زاد الاردن الاخباري -
ذكر مصدر مقرب من الجماعات الجهادية في سوريا ان التنظيمات الاسلامية هناك اعتمدت استراتيجية أمنية، تتضمن التدقيق على الراغبين للانخراط في صفوفها، واجراء محاكمات شرعية على كل من يثبت تعامله مع اي اجهزة مخابراتية .
وقال المصدر ان الاستراتيجية تاتي في اطار استعداد تلك الجماعت للضربة الاميركية المحتملة لسوريا ، مؤكدا انها ستكون من ضمن قائمة الاهداف الاميركية .
وأشار المصدر الى ان هناك مئات المقاتلين الاردنيين انخرطوا في تلك الجماعات منذ اندلاع الثورة السورية للقتال ضد قوات النظام السوري.
وكشف المصدر الذي رفض الافصاح عن هويته ان تلك الجماعات الاسلامية باتت تشكك في ولاء المقاتلين الاردنيين في صفوفها مع تزايد تدفقهم الى سوريا في الاونة الاخيرة، وظهور شكوك وادلة حول وجود ارتباطات للبعض منهم بالاجهزة الامنية الاردنية.
ورجح المصدر اجراء محاكمات شرعية لمن ثبت ارتباطه بتلك الاجهزة الامنية، وتطبيق القصاص المناسب بحقهم في مثل تلك الحالات، دون ان يؤكد او ينفي حدوث عمليات تصفية جسدية لهم، او طبيعة العقاب الذي تم انزاله بحقهم .
وحول الضابط الاردني النقيب سامر عطا الله المجالي الذي التحق بتلك الجماعات مؤخرا، اكد المصدر انه من بين الاشخاص الذين دارت حولهم الشكوك خاصة انه عمل سابقا في سلاح الجو الملكي ، وان عملية التحاقه لم تكن مقنعة منذ اليوم الاول الذي وصل فيه الاراضي السورية، مشيرا الى انه خضع لاحقا لمحاكمة شرعية دون أن يكشف المصير الذي آل اليه .