زاد الاردن الاخباري -
عندما تحدث جريمه قتل في اي مكان باالعالم فان اهم دليل يقدمه المحققون للمحكمه هو سلاح الجريمه الذي ارتكب به القاتل جريمته ومهما كانت نوعيه هذا السلاح فانه لايعفي القاتل من العقوبه التي تصل الى الاعدام في بعض الدول .
ولكن في الجرائم التي يرتكبها قاده وروساء الدول فالامر مختلف تماما فانه يحق لرئيس الدوله ان يقتل ابناء شعبه المعارضين ويسفك الدماء بمختلف انواع الاسلحه من قذائف دبابات وصواريخ وقصف طيران على ان لايستعمل الاسلحه الكيماويه والذريه وما حدث ويحدث يسوريا خير دليل على ذلك .
فمنذ اكثر من عامين وبشار يقتل ويقتل ويقصف وما ترك جنوده من فعل قبيح وتنكيل بالناس الاوفعلوه واليوم غير يشار سلاح الجريمه فثار ضده المجتمع الدولي متباكيا على شعب سوريا وهذا يعني انه لو بقي يقتل لخمس او عشر اعوام اخرى اوحتى الى الابد بنفس الاسلحه لما تحرك احد ضده عسكريا .
هذا الذي يحدث مضحك ومبكي في نفس الوقت . وياله من مجتمع دولي اقل مايمكن ان يوصف به انه مهزله ومسخره وياله من عالم ماتت فيه الرحمه والانسانيه بفعل البشر وياروساء العالم اقتلو ماتتشاوؤن من شعوبكم ولكن بدون الكيماوي .
باختصار هذاهو العالم اليوم بقياده الولايات المتحده وحلفائها وعملائها . سؤال بسيط هل هكذا سيكون شكل العالم لو كان الاسلام الصحيح على سنه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم هو الذي يحكم ويقود العالم ؟ لا والله ويفهم هذا كل من قرأ القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بتعمق.
هارون الصبيحي