أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و718 شهيدا نعلن حربنا على مطلقي العيارات النارية وعلى من يقتل الابرياء هل سيتم تأجيل امتحان التوجيهي بتاريخ 7 تموز ؟ وزير الخارجية: الحرب على قطاع غزة يجب أن تتوقف جريح فلسطيني قيده الاحتلال على جيب يروي تفاصيل الحادثة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشرق الأوسط أفريقيا القرن العشرين .

الشرق الأوسط أفريقيا القرن العشرين .

04-09-2013 09:33 PM

مهزلة التاريخ السياسي العربي الذي يقود دفته مجموعة من صغار ارباب السياسية والحرب تتحق هذه الأيام ومن خلال مفارقة دموية تحدث في بلدين عربيين " مع التحفظ " ، سوريا يقتل فيها ويوميا عشرات المواطنيين من قبل طرفي الصراع النظام وثوار الحروب عن الغير والعراق يقتل فيه عشرات المواطنين من قبل النظام وثوار الحروب عن الغير .
وتلك المهزلة تطرح في ثناياها حقائق هذا التاريخ السياسي العربي " المخزي " وكيف أن ماكنة الإعلام ما تزال تقوم بدورها في ترتيب أولويات قادة الهروب سواء الكبار منهم أم الصغار ، وأولى هذه الحقائق أن القتل منهج عربي يومي بإمتياز غطى على منهج القتل في أفريقا السوداء زمن الحروب الأهلية لعشرات السنين واليوم تعيش أفريقيا حالة من الهدوء والاستقرار .
والحقيقة الأخرى أن ماكنة الصناعة العسكرية الامريكية والغربية والروسيىة وجدت في التاريخ والجغرافية العربية أفضل منابت الاستثمار المالي بوجود القدرة على الدفع بنفط العرب أنفسهم وليس كما كان يحدث في أفريقيا بما يمكن أن يوجد تحت باطن أرضها وفي علم الغير أي الدفع " كاش " ولايوجد فرصة للتأجيل لأن الحرب على الأبواب بالنسبة للجميع .
وحقيقة أخرى ضمن مهزلة التاريخ السياسي العربي تقول أن من يموت هذه الايام سواء في سوريا أو العراق هم أرقام يمكن التوقف عن نشرها عبر وسائل الاعلام والاكتفاء بجنازات شعبية وأكفان تلقى في مقابر جماعية ، وتضيع ارقام قتلى العراق اليوم بين لغة خطاب الحرب العالمية التي تقودها دول لاجغرافيا لها في الشرق الأوسط وشعوبها تتمتع بحياة رفاهية ويخرجون من بيوتهم للملاهي ويتناولون طعامهم من خلف نوافذ زجاجية كبيرة تطل على اشجار خضراء وسماء زرقاء خالية من رائحة الموت .
ونهاية الموقف أن مافيات " النفط والعسكر " هي التي تقود معارك الحروب الأهلية كما كانت تقود مافيات الألماس حروب أفريقيا خلال العقود الماضية ، والنتيجة قتلى سوريا يختلفون عن قتلى العراق ويختلفون عن قتلى اليمن وقتلى مصر ولنرحب بشرقنا الأوسط الجديد وبالنسخة الأفريقية وعلينا أن لاننسى أن هناك حقيقة ثابته تتشابه بين شرقنا الأوسطي وافريقيا وهي وجود دولة فصل عنصري تحرك أدوات اللعبة الشرق أفريقية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع