مدينة اربد الكبرى تنفض الغبار عن وجهها وتغتسل لتلبس ثوب الفرح
مدينة اربد عروس الشمال التي ذاقت ألامرين وتجرغت الحنظل وكادت تلفظ انفاسها ألاخيرة بسبب الديون المتراكمة عليها وألاهمال وألنسيان وأللامبالاة بدأت الان تعيد انفاسها و تتنفس الصعداء و تعود فتغتسل وتمسح الغبار عن وجهها الملطخ بالغبار لتغتسل من جديد وتلبس ثوب الفرحة وتتزين بأياد بيضاء يقودها المهندس حسين بني هاني
حيث بدأت المؤشرات والدلائل واضحة وضوح الشمس وبوادر الخير المتدفق من خرزاتها ورجالها المخلصين من ابناء هذا الوطن تتدفق كالنهر لتعيد الى مدينة اربد عهدها المشرق البراق وتلبس ثوب الامل و الدلالات والمؤشرات كثيرة بدأنا نراها في كل المناطق حيث تثلج صدر كل وطني مخلص ومنتمي لهذا البلد الطيب تعيد الى قلبه بصيص الامل من جديد خاصة في ظل اللجنة الكريمة و هذا الرئيس الكريم المهندس حسين بني هاني
و هناك اخبار مليئة بكل ما هو خير من العمل الدؤوب بجدية والعطاء المتواصل ليل نهار في الشوارع والحدائق والطرق والمناطق لأكتشاف نقاط الخلل وتصحيحه بعد ان عجزت بلدية اربد في السابق عن خدمة نفسها وصارت عبرة لكل محدث وكاتب وكادت شوارعها ومناطقها أن تكون عبرة لمن اعتبر من كثرة الاوساخ والنفايات المتراكمة والفوضى التي تعم الطرق والشوارع
ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس والحق يقال أن ما نرى من جهود دؤوبة ومثابرة وجدية مخلصة ومتواصلة ليلا ونهارا في ظل هذا الرئيس المحترم وأعضاء البلدية المحترمين من أجل المصلحة العامة و نظافة هذه المدينة وأعادتها الى رأس الهرم وقد كانت مثالا يحتذى به لكل المدن الاردنية والعالمية
وها نحن نرى مبشرات الخير و جهود يقوم بها رئيس بلدية اربد وأعضاء البلدية الاكارم للعمل على أعادة جمال المدينة الى ما كانت علية في سابق عهدها أسال الله لهم التوفيق ودوام العطاء لهذا البلد الطيب