زاد الاردن الاخباري -
بيان صادر عن التجمع الحر لابناء عشيرة الشريدة
جول القضايا القومية والوطنية
اما وقد بان المستور واتضح حجم المؤامرة على الامة العربية والاسلامية سواء من اعداء الامة الصهاينة والامريكان ومن يمشي على خطاهم من المارقين من العرب الذين ارتموا في احضان اعداء الامة من اجل البقاء على عروشهم الخاوية مسلحين بدعم القوى الامبريالية لقمع الشعوب الحية المتطلعة للخلاص والتغير من يراثين الانظمة الفاسدة التي تقف في خندق خندق اعداء الامة فأننا نحن الاحرار الاحرار نقرع الجرس ونصدر البيان التالي
اولا : في الشأن الخارجي
ان المتابع للسياسة الخارجية الاردنية يلمس بأنها تفقد الوطن سيادتة وتسمح لاعداء الامة في العبث وتنجيس ارض الاردن الطهور المعطر بدماء الشهداء من الصحابة الاخيار وابناء الاردن الاحرار وهذا ما لايفهم معناة ممن يديرون البلاد من على كراسي غير ممتلئة بكفاءات مؤهلة لحجم المرحلة والمؤامرة عللى الامة العربية والاسلامية وعلى وطننا الاردني الاغلى والابهى
واننا كشعب اردني وابناء عشائر لها تاريخها النضالي والذي لاينكرة اي جاهد او حاقد نحذر من التدخل في الشأن السوري والتورط مع اعداء الامة ويجب على النظام السياسي الاردني ان يعود الى كتاب الله في كتابة الكريم بقولة تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ الى امر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين)
ونقول ونستذكر الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال وحرصة الدائم على عدم زج البلاد في قضايا لا مصلحة للشعب والوطن بها وحرصه الدائم على حل القضايا العربية داخل البيت العربي ولكن من اين نأتي بشخص يحمل بصيرة ورؤية المغفور له من القيادات الانية والموجودة الآن في مقاليد الحكم بالامة العربية
ثانيا : في الشأن الداخلي
ان حالة التخبط والمزاجية التي تدار بها البلاد وسياسة الرجل الواحد المتمثلة في عبدالله النسور والتضيق على الحريات ومحاربة ابناء الشعب في قوتهم وحملات المداهمات والاعتقالات للاحرار الاردن المطالبين في الاصلاح امر مرفوض من قبل التجمع الحر لابناء عشيرة الشريدة ونأكد ان الاعتقالات والتضيق على الحريات يزيد الاحتقان تجاه النظام السياسي ومن يعتقد ان من يقوم في اعتقال يخدم الوطن والملك فهو واهم وان الاعتقالات ليس الحل وعلى الملك ان يتدخل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة على الحقوق الدستورية للمواطنين مؤكدين في الوقت نفسة اننا مع الحراك السلمي الذي يقتل بطش وهيمنة العسكر والقوى المحاربة للاصلاح وخفافيش الليل
ثالثا : في شأن لواء الكورة
اننا في لواء الكورة هذا اللواء الاشم الذي قدم الرجال الرجال من اجل صون كرامة الوطن نستغرب النسيان والهجران من قبل الحكومة والنظام السياسي لهذا اللواء المنسي والمهمش ونحن نتحدى اي مسؤول فيما اذا كان هذا اللواء واهلة قد اخذوا حقوقهم كغيرهم من ابناء الوطن ونحن نتسائل فيما اذا كان هنالك اردة سياسية لهذا التهميش ام انه عجز فيمن يتولى المسؤوليةوعدم وجود بصيرة لدية واننا نحذر من ان ابناء اللواء قد وصلوا الى مرحلة اليأس من جراء السياسات الحكومية تجاه اللواء وكنا نعتقد ومن مبدأ جار العظام لايظام ان ينصف اللواء ولكن للاسف وانه حتى عصر هذا اليوم ورغم وجود الملك في اللواء الا انه ادام الله عمره لم يسمع او يلتقي احدا من ابناء اللواء وحتى ولو كانت الزيارة شخصية فلا يجوز ان يدخل الملك ويخرج دون ان يلتقي ابناء شعبة في لواء الكور ة ولو كان عند جلالته مستشارين اصحاب بصيرة لاشاروا على الملك وليعودوا المستشارين الى التاريخ وكيف كان يفعل الملك حسين اثناء زيارته لاي منطقة عشائرية وحتى ولو كانت زيارة خاصة كان يلتقي ابناء شعبة واهلة التواقين لمشاهدة سيد البلاد
لذلك نتوجة الى الملك ونطالبه ان يوعز لحكومته بأنصاف اللواء واهله وان يتم تنفيذالاوامر التي سبق ووتكرم بها جلالة الملك ولم تنفذ