أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تفاصيل مبادرة عباس لحل الأزمة السورية

تفاصيل مبادرة عباس لحل الأزمة السورية

10-09-2013 11:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر فلسطينية موثوق بها لصحيفة "اللواء" اللبنانية، البنود الرئيسة التي تقدم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للحل السلمي للأزمة السورية، بما يوقف التصعيد والعدوان، ويمنع جرّ المنطقة إلى مزيدٍ من الدمار والقتل".

وأوضحت المصادر أن "بنود هذه المبادرة تنص على: وقف كل أعمال إطلاق النار بين النظام والمعارضة. وتشكيل حكومة انتقالية تضم كل الأفرقاء السوريين، من نظام ومعارضة ومستقلين، وتكون لرئيس هذه الحكومة صلاحيات واسعة. وتشكيل مجلس تأسيسي يُشرف على الانتخابات الرئاسية المبكرة، خلال 6 أشهر وبإشراف دولي، ويحق لأي كان الترشح للانتخابات الرئاسية. والمحافظة على مؤسسات الدولة السورية، وفي مقدمها الجيش".

وأكدت المصادر أن "الجانب الفلسطيني أطلع المسؤولين الأميركيين والروس والفرنسيين والإتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية، والنظام السوري والمعارضة أيضاً على المبادرة التي حظيت بالتأييد".

وأشارت المصادر إلى أن "ما يعيق تنفيذ هذه المبادرة يعود إلى خلافٍ في وجهات النظر بين عدد من الدول، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبعض الدول التي لها مصالح بشأن تغير الواقع في سوريا".

وذهبت المصادر للإشارة إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما جادٌ في توجيه ضربةٍ عسكرية ضد النظام في سوريا، انطلاقاً من الإصرار على إدانة النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية، في منطقة الغوطة، وإن الرئيس الأميركي قد لا ينتظر موافقة الكونغرس لتوجيه الضربة، بل قد يُبادر إليها وفق القانون الذي يجيز للرئيس القيام بضرباتٍ عسكرية – وليس حرباً – ولديه مدة 60 يوماً قابلة للتجديد بشهرٍ إضافي لتنفيذ هذه المهمة".

وأوضحت أن "الضربة قائمة حتى الآن، وأن الهدف المعلن منها ليس تغيير النظام بل إعطاء دفعة قوية للتوجه إلى "جنيف"، وأن يكون النظام في وضع متوازٍ مع المعارضة وليس متفوقاً عليها".

وألمحت إلى أن "مدى مدة الضربة مرتبط بالموقف السوري عليها، وذلك بالتنسيق مع الحلفاء الروس وإيران و"حزب الله" وعدد من القوى الفلسطينية، وفي ضوء ذلك يمكن أن تتضح ردود الفعل على الضربة وتداعيات ذلك على المنطقة".

وأكدت المصادر أن "لا حل في سوريا إلا الحل السياسي وبالحوار بين الأفرقاء السوريين لأن نتائج أي ضربة عسكرية ستؤدي إلى تقسيم طائفي وعرقي".

ومن المتوقع أن يكون الملف السوري الساخن على جدول محادثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي التقاه في العاصمة البريطانية، لندن، حيث بحث في النتائج التي حققها استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية برعاية أميركية والتي ما زال يعرقل الاحتلال تنفيذ بنود ما اتفق عليه".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع