أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية بدء تقديم القبول الموحد لأبناء الأردنيات وول ستريت جورنال: حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة 2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة
الصفحة الرئيسية أردنيات السيرة"الذاتية" لوزير تضعه أمام...

السيرة"الذاتية" لوزير تضعه أمام "عاصفة"

09-09-2013 12:04 PM
وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - يبدو أن السيرة الذاتية لوزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة ستكون سببا في العاصفة التي تقترب منه ..شيئا فشيئا ، فهو ناشط سياسي وصاحب فكر يساري وأحد المشاركين بالحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، كما كان اميناً عاماً لحركة اليسار الاجتماعي .

الكلالدة بدأت الهجمات "الشرسة" عليه منذ استلامه لحقيبة "التنمية السياسية"، حيث رأى "زملاؤه" النشطاء أنه خان عهدهم والتحق بقافلة الحكومة ، بعد ان كان الكلالدة من أشد المعارضين للحكومة، ولم يكن بحسبان هؤلاء أنه قد يخدم مصالح اليساريين ويساهم بالإصلاح المنشود، إلا أنهم يجدون أن الانضمام إلى الحكومة يعتبر خروجا عن خطهم ومبادئهم، وان تسليم معارض وناشط سياسي لمنصب حساس يعتبر كـ"رشوة" له لإسكاته عن حق ، أو عن مطالب الإصلاح.


 


وهنا نقول أن هذا الأمر بيد الوزير الكلالدة، فهو الآن صاحب منصب سياسي حساس وعليه أن يلبي مطالب الإصلاح والأحزاب ، وأن يلبي ما كان ينادي به قبل استلامه للمنصب ، فهو مواطن ، ومعارض قبل أن يكون وزيرا.


من اليسار إلى الحكومة ،ستكلف الكلالدة هؤلاء الذين كانوا بصفه ، وستكون ضريبة منصبه "باهظة" بالنسبة له، فما كاد يستلم كرسيه في الوزارة إلا بدأت الهجمات الشرسة تلاحقه من كل صوب،وما كان رد الكلالدة على تلك الهجمات إلا من خلال صفحته على "الفيس بوك" ، أكد من خلالها بأن ماضيه يختلف عن حاضره و الخواتم هي التي تحكم عمل الانسان و ما قام به و ما سيقدمه.


وهنا .. هل ستكون السيرة الذاتية للكلالدة سببا في قدوم العاصفة ؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع