أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الثورات العربية بنالوهم والحقيقة

الثورات العربية بنالوهم والحقيقة

11-09-2013 09:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

الثورات العربية بين الوهم والحقيقة
كلنا نتذكر بدايات إنطلاق الثورات العربية ابتداءً بتونس وانتقالاً إلى ليبيا واليمن ومصر فسوريا ، حيث بدأت الأصوات تتعالى في العديد من الدول العربية مطالبه بتغيير أنظمتها ، وفعلاً تم تحقيق هذه المطالب في بعض الدول مما أثبت أن تلك الثورات كانت بإرادة عربية محضة دون أي تدخل خارجي ... ولكن بعد فترة ليست بقليلة بدأت تتضح تفاصيل هذه الثورات لتؤكد لنا أنها ثورات مفتعله من الغرب وبتخطيط مسبق ولكن هذه المرة بأسلوب مختلف !!؛ فما حصل في تونس كان نتيجةً لآثار الحرب النفسية التي لجأت إليها الولايات المتحدة بعد خسارتها في حربها مع العراق وافغانستان فالحرب النفسية تعد أقوى من الحرب العسكرية واقل خسائر مادية وبشرية ، وما حصل في ليبيا واليمن كان بسبب تأثير تلك الحرب النفسية على الوطن العربي وكانت الفرصة التي ساهمت بالتخلص من الرؤساء الغير مرغوب بهم ..... بهدف تغيير النظام فقط لا غير ... أما ما تبقى من دول " مصر وسوريا والعراق " فالوضع مختلف تماماً .
ويبقى السؤال من المستهدف ولماذا ؟؟؟؟!!!!!!
لو نظرنا إلى أرض الواقع لرأينا أن التركيز الغربي على قلب الأمة العربية أصبح يتمتع بمصدر قوة مرئي لإعادة تقسيم "سورية مصر العراق " التي تعيش اليوم حالة من الهشاشة المستعصية والفتنة الطائفية التي سادت البلاد ، والتي كانت تشكل مصدر القوة والخوف عند ذلك الطفل المدلل (اسرائيل )، فمن خلال تقسيم قلب الأمة ستحظى اسرائيل بفرصة الفحل الوحيد عسكرياً بالمنطقة وإعطائها الوقت الكافي على العمل في زيادة عدد المستوطنات والعمل على التفريغ والتقدم ما لايقل عن خمسين عاماً للأمام ، وسيحظى الوطن العربي في الوقت نفسه بفرصة التراجع مئتي عام للخلف .
إذا كانت اسرائيل هي المستفيد الاول فلماذا يتدخل الغرب عسكرياً؟؟؟!!!!
إن التدخل الغربي العسكري في الوطن العربي تدخل مدفوع الثمن فمن خلاله ستقوم الدول المشاركة من اثبات قوتها والتخلص من الصواريخ شبه التالفة لديها ، وإتاحة الفرصة لتجربة جديدها من الأسلحة على أرض الواقع وإذا ما كانت تلك الأسلحة تحتاج للتعديل ، والأهم من ذلك فرصة تدمير الأسلحة الموجودة في تلك الدوله المراد تحريرها وتدمير بنيتها التحتية ، وبذلك تكون الفائدة المشتركة قد اكتملت من حيث إعادة بناء البنية التحتية من جهة وإعادة بناء القوة العسكرية للدولة من جهة أخرى ، وبذلك تكون استطاعت الوصول إلى احترام الشعوب العربية والغربية والفائدة المالية والسياسية ، ويبقى السؤال هل ستدافع الدول الغربية عن الدول العربية الفقيرة التي لا تمتلك مقومات لسداد خسائر الكلفة العسكرية ؟؟؟؟؟؟
حمى الله الوطن والقائد من شر الفتنة
بقلم : صدام الدعجة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع