أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا

الضربة "2" .. !

07-09-2013 12:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

نبيل عمرو

- ضباب كثيف يحجب الرؤية في إقليم الشرق الأوسط . الخيارات مفتوحة على كل الإتجاهات . البحث عن الحقيقة كما البحث عن إبرة في كومة قش . حركة متسارعة بين المد والجزر . أناس مع الضربة ، وآخرون ضد الضربة ، ويبقى الجميع في صحراء التيه يتخبطون ، والسِّرُّ مخبوءا في خبايا الصهيوأمريكي...!

- هو ما بعث هذه الدربكة التي يتحلق حولها جميع الفرقاء ، من العرب العاربة والمستعربة ، وذات الحال تُعانيه الشعوب والأمم في أرجاء الأرض ، بعد أن هيمن شيطان اليهودية العالمية ، على المفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار في العالم، لكن البون شاسع بين توهان الشعوب وبين مخططات التآمر الصهيوأمريكي ، الشعوب تنتظر ما ستقوله العرافة حين تضرب الودع وتخُط في الرمل ، على أمل أن تأتي نبوءتها لصالح السلام ، ليس في سورية فحسب ، بل في العالم بأسره ، فيما الرئيس الأمريكي أوباما منهمكا في تعزيز منظومة الأمن القومي الصهيوأمريكية ، وإمتصاص الدم السوري ، كما جرى إمتصاص دماء العراقيين ، الأفغانيين ، الليبيين ، المصريين ، اليمنيين وغيرهم ، بهدف الإبقاء على صورة أمريكا كقطب دولي أعظم بلا منازع ، وعلى هذا جعل أوباما الحالة في سورية ، ضمن منظومة الأمن القومي الصهيوأمريكي ، وكل ذلك نكاية في روسيا تحديدا ، الحليف الدولي الوحيد للنظام السوري ، والتي تسعى لإثبات وجودها كند لأمريكا من خلال الحالة السورية ، لكن هيهات أن تسمح لها أمريكا وحلفاؤها الأوروبيين بذلك ، وبهذا يرى الصهيوأمريكي نفسه مُطلق الحرية في أي فعل يحمي الأمن القومي
اللصهيوأمريكي...! "إسرائيل"، حتى لو تمت إبادة الشعب السوري ، وتهدمت بقايا الحضارة السورية ، التي دمر النظام السوري معظمها .

- ولأن في خيالي ومخبوء أفكاري ، هاجس جنوب الديار الشامية ، الأردن وفلسطين ، ولكوني مُنسلخا عن العرب "العاربة والمستعربة" منذ عهد نوح عليه السلام ، فهذا قد يمنحني مصداقية الواقع المُعاش ، التي تضحد أوهام الرئيس الصهيوأمريكي أوباما ، فإن كان هذا الأوباما الذي خرج من جلده ، يعتقد أن له في سورية الطبيعية إسرائيل ، كأهم عنصر في منظومة الأمن القومي اللصهيوأمريكي ، فلأحرار الأمة فلسطين كمحور أساس لأمننا القومي ، وتحقيق حلمنا في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ، وضمان حق عودة اللاجئين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها ، وعلى هذا قررت وأصدقائي البررة كشف المستور ، وأن نتلاعب في الساحة بكل صراحة ، وندعو شعوب الأمة الذين كسروا حاجز الخوف ، الذين يعملون بنأي عن العرب "العاربة والمستعربة" ، وإنما كعرب أقحاح أن يهبوا في وجه العدوين القاتلين في سورية "نظام الأسد والصهيوأمريكي"، من إستعمل الكيماوي لقتل الشعب السوري ، ومن يُعد لضرب سورية وقتل شعبها ، لأن الطرفين يعملان لمصلحة اليهودية العالمية، ففلسطين هي التي يجب أن تكون قِبلة الإهتمام ويحشد من أجلها العرب المؤمنون بقوميتهم ، والمسيحيون والمسلمون الذين يؤمنون بربهم ، ويؤمنون بقدسهم ومقداساتهم . .

- إن الأحرار والأطهار من العرب المسيحيين والمسلمين ، وقد أصبحوا بين نارين ، نار الطغيان الأسدي ونار الطغيان الصهيوأمريكي ، بات الملف الفلسطيني هو الخيار، وهو الرد العملي الوحيد على عنجهية وطغيان طرفي معادلة الضربة ، فهل نستيقظ...؟ لا شيئ على الله وعلى أحرار الأمة بعيد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع