زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تقدم عدد من أهالي مدينة الرصيفة إلى مندوب " زاد الأردن " بشكوى قيام إحدى المدارس الخاصة في المدينة بوضع أكثر من ثلاثين طالبا في المرحلة الدراسية المتوسطة داخل غرف صفيه مسقوفة بألواح الزينكوا ، وعند مراجعتهم بعد شكوى أبنائهم من درجة الحرارة العالية وعدم توفر شروط صحية لتلك الغرف كانت إجابة إدارة المدرسة تؤكد على وجود هذه الشبه من الفسادالإداري داخل مديرية تربية الرصيفة قسم التعليم الخاص ، إذا أجابتهم الإدارة أن المدرسة قد إستقبلت أعداد من الطلاب تفوق طاقتها الاستيعابية مما جعلها تقوم بوضع أكثر من ثلاثين طالب داخل غرفة صفيه مسقوفة بألواح الزينكوا كحل مؤقت لحين الإنتهاء من سقف الغرفه الصفية بالأسمنت أثناء العطلة القادمة وهي عطلة عيد الأضحى أي بعد أكثر من شهرين على بدء الدوام الدراسي .
وعند متابعتنا للموضوع أتضح أن عملية تسجيل الطلاب تتم عبر مراحل إدارية تتمثل بقيام أهل الطالب بمراجعة المدرسة التي يرغبون في نقل أبنائهم أو تسجيلهم فيها للتأكد من وجود مكان شاغر للطالب ، ومن ثم يقوم الأهالي بنقل ملفات الطالب من المدرسة الحكومية أو الخاصة بعد مواقفة المدرسة الجديدة على قبولهم لتوفر أماكن لهم داخل الغرف الصفية ويقومون بمراجعة التعليم الخاص في مديرية تربية الرصيفة كي يتم التأكد من حقيقة توفر الصفوف الدراسية للطلاب بناء على تعليمات وزارة التربية والتعليم .
ولكن الأمر يختلف لدى هذه المدرسة إذا أن إدارة المدرسة هي التي تقوم بمراجعة قسم التعليم الخاص بمديرية تربية الرصيفة لإنهاء ملف الطالب ، بعد أن يتم التغاضي من قبل مديرية تربية الرصيفة وقسم التعليم الخاص عن عدم توفر صفوف دراسية كافية لأعداد الطلاب الجدد والمسجلين والذين تم نقلهم لهذه المدرسة ، وهنا يتحقق الفساد الإداري في قسم التعليم الخاص في مديرية تربية الرصيفة .
ويؤكد الأهالي أن هناك تواطىء ما بين قسم التعليم الخاص في مديرية تربية الرصيفة وإدارة هذه المدرسة على أن تقوم إدارة المدرسة بمراجعة التربية كي يتم هناك حصول المدرسة على الموافقة دون قيام الجهات المعنية بالكشف الواقعي للتأكد من توفر غرف صفية تتناسب وشروط وزارة التربية والتعليم من حيث السلامة العامة وشروط توفر الادوات الازمة لتعليم الطلاب ، ويؤكد الأهالي أنهم راجعوا إدارة المدرسة لأكثر من مرة ولكن دون نتيجة وهي أي الإدارة تقدم لهم حلول مستقبلية وليست حلول آنية تخلص أولادهم من الجلوس داخل " بركسات الدجاج " حسب قولهم وهم يدفعون