هو لقتل الظالم والمظلوم وخلط الاوراق مع بعضها البعض لأن امريكا تريد قطع رأس الاثنان المظلوم والظالم .