أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: ما أكذب من...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: ما أكذب من الإخوان .. إلا القوميين !

08-09-2013 01:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الماضي كانت تُمارس علينا سياسات التجهيل، الآن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق كل الخداع الإعلامي! النتيجة واحدة !.

يتولى الإعلام العربي حالياً، وعموماً، ثلاثة فئات: الإخوان المسلمون، القوميون العرب والليبراليون، وكل فئة لديها عدة وسائل لبث رسائل الخداع الإعلامي، ولها جيش يعمل في رسم المخططات الإعلامية التي لا تستند إلى الحقائق والوقائع، بقدر ما هي أفكار جهنمية شيطانية، ترسم طريق وهدف الرسالة الإعلامية، وتدعمها بالصور المزيفة أو "المفبركة"، تقص من هنا وتلصق هناك، ثم تجمع موضوعها وكأنه الحقيقة عينها، وتبدأ الماكينة الإعلامية ببثها على مواقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك، تويتر، يوتيوب وغيرها) وعلى المواقع والقنوات الإعلامية الخاصة بتلك الفئة، والناس العاديون، يصدقون كل شيء، بل يعتبرون ذلك دليلا قطعيا على وقوع الحدث ولا سبيل لإقناعهم بغير ذلك !

لست إخوانيا ولا ليبراليا ولا قوميا، والحمدلله، لكني أعجب بقوة من الإخوان والقوميين على وجه الخصوص وعلى الليبراليين على وجه العموم، وأكثر شيء مؤلم بالنسبة لي، هو أن الرئيس المعزول محمد مرسي وخلفه كل الإخوان وحماس كانوا يتشدقون قبل وأثناء الإنتخابات الرئاسية المصرية أنهم سيحررون القدس، وحين فاز مرسي بالإنتخابات، أرسل تحياته إلى أصدقاءه "العظماء" في "إسرائيل"، وقال لهم بصريح العبارة: "أنه سيحافظ ويحمي إتفاقية السلام معهم"، وحين عزل مرسي، وتم إعتقاله، وخلال الأسبوع الماضي تحديدا خرج إلإخوان إلى المسجد الأقصى وكانوا يهتفون لإطلاق سراح مرسي، أي أن الإخوان يريدون من "المسجد الأقصى" أن يحرر مرسي بدل أن كانت "الكذبة" أن يحرر مرسي المسجد الأقصى !

القوميون أشد بلاء، لأن الفكر القومي ومنذ أربعينيات القرن الماضي، قام "أصلا" على تحرير فلسطين، وظلوا يتشدقون طيلة 65 عاما أنهم سيحررون فلسطين والقدس، وهاهي فلسطين سُرقت كلها واغتصبت القدس ثم بلغ اليهود تحت المسجد الأقصى يريدون هدمه ولم يتحرك أحد منهم، ولم يقولوا كلمة واحدة، وأيضا خلال الأسبوع الماضي، وحين بلغ المستوطنون وقوات الإختلال المشتركة قلب المسجد الأقصى، لم نسمع كلمة قومي واحد لمجرد إدانة واحدة أو إستنكار، لكنهم قاموا كالديك المذبوح، يدافعون عن النظام السوري، الذي ارتكب أفظع جرائم الإنسانية، ويطالبون بعدم الإقتراب منه، أو ضربه أو تأديبه - على الأقل - لقتل وتشريد الأطفال والنساء والأبرياء.

لذلك أرى أن القوميين والإخوان هم أكذب ما جاءت به الأمة، وما أكذب من القوميين إلا الإخوان، وإذا كان لدى أحد منهم إعتراض فليتفضل وليقل ما لديه، أو فليجب على سؤال: لماذا لم يقم مرسي بتحرير القدس يوم تولى السلطة ؟؟ ولماذا لم تقم قيامة القوميين على اليهود وقد بلغت سكينهم عنق المسجد الأقصى؟؟ سؤالين برسم الإجابة !

للعلم، عزل محمد مرسي، جعل منه بطلا أسطوريا بل أصبح أهم من المسجد الأقصى لدى الإخوان، وللعلم أيضا، فإن توجيه ضربة متواضعة لـ الأسد، سوف تجعله أكثر قوة وأكثر إجراما.. وليس غريبا أن ينحت له القوميون تمثالا من ذهب ويسجدون له..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع