أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السنافر والحكماء .

السنافر والحكماء .

11-09-2013 09:07 PM

وأخيرا نال النواب السنافر فرصتهم بالشهرة والنجومية بعد معركة بالاسلحة خجل منها الشعب الأردني ككل ، هم نواب سنافر أوصلتهم اموالهم إلى قبة المجلس مع القليل من اللعب بالثلاثة أوراق وتصدروا صفحات الصحف اليومية والمواقع الالكترونية الاخبارية ولم يتم ذكر اسمائهم في بقية الوسائل الاعلامية الدولية بل ذكر أسم الوطن وأنهم نواب عن الشعب .
وهنا تكمن كارثة هذا التصرف الأحمق والأرعن والذي أظهر الوطن كأحد افلام رامبوا وهو نفس الوطن الذي يعيش آزمة سياسية وأمنية كبيرة جدا ، وهو نفس الوقت الذي يقف على خط مواجهة عسكرية لاناقة له فيها ولاجمل ، هؤلاء السنافر أو كما قال أحد النواب " نائب كي جي ون " طغت على قلوبهم وعيونهم الوجاهة وتسمروا خلف حصانتهم وبقية إمتيازاتهم التي يمحنونها لأنفسهم من خلال قوانين هم يقروها ويعدلوها لتأتي على مقاس عنجهيتهم وغرورهم .
ولايخلوا الأمر من نواب حكماء وقادرين على وزن الأمور في ميزان الوطن وهم من أخرج الوطن من آزمة السنافر تلك ، وإن يؤخذ عليهم بعض المأخذ من مثل أنهم حضروا في لحظة الآزمة للتصويت على قرار المجلس بفصل السنفور الأول وتجميد السنفور الثاني ولم يحضروا الجلسة الصباحة التي كانت تناقش القانون الداخلي للمجلس والضوابط السلوكية للنواب .
واشارت معظم ملاحظات النواب على معركة الكلاشنكوف تحت القبة أن كلا النائبين هم أطفال الديموقراطية الأردني وقانون الصوت الواحد الذي وضع العصا في عجلة الإصلاح وسمح لمثل هؤلاء الأطفال بأن يلعبوا في ساحة الوطن كما يريدون ، ومع أن هناك نواب في نفس عمر النائبين إلا أن الزمن علمهم في مدارس الحياة معنى الرجلوة وبلغوها قبل موعدها واداروا الأزمة بحنكة تصل لحنكة الحكماء من النواب .
وخلاصة ما حدث بالأسم تحت القبة أن الأولوية الأن لإلغاء قانون الصوت الواحد ووضع قوانين عقابية صارمة بحق من يلعب في ساحة الوطن وهو يجهل شروط اللعبة واحاكمها ، وهي لعبة سياسة ديموقراطية قد توصلنا للإصلاح المنشود .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع