أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الترخيص المتنقل" في دير أبي سعيد غدا التربية :لا تعديل على مواعيد العطلة المحددة بين الفصلين الدراسيين السير : سقوط حمولة مركبة من الاخشاب يتسبب بتباطؤ مروري ما بعد جسر ابو علندا تقرير: أسماء الأسد (مريضة بشدة ومعزولة) بعد عودة اللوكيميا صلح عشائري بوفاة فتاة من الرقاد إعدام بائع مخللات في الأردن لقتله رجلًا ستينيًا بهدف السرقة إطلاق صواريخ من غزة وإطلاق الإنذارات في القدس وجنوب فلسطين بالأسماء .. أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك ضبط سائقين أجريا سباقاً بالطريق العام في العقبة الأردن .. عرس جماعي لـ20 عروسا وعريسا (صور) 15,026 مستثمراً جديداً في الأردن خلال 2024 تحسينات ملموسة على قطاعات حيوية في مادبا فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة الأحد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية: أولوية للبنية التحتية وصيانة المخيمات الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي بوتين يعترف بمسؤولية روسيا سقوط الطائرة الأذربيجانية مؤسسة "المتقاعدين العسكريين" و"الفوسفات" تبحثان مجالات التعاون كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: حريصون على تبنى قضايا القطاع الخاص ضربة موجعة لأرسنال .. كشف مدة غياب ساكا
الصفحة الرئيسية أردنيات السيرة"الذاتية" لوزير تضعه أمام...

السيرة"الذاتية" لوزير تضعه أمام "عاصفة"

09-09-2013 12:04 PM
وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - يبدو أن السيرة الذاتية لوزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة ستكون سببا في العاصفة التي تقترب منه ..شيئا فشيئا ، فهو ناشط سياسي وصاحب فكر يساري وأحد المشاركين بالحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، كما كان اميناً عاماً لحركة اليسار الاجتماعي .

الكلالدة بدأت الهجمات "الشرسة" عليه منذ استلامه لحقيبة "التنمية السياسية"، حيث رأى "زملاؤه" النشطاء أنه خان عهدهم والتحق بقافلة الحكومة ، بعد ان كان الكلالدة من أشد المعارضين للحكومة، ولم يكن بحسبان هؤلاء أنه قد يخدم مصالح اليساريين ويساهم بالإصلاح المنشود، إلا أنهم يجدون أن الانضمام إلى الحكومة يعتبر خروجا عن خطهم ومبادئهم، وان تسليم معارض وناشط سياسي لمنصب حساس يعتبر كـ"رشوة" له لإسكاته عن حق ، أو عن مطالب الإصلاح.


 


وهنا نقول أن هذا الأمر بيد الوزير الكلالدة، فهو الآن صاحب منصب سياسي حساس وعليه أن يلبي مطالب الإصلاح والأحزاب ، وأن يلبي ما كان ينادي به قبل استلامه للمنصب ، فهو مواطن ، ومعارض قبل أن يكون وزيرا.


من اليسار إلى الحكومة ،ستكلف الكلالدة هؤلاء الذين كانوا بصفه ، وستكون ضريبة منصبه "باهظة" بالنسبة له، فما كاد يستلم كرسيه في الوزارة إلا بدأت الهجمات الشرسة تلاحقه من كل صوب،وما كان رد الكلالدة على تلك الهجمات إلا من خلال صفحته على "الفيس بوك" ، أكد من خلالها بأن ماضيه يختلف عن حاضره و الخواتم هي التي تحكم عمل الانسان و ما قام به و ما سيقدمه.


وهنا .. هل ستكون السيرة الذاتية للكلالدة سببا في قدوم العاصفة ؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع