زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- مجلس النواب "السابع عشر" وما أحدثه من زوبعة أثارت الشارع الأردني ، وبدت علامات الاستهجان والاستنكار واضحة ، على ملامح الشعب الذي طالما يحلم بمجلس نيابي نزيه، قادر على تحمل المسؤولية، وعلى قدر الواجب في الحدث "المؤسف" الذي وقع أمس.
تساؤلات أثارها الشارع الأردني ، وكن النائب طلال الشريف مثار جدل للمواطنين ، إلا أن التساؤل الأبرز حول مصير ممثلي دوائرهم الانتخابية بعد قرار مجلس النواب يوم امس بفصل نائب الدائرة الاولى بعمان، طلال الشريف ، و تجميد عضوية نائب الدائرة الرابعة بالزرقاء قصي الدميسي لمدة عام .
المجلس الآن بـ(148) نائبا ، والسؤال هنا :
ماذا بعد الفصل والتجميد؟!
الأمر الآن لم يتضح بعد، فهل ستجى انتخابات تكميلية عوضا عن الشريف، أو يبقى المجلس على ما هو عليه،كما أن النائب قصي الدميسي يمثل الدائرة الرابعة لمحافظة الزرقاء ، وبتجميد عضويته لمدة عام تكون محافظة الزرقاء خسرت مقعدا واحدا وبقي لها مقعدان.
يبدو أن تلك التساؤلات ستبقى "مجمدة" كما جمدت عضوية النائب الدميسي، لحين البت في أمر المقعدين الذلذين راحا ضحية نائبين.