أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رفض روسي وتخبط أمريكي وانقسام أوروبي بشأن ضرب...

رفض روسي وتخبط أمريكي وانقسام أوروبي بشأن ضرب سوريا

07-09-2013 01:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس ان بلاده ستساعد سوريا في حال تعرضها لضربة عسكرية». واضاف» سنواصل تقديم المساعدات لسوريا، بما في ذلك الأسلحة»، وفقا لقناة «روسيا اليوم».

وقال الرئيس الروسي «ان الولايات المتحدة ستضع نفسها خارج القانون في حال تنفيذها عملية عسكرية ضد سوريا»، متابعا «اتفقنا مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على عقد لقاء بين لافروف وكيري قريبا».

تزامنا، أوردت وكالة انترفاكس للانباء ان روسيا ترسل المزيد من السفن الى سواحل سوريا في خطوة تقول موسكو انها ستساعد في منع ضرب سوريا. ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن مصدر بالبحرية الروسية لم تذكر اسمه قوله ان سفينة الانزال الضخمة نيكولاي فيلشنكوف في طريقها الى الساحل الشرقي للبحر المتوسط.

ونسبت الوكالة الى المصدر قوله «سترسو السفينة في نوفوروسييسك حيث سيجري تحميلها بشحنة خاصة وستتجه الى منطقة الخدمة العسكرية المحددة في شرق البحر المتوسط». ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه في الاسطول قوله امس ان الفرقاطة سميتليفي ستتجه الى البحر المتوسط في الفترة من 12 الى 14 ايلول وان السفينة الحربية شتيل وزورق الصواريخ ايفانوفيتس سيقتربان من سوريا بحلول نهاية الشهر.

وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق على التقارير لكن نائب وزير الدفاع اناتولي انتونوف قال الخميس ان الاسطول الروسي لديه الان «مجموعة قوية جدا» هناك. واضاف لقناة روسيا 24 الحكومية «لا يعتزم الاسطول الروسي المشاركة بشكل مباشر او غير مباشر في صراع اقليمي محتمل». واضاف «سفننا ضمان للاستقرار وضمان للسلام ومحاولة لمنع القوى الاخرى المتأهبة لبدء عمل عسكري في المنطقة».

في المقابل، اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يسعى الى الحصول على دعم الكونغرس لتدخل عسكري في سوريا، امس بان المهمة ليست سهلة واعلن انه سيتوجه الى الاميركيين الثلاثاء حول هذا الموضوع.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي في ختام اعمال قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ «في الايام المقبلة، ساواصل اجراء مشاورات مع نظرائي في العالم اجمع وفي الكونغرس. وساحاول الدفاع بكل ما اوتيت عن ضرورة القيام بعمل مناسب». واضاف «واتوقع التوجه الى الاميركيين من البيت الابيض الثلاثاء».

واقر اوباما بصعوبة الحصول على موافقة الكونغرس بينما سيناقش النواب المسالة اعتبارا من الاثنين. وقال «كنت اعلم بان الامر سيكون صعبا»، مقرا بتحفظات الاميركيين في بلد «في حالة حرب منذ اكثر من عشر سنوات الان». وتابع «انتخبت لوضع حد للحروب لا لبدئها»، لكن العالم لا يمكنه ان «يبقى متفرجا» على اثر الهجوم الكيميائي الذي تتهم واشنطن النظام السوري بشنه.

ورفض الرئيس الامريكي الكشف عما اذا كان يعتزم المضي قدما في توجيه ضربة عسكرية لسوريا في حال رفض الكونجرس منحه تفويضا بذلك قائلا» أحلت الامر الى الكونجرس لانني بصراحة لا أستطيع الزعم بأن التهديد الناجم عن استخدام الاسد لاسلحة كيماوية يشكل تهديدا وشيكا ومباشرا على الولايات المتحدة». وقال أوباما انه لو كان هناك تهديد مباشر على الولايات المتحدة أو حلفائها لاتخذت اجراء دون مشاورة الكونجرس.

وفي وقت سابق، قال نائب مستشارالامن القومي توني ان اوباما لا يعتزم تفويض الجيش باستخدام القوة في سوريا اذا رفض الكونجرس. وقال للاذاعة الوطنية العامة «بالطبع يملك الرئيس سلطة التصرف لكن ليست لديه الرغبة أو النية في استخدام تلك السلطة دون تأييد من الكونجرس».

واكد اوباما انه بحث الوضع في سوريا على هامش قمة مجموعة العشرين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبعيد مداخلته، دعت احدى عشرة دولة في قمة مجموعة العشرين بينها الولايات المتحدة في بيان الى «رد دولي قوي» على اثر استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، مؤكدة ان مؤشرات تدل «بوضوح» على مسؤولية نظام الرئيس بشار الاسد عن هجوم الكيماوي بريف دمشق. لكن الرئيس الامريكي قال ان ثمة خلافا بين الزعماء خلال اجتماعهم في سان بطرسبرج بشأن ما اذا كان من الملائم استخدام القوة في سوريا دون استصدار قرار من الامم المتحدة.

وقال أوباما «غالبية الحاضرين يرتاحون للاستنتاج الذي توصلنا اليه بأن الاسد وحكومة الاسد هم المسؤولون عن استخدامها الاسلحة الكيماوية». وأضاف أن الرئيس بوتين لا يوافق على ذلك.

من جهته، نفى الرئيس الروسي أن يكون المشاركون في القمة انقسموا الى قسمين متساويين بشأن سوريا، مشددا على أن معظم الدول رفضت أي عمل عسكري ضد دمشق. وقال أن امريكا وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا دعت الى ضرب سوريا، كما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

أما من الدول التي رفضت التدخل العسكري، فكانت، حسب بوتين، روسيا والصين والهند وإندونيسيا والأرجنتين والبرازيل وجنوب إفريقيا وإيطاليا. وتابع الرئيس الروسي أنه شخصيا فوجئ بموقف الهند وإندونيسيا وهي أكبر دولة مسلمة، اللتين رفضتا توجيه الضربة الى سوريا بحزم.

وتصاعد التوتر امس بين البلدين. واعلن الرئيس الروسي بعد لقاء مع اوباما ان كل منهما «بقي على موقفه». وقال ان المباحثات استمرت بين»عشرين وثلاثين دقيقة ... وبقي كل منا على موقفه».

وقبيل ذلك، صرح مساعد مستشار الامن القومي للبيت الابيض بن رودز خلال مؤتمر صحافي على هامش القمة «اعتقد ان الروس ليس لديهم ما يضيفونه الى النقاش في الولايات المتحدة» بشأن النزاع في سوريا. وتابع رودز»لا نتوقع الحصول على تعاون من الروس في مسالة الاسلحة الكيميائية» .

وعلى اثر سلسلة من المواقف الروسية الداعمة للنظام السوري، أعلنت الولايات المتحدة انها تخلت عن محاولة العمل مع مجلس الامن بشأن سوريا واتهمت روسيا باتخاذ المجلس «رهينة.» فلم تترك تصريحات السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سمانثا باور شكا في ان واشنطن لن تسعى لنيل موافقة المنظمة الدولية على ضرب سوريا.

وقالت ان مشروع قرار قدمته بريطانيا الى الاعضاء الخمسة الدائمين في المجلس الاسبوع الماضي يدعو للرد على الهجوم بات ميتا فعليا.

وقالت باور للصحفيين «لا توجد فرصة لتبني هذا القرار خاصة من جانب روسيا»، واضافت «رأينا المدروس.. بعد شهور من الجهود بشأن الاسلحة الكيماوية وبعد سنتين ونصف السنة من الجهود بشان محادثات السلام في جنيف.. ان الموقف الانساني هو انه لا يوجد طريق مجد للمضي قدما في مجلس الامن هذا».

ومضت باور قائلة انه يكون من الضروري أحيانا الذهاب في اتجاه اخر خارج مجلس الامن حينما يصل المجلس الى طريق مسدود.

في هذه الاثناء، غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري واشنطن ليبدأ جولة في اوروبا بهدف حشد اكبر دعم ممكن من نظرائه الاوروبيين لمشروع الضربات على سوريا. ويتوجه كيري على التوالي الى فيلنيوس (ليتوانيا)، باريس ولندن، على ان يعود الى الولايات المتحدة الاثنين.

واشارت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي الى ان كيري سيلتقي، اضافة الى اجتماعاته مع المسؤولين الليتوانييناليوم، «وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي (الـ28) في جلسة غير رسمية».

كذلك تستضيف العاصمة الفرنسية غدا لقاء بين وزير الخارجية الاميركي ومسؤولين من الجامعة العربية، في ظل ابداء دول عربية استعدادها لدعم الضربات ضد نظام بشار الاسد .

وفعليا، بدأ وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي امس في فيلنيوس اجتماعا في محاولة «لتنسيق» ردهم وسط خلافات تتعلق بجدوى تدخل عسكري. وابدت دول كثيرة في الاتحاد الاوروبي منها النمسا وايرلندا وهولندا وعدد من الدول الاسكندينافية التردد حيال اللجوء الى عمل عسكري. من بين المترددين الدنمارك وقبرص فيما تريد ايطاليا وبلجيكا تبريرا قانونيا صائبا لاستخدام القوة.

