أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و718 شهيدا نعلن حربنا على مطلقي العيارات النارية وعلى من يقتل الابرياء هل سيتم تأجيل امتحان التوجيهي بتاريخ 7 تموز ؟ وزير الخارجية: الحرب على قطاع غزة يجب أن تتوقف جريح فلسطيني قيده الاحتلال على جيب يروي تفاصيل الحادثة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى رئيس البرلمان العربي يبحث العلاقات العربية الإفريقية الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا

الحيط الواطي .

08-09-2013 08:39 PM

قصص معارك مجلس النواب السابع عشر تكرر بها شيء واحد وبشكل واضح هو أن هذه المعارك كانت تدور حول دولة النسور ومن باب ترسيخ القاعدة التي تقول " الفاضي بعمل قاضي " ، وكأن معركة الوطن ككل تلخصت بمن مع دولة الرئيس ومن ضده ومن باب أيظا قدرة كل نائب على تحقيق مكاسب خدماتيه بحته له ولإتباعه .
والحكاية بسيطة جدا لأن من يدافع عن الرئيس يهدف من وراء دفاع هذه أن يسجل نقطة له في سجل الرئيس سواء للمستقبل طمعا بوزارة عند ساعة التعديل أو تمرير مجموعة من المطالب عبر الرئيس لوزراءه الحاليين وهي مطالب تقوم بها خمسة وزارات حكومية تم إختصارها بدور النواب بعد أن أغلقوا الباب على دورهم التشريعي والرقابي بمفتاح صدء والقوه في بحر الوطن .
ومن يقاتل المدافعين عن الرئيس تجده يتعمد أن يظهر العين الحمراء لوزراء الرئيس عندما يقوم بخدمات الوزارات الخمسة ، ويؤكد لهؤلاء الوزراء أن رئيسهم لايملأ راسه فيكف هم ، وهو بذلك يقوم بتوسيع قاعدته الانتخابية القادمة لأنه نائب مشاكس ولايخاف في الخدمات التي قدمها لارئيس ولا وزير وتصبح مذكراته للوزراء مفعلة بمجرد ذكر أسمه عليها .
وفي كلا الحالتين نجد دولة الرئيسي كمن يحك له على " جرب " ويرتفع لديه نسبة الإدرلانين في دمه مما يجعله يخرج كل مواهبة التعبيرية في الوجة ويصبح صيدا سهلا لكاميرات المصوريين الذين لايوفرون أية تعبيرة سواء بالعين أو الأنف أو اليدين أو الفم ، والدليل هنا في متابعة صور دولة الرئيس عندما يتم نشرها عبر المواقع الاخبارية مرفقة لكل تصريح له أو مقابلة أو تعليق على موقف صدر منه .
فليتقاتل نواب الوطن على دولته والمثل يقول " إلعبوا يا أولاد واللعب على رأس أمكم " ورأس الأم هنا هو الوطن وهو الحيط الواطي بكل هذه المعارك الصبيانية؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع