زاد الاردن الاخباري -
سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم اسمح لي أن أخاطبكم بخصوص حل مجلس النواب السابع عشر الذي أصبح عبئ وهم فوق هموم المواطن الأردني الذي تحيط به ظروف إقليمية متوترة وسيئة وظروف اقتصاديه وسياسية يعاني منها جميع مواطنين الأمة العربية وهذا الأمن والأمان ينعكس علينا في الأردن.
نحن في الأردن نطالب من المواطن المحافظة على الأمن والأمان الذي تتمتع به الأردن ,وأصبح الأردن ملاذا للمهجرين من أوطانهم طلبا للأمن والأمان.
ولكن وبكل أسف أصبح لدينا في الأردن ربيع جديد يسمى /ربيع النواب/ الذي أصبح هم ومصدر خوف لكل الأردنيين ,مجلس النواب بداء بحراك الجهل وعدم المعرفة وأصبح يمثل المواطن أشخاص البعض منهم يلعب بالنار وأصبح يقود حراك ضد استقرار الأردن.
لقد عكس هؤلاء النواب الحياة السياسية المطلوبة منهم لخدمة الوطن فقد أصبحوا يعملوا لخدمة أنفسهم فقط ولم يعد همهم الأردن والأمن والأمان الذي تمتع به ولم يعد لهم قلب على الأردن.
أصبحنا نخاف من النواب أكثر من الضغوطات التي ترزح فوق ظهورنا من الصديق والعدو ,النواب يعملون على خراب الوطن ودماره ويساعدوا من يتربص بهذه البلد لم يعد النائب ينظر إلى المصلحة الوطنية, لا ادري كيف يتصرفون بهذه الطريقة ونحن والمنطقة نقف على حافة الهاوية.
سيدي جلالة الملك الظروف المحيطة بنا تحتم علينا إعلان حالة الطوارئ وحل هذا المجلس الذي جاء في وقت غير مناسب ولم يكن بقدر المسؤولية التي يحملها , وبنفس الوقت نحن بحاجة إلى أشخاص يكونون على قدر كبير في تحمل المسؤولية وأشخاص همهم الوطن ومصلحته .
كلما تجاوزنا مشكلة من المشاكل التي يمر بها الأردن سواء اقتصادية أو سياسية يخرجوا علينا النواب بمشاكل تهز مشاعر ومعنويات المواطن الأردني الذي يصبوا إلى الأمن والأمان ويحتاج إلى رفع المعنويات أكثر من الإحباط لما يعيشه الوطن العربي والدول المحيطة بنا.
سيدي عند قياس معرفة بعض النواب في الأمور الاقتصادية والسياسية نرى أنها تقترب من الصفر علما أننا بحاجة لخبرات أكثر من مبتدئين لا يعلموا ماذا يحدث خارج مجلس النواب.
لنا رجاء سيدي بإعلان حالة الطوارئ وحل مجلس النواب حتى نتجاوز ما نحن به والعالم العربي يمر به من أحداث يتحمل عبئها الكبير الأردن.
أدامكم الله وحفظكم للأردن وللعرب. سيدي.
ياسين البطوش