أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الاستيقاظ أثناء عملية جراحية .. الجحيم بعينه

الاستيقاظ أثناء عملية جراحية .. الجحيم بعينه

18-05-2010 01:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

أفاقت كارول ويهر، على صوت موسيقى الديسكو تصدح بالمكان، وكان الشيء التالي الذي سمعته "قص أعمق، وأسحب بقوة أكبر"، عندها أدركت بأنها أفاقت وطاقم الجراحين يجري عملية بعينها اليمني عام 1998، وحاولت بيأس الصراخ أو الإشارة بأصابعها لتعلم الأطباء أنها يقظة، إلا أن التخدير الذي أرخى أعصابها أفقدها السيطرة على تحركات جسمها.
ووصفت ويهر تلك اللحظات: "كانت مزيجا من الصلاة والتوسل والعويل وصب اللعنات، حاولت أن أقوم بأي شيء إلا أنني علمت بأن ما من شيء سيجدي."
وتعد ويهر واحدة من قلة من الأشخاص الذي مروا بتجربة الإفاقة تحت تأثير التخدير، وتقول "مايو كيلينيك" إن ما بين واحد إلى اثنين من بين كل ألف شخص قد  يفيقون بعد تخديرهم بشكل كامل general anesthesia.
وتنطوي معظم حالات الإفاقة تحت تأثير المخدر على إحساس المريض بما يجري حوله، وقد يشعر البعض بألم حاد أثناء الجراحة، وقد يذهب البعض الآخر إلى حد الإصابة بمشاكل نفسية جراء تلك التجربة المؤلمة.
ويذكر أن ويهر لم تشعر بألم الأجهزة الجراحية وهي تعمل في عينها، بل ضغط، وحول التخدير أثناء الجراحة قالت: "شعرت وكأنه وقود مشتعل.. اعتقدت لوهلة أنني في الحجيم."
واستغرقت الجراحة زهاء خمس ساعات ونصف الساعة، فقدت في بعض هذا الوقت الوعي جراء التخدير، وبدأت في الصراخ عند إفاقتها: "لقد كنت مستقيظة.. كنت مدركة طيلة الوقت."
ويقول الأطباء إن التخدير العام في العادة آمن ويستمر تأثيره حتى نهاية العملية الجراحية، وعادة ما يستقصى طبيب التخدير، قدر الإمكان، التاريخ الطبي للمرضى، ويشمل ذلك عادات استهلاك الكحول والمخدرات، لتحديد القدر المناسب من المادة المخدرة.
ويوجد نوعان رئيسيان من التخدير، الموضعي والعام، ويعتمد نوع التخدير على نوع العملية التي سيتعرض لها المريض، ويقوم عندها طبيب التخدير بتحديد نوع التخدير المناسب لكل مريض. ويعني التخدير العام، بقاء المريض نائماً طوال العملية الجراحية.
أما التخدير الموضعي، ، فستفقد الأعصاب الموجودة في ذلك الجزء من الجسم الإحساس بالألم، ويكون فيها المريض بكامل وعيه، أو فاقداً لوعيه بصورة شبه كاملة.
وتقوم أدوية  التخدير العام بإفقاد المريض الوعي عن طريق إحباط عمل الجهاز العصبي ، وبالتالي يفقد الجسم الإحساس بالألم الناتج عن التدخل الجراحي، وهذا عكس بعض أنواع التخدير والتي تسكن الألم ويبقى المريض مستيقظاً أثناء العملية الجراحية، وهذا ما يعرف بتسكين الألم.

وعلل د. اليكسندر هاننبيرغ، أخصائي التخدير، ورئيس الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، الإفاقة تحت تأثير المخدر ربما إلى خطأ بشري أو تقني أثناء نقل المادة المخدرة لجسم المريض.
وبدورها تقول "مايو كلينينك" أن المصابين بأمراض الرئة أو القلب أو استهلاك الكحول يومياً والمخدرات ربما يزيد من خطر الإفاقة تحت تأثير المخدر.


cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع