مخاوف نمساوية من عودة المجاهدين

زاد الاردن الاخباري -

عباس عواد موسى

علمت الأجهزة الأمنية النمساوية بعودة أول شخص من رعايا النمسا الأربعين الذين قصدوا سوريا للجهاد . وحسب صحيفة بريسي المحلية فإن هؤلاء يتدربون عسكرياً ويتم إعدادهم للدفاع عن فكر القاعدة . ولا ترى أجهزة حماية الدستور ومكافحة الإرهاب ( ( BVT أي خطر راهن بعد تحليلها لعشر حالات خاصة . ولكن المحللون الأمنيون الأوروبيون يرون ضرورة إيلاء هذه الظاهرة أهمية أكبر في التحليل والإستنتاج لأن غالبية المهاجرين هم قريبون لفكر القاعدة .

عليك وضع دليل أمام المدعي العام بالصورة لإثبات نية القصد بالقيام بعمل إرهابي وكذلك عليك تقديم برهان عن التمويل إن كان يتعلق بالإرهاب . وفترة المراقبة بالتنصت التي يسمح بها القانون النمساوي هي تسعة شهور . ويستحيل التنسيق الأمني مع النظام السوري في الوقت الحالي لأنه كذاب .

ألأجهزة النمساوية حصلت على تخويل قانوني أوسع وأشمل منذ نيسان الماضي , ولكنها لا تعرف عدد رعاياها المحاربين بالضبط فهم يغادرون إلى تركيا ومنها يتسللون إلى سوريا عبرحدود طويلة جدا . وتنظيم القاعدة يضللنا إعلامياً بحسب قول أحد مسؤوليهم . وقد يعلن التنظيم مقتل فلان وهو في مكان أو بلد آخر كالصومال أو العراق أو أفغانستان وما إلى ذلك .