أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جريح فلسطيني قيده الاحتلال على جيب يروي تفاصيل الحادثة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا

النسور "بخوف " .

05-09-2013 09:36 PM

علاقة الشعب الأردني مع دولة الرئيس عبدالله النسور قائمة على الخوف الناتج من فقدان مصداقية الخطاب الذي يقدمه لهم عبر وسائل الاعلام ، وهذا الخوف أصبح مترسخا في تلك العلاقة ولايمكن تجاهله أو التعامل معه من باب أن كلام في كلام بل يؤخد على محمل الجد ولكن بصورة مخالفة تماما لما يقصده الرئيس في ذلك الخطاب .
والتجربة دائما هي خير برهان والدليل على صحة هذه العلاقة الحجم الكبير في عدم مصداقية خطاب الرئيس للعشب الأردني حول مواضيع عديدة ولعل أبرزها الدعم النقدي كبديل لرفع أسعار المحروقات وما طرحه البرئيس من معدلات رياضية قلبت عقل المواطن والنتيجة دعم لم يصل لمستحقيه الحقيقين ، والموضع الأخر هو رفع اعسار الكهرباء وحجم التناقض الكبير الذي ظهر في خطاب الرئيس وبعض وزراءه في الحكومة السابقة والاختلاف على نسبة من الشعب لم ترفع عليه تسعيرة الكهرباء والتأكدي على أن ما نسبته 95% من الشعب خارج الرفع لمدة خمس سنوات وبعدها الجيمع تحت الرفع ، وعند قدوم أول فاتورة كهرباء ظهر للشعب أن الجميع من الأن هم تحت الرفع .
وما سبق حالتين فقط من تلك الحالات التي خالف به دولة الرئيس كلامه وأصاب المواطن في توقعاته ، واليوم وفي تصريح صحفي لشبكة سي إن أن الأمريكية يصرح دولة الرئيس بكلام وضع الشعب مرة أخرى في مربع العلاقة تلك عندما قال " الأردن أمن مائة بالمائة " وأن " الحكومة يقظة " وأن " الدولة مستعده بشكل فائق " لأية تطورات مستقبلية في سوريا .
وهنا يبدو أنه قد غاب عن ذهن الرئيس طبيعة العلاقة بينه وبين الشعب عندما صرح بموضوع الأمن والقظة والاستعداد لأية تطورات في الحرب التي ربما قد تقع على سوريا ، وأن الشعب سوف يقوم بعكس ما طرح تماما من قبل دولته ويصبح حديثه اليومي أن الرئيس قال أن البلد " أمنة مائة في المائة " وهنا يأتي جواب الشعب أن الرئيس كما كذب سابقا فهو يكذب الأن وينعكس ذلك على بقية محتوى تصريح دولته لشبكة سي إن إن ولايحقق دولته من خطابه ما اراد مثل زرع الطمأنية في قلوب الشعب والحرص على عدم خلق حالة من الرعب والخوف داخل المجتمع الأردني ، لأنه يبدو أن دولة قد ساوى ما بين قرار الرفع وقرار الأمن " الحرب " ولم يقراء دولته ردود فعل الشارع الأردني عن تصريحاته السابقة وأصر على الإبقاء على صدى ما يتردد في كواليس وغرف الدوار الرابع وخصوصا من مستشاريه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع