زاد الاردن الاخباري -
أعلن القيادي في التيار "السلفي الجهادي" الأردني محمد الشلبي، الملقب "أبو سياف" عن أن التيار السلفي الجهادي يؤيد الضربة العسكرية الأميركية المرتقبة لسورية، "شريطة أن تكون ضد نظام بشار الأسد".
وقال : "نرفض الضربة العسكرية الأميركية في حال كان القصد منها إراقة دماء المسلمين".
وبين أنه "وبصرف النظر عن أسباب تلك الضربة، إلا أن الأميركان لديهم أهداف، وغايات لتنفيذ هذه الضربة العسكرية غير بشار الأسد".
واعتبر أن "هدفهم الرئيسي (الإدارة الأميركية) هو منع التنظيمات الإسلامية المسلحة (جبهة نصرة أهل الشام وأنصار الإسلام) من الوصول الى رأس الحكم، إضافة الى منع تحقق الاستقرار على الأراضي السورية، كما فعلوا سابقا في أفغانستان والعراق".
وقال إنه "إذا تبين لدى التنظيمات الإسلامية، التي تقاتل في سورية، نصرة لأهل الشام، أن هدف الأميركان على الأراضي السورية ليس زوال نظام الأسد، فإننا سنكون ضد تواجدهم وتدخلهم".
وبحسب أبو سياف، فأن الرئيس الأميركي باراك أوباما والكونغرس "غير حريصين على دماء المسلمين في سورية، لكنهم رأوا أن النظام السوري بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، بفضل ضربات الجيش الحر والتنظيمات الإسلامية، ولهذا أرادوا التدخل من أجل الاطمئنان على النظام البديل ولحماية حدود سورية مع اليهود" على حد رأيه.
الغد