اما المانيا فتريد دعم الولايات المتحدة لكن فرنسا تشكك بفوائد الضربات المحددة الاهداف.

بدوره، اعلن الرئيس الفرنسي أنه سيسعى لبناء تحالف من عدة دول من أجل تدخل ضد سوريا اذا تعذر التوصل الى اتفاق بشأن التحرك في مجلس الامن. وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع قمة العشرين «في هذه الحالة لا بد من تشكيل تحالف واسع من كل الدول التي لا تقبل أن تستخدم دولة أو نظام الاسلحة الكيماوية». وشدد الرئيس الفرنسي ان بلاده «ستنتظر تقرير مفتشي الامم المتحدة» بشأن الهجوم الكيماوي «كما سننتظر تصويت الكونغرس» الاميركي قبل بدء اي عمل عسكري ضد النظام السوري، مشددا ان فرنسا «لن تستهدف سوى اهداف عسكرية لتجنب تمكين (بشار الاسد) من الايحاء بسقوط ضحايا مدنيين».

امميا، جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الأخضر الإبراهيمي دعوتهما لقادة قمة مجموعة العشرين على ضرورة «دفع الجهود» لإيجاد حل سياسي لوضع حد لإراقة الدماء في البلاد.

من جانبها، عززت تركيا اجراءاتها الامنية على الحدود الجنوبية الشرقية مع سوريا امس ونشرت المزيد من القوات والدبابات وحاملات الجند المدرعة.

في دمشق، وجه رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام «رسالة مفتوحة» الى البرلمانيين الاميركيين ناشدهم فيها «عدم التهور» بالتصويت لصالح الحرب. واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان اللحام قال في رسالته الموجهة الى رئيس مجلس النواب جون باينر «نطلب منكم عدم الاقدام على عمل متهور، لا سيما انه من صلاحيتكم اليوم ان تحولوا الولايات المتحدة عن سلوك طريق الحرب الى سلوك طريق الدبلوماسية» والحوار بين البلدين.

وحول تفاصيل الهجوم المحتمل، ذكر شبكة «ايه بي سي» ان الضربة الجوية الامريكية المحتملة لسورية ستكون أكبر مما يتوقع. واوضح التقرير أن الضربة الامريكية المحتملة ستستمر يومين بمشاركة قاذفات شبح بعيدة المدى طراز «بي-2» و»بي-52» تنطلق من قواعد في الولايات المتحدة.

وأضافت أن الضربة ستشمل ايضا استخدام صواريخ موجهة طراز «توما هوك» من المدمرات الامريكية المنتشرة في شرق البحر البحر المتوسط. وقالت الشبكة انه سيتم استخدام القاذفات الثقيلة في الهجوم حال دعت الحاجة لذلك، وسيكون احد اهدافها المحتملة الصواريخ التي تستخدم في الهجمات بالاسلحة الكيميائية، اضافة الى الصواريخ التي تستطيع الوصول الى اسرائيل. ونقلت الشبكة عن مسؤول امريكي القول ان الضربة ستلحق ضررا بالقوات السورية اكبر مما تسببت فيه قوات المعارضة السورية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت السلطات الامريكية وحلفاءها «من توجيه اي ضربات للمنشأت الكيميائية والاراضي المجاورة لها. مثل هذه الاعمال ستثبت منحى جديدا في الاحداث المأساوية في سورية.. المواد عالية السمية سوف تشكل تهديدا للبيئة والسكان». وتابع البيان «لايمكن ان نستبعد بسبب مثل هذا الاجراء ان يتمكن المسلحون والارهابيون من الوصول الى الاسلحة الكيميائية او المواد السامة التي تستخدم في القتال».

على الارض، تعرضت مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق لقصف عنيف من القوات النظامية في محاولة للسيطرة على هذه المدينة القريبة من مطار المزة العسكري الاستراتيجي في دمشق. من جهة ثانية، طالت غارات للطيران الحربي والمروحي مناطق عدة في ريف دمشق، لا سيما في الشمال، بالاضافة الى مناطق في ادلب (شمال غرب) والرقة (شمال) ودرعا (جنوب). في غضون ذلك، انسحب مقاتلو المعارضة السورية من اطراف بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية الواقعة شمال دمشق التي كانوا اقتحموها قبل يومين، بحسب ما اعلن ائتلاف المعارضة، مشيرا الى حرص الجيش السوري الحر على معالم البلدة الاثرية والدينية.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع