أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جريح فلسطيني قيده الاحتلال على جيب يروي تفاصيل الحادثة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "العَقيد" بشار الأسد .

"العَقيد" بشار الأسد .

02-09-2013 09:32 PM


ربط العالم ككل وخلال الايام الماضية بما سيصدر من فم الرئيس الأمريكي بخصوص سوريا وكان الحديث يطرح " بضرب ولا ما بضرب " ، وفي تتبع ردود الفعل وخصوصا العربية منها نجد أن السياسة العربية العربية تقوم فقط على ردود الفعل وليس إتخاذا مواقف وخصوصا في حالة سوريا ووصلت الأمور بلأن يصرح وزير خارجية السعودية ويقول " إذا رضي السوريين بضربهم سوف نوافق " ومصر أظهرت تناقضات مواقفها من القضية السورية بوضوح رغم أن نظامها الحالي يقف على قدمين من خشب وبمساعدة دول الخليج وعلى رأسها السعودية .
ومن هذه الموقف المصري يظهر بوضوح ميل النظام الحالي في مصر للتطبيق النموذج السوري بمن خلال حكم الرجل الواحد والمستنسخ بصور وزراء وحكومات ، وفي نفس الوقت لايمكن لمصر اليوم وبنظام السيسي أن تنسى كسر ظهر إخوان وسوريا في الثمنينيات وعلى يد حافظ الأسد كما فعلت حسني مبارك ويسير على طاه السيسي وبمباركة خليجية قوية ، ومصر التي ضربت بعرض الحائط المطالب الامريكية والاوروبية بالتوقف عن قمع الإخوان ووقف العمل بالاحكام العرفية وإعادت الديموقراطية للبلد وهي ضامنة أن ظهرها مسنود بالخليج ونفطة وفائض ميزانياته الخرافي .
وعلى مستوى الدول الغربية فقد لعب النظام في سوريا بالذاكرة الأوروبية واعاد لها أحداث افغانستان والعراق كبؤور مشتعلة منذ سنوات وقد حرقت من أبناها الكثير ومع ذلك بقينت الأمور كما هي ، والدول الأوروبية تعلم علم اليقين أن زمن الاقتصاد القائم على الحروب قد ولى والذي تقوده شركات تصنيع السلاح والأن هو زمن الاقتصاد التكنولوجي القادر على تحقيق الارباح الخرافية دون أية جهود لوجستية على أرض الواقع بل يكفي أن تتصدر تلك الدول واجهة التكنولوجيا الرقمية اتعيد للإقتصادها مرحلة الانتعاش المنتظرة .
والمتتبع للمشهد السوري اليوم يجد أن الثورة السورية بقسميها المخملي والخشن وقعت من أتون معركة السياسة الدولية وهي ما تزال بكر ولاتمثل أي كيان سياسي يمكن الدخول معه بإتفاقات أو أن يقد ضمانات لتلك الدول بعدم سيطرة إخوان سوريا المخمليين أو ثوار سوريا الخشنين على الأمر السوري وإعادت تجربة مصر بحكم الإخوان أو التجربة العراقية أو الأفغانية مرة أخرى .
وإن كان النظام السوري الأن يسجل لنفسه إنتصارات وإن كانت وهمية ولكنها تعطي من يقف في صفه في الداخل السوري المزيد من القناعة بقدرة هذا النظام على الدخول في معركة مع أكثر من 85 دولة لأنه يسند ظهرة بعقائدية دينية تنتفي عندها كل مفاهيم الولاء العسكري التقليدي وسيطر عليها حكم الإمام ومفتاح الجنة الذي بين يديه يعطيه لم يشاء كما حدث في الحرب الإيرانية العراقية ، وفي نفس الوقت علينا أن نعيد مشاهد مسلسل باب الحارة في ذاكرتنا وكيف إستطاع العقيد فيها أن يختفي ومع ذلك بقي حاضرا في عقل سكانها .. فهل يلعب بشار الأسد دور العقيد في مسلسل الثورة السورية ويغادر المشهد السوري كما تطلب منه معظم دول العالم وهو المطلب الأمريكي والإخراجي للخروج من آزمة وجود " العقيد " في مسلسل الثورة السورية الأخير مع ضمان وجود وبقاء تأثيره على الشعب السوري وفي ذاكرة مشاهدي مسلسل الثورة السورية ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع