أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أسلحة الحوار الشّامل

أسلحة الحوار الشّامل

10-09-2013 02:03 PM

عندما يفتقر طرفان أو أكثر لأدبيات الحوار الواعي وأخلاقياته، يتمّ اللجوء إلى أساليب بدائية؛ بدايتها الغِلظة في القول، وأوسطها التّلويح بما تيسّر، ونهايتها التسديد باللكمات والأحذية، والطرح أرضًا، والتصويب بمنافض السّجائر، وقد يُختتم هذا المشهد المتكرر بمسدس حتى تاريخ كتابة هذه السّطور.

تلك هي بعض أسلحة الحوار الشّامل في مجتمعاتنا، ولا سيّما مجالس النواب التي انتُخبت لتكون مرآة المجتمع بأخلاقه، وهمومه، وآماله، فتحولت بين ليلة وضحاها إلى مجالس يسودها الشحناء والبغضاء والجفاء، مجالس تصرف جلّ وقتها في هوشات وطوشات أكثر مما تصرفه في سنّ تشريعات أو مراقبة مثمرة لسياسات. ولا نعرف حقًّا كيف ستكون مسوّدة تشريع ما على وقع صليل الأحذية، وقرقعة الزّنانير والأحزمة، وجلجلة الحناجر، وأزيز الرّصاص في جلسات قادمة لبعض نوائب هذا الشعب الطّيب، الذي ما إن يخرج من بلوى حتى يقع في مستنقع من البلاوي الأُخر.

إن بقي الأمر على هذه الحال- لا سمح الله تعالى ولا قدّر- فينبغي أخذ تدابير وقائية، تأخذ في الحسبان الأسلحة المتطايرة والزّاحفة، واستخدام تقنيات المراوغة والاختباء تحت المقاعد حال نشوب عراك أو صدام، عن طريق توفير ملاجئ آمنة بغرض الحدّ من خطورة الموقف الذي لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأحوال.

إنْ بقي الأمر على هذه الحال- لا سمح الله تعالى ولا قدّر- فينبغي استحداث شعبة للدّفاع المدنيّ، وأخرى للأمن العام المختص بالشغب وتفريق المتخاصمين. وثالثة من وزارة الصحة أو أي جهة ذات اختصاص خبيرة في إعطاء دورات مكثفة في الإسعافات الأوليّة.
في أثناء كتابة هذه السّطور، ورد خبر تناقلته المواقع الإخبارية عن قيام أحد النواب بإطلاق النار من كلاشنكوف على زميل له.

لذا، لا ضرورة لمتابعة الكتابة في هذا الشأن؛ فهذا المجلس أصبح عارًا علينا، ويجب حلّه بأسرع وقت ممكن، بعد أن صدر عنه وفيه ما يندى له الجبين، بحيث لا يُقبل بتاتًا مثل هذه السّلوكات من أولاد الشّوارع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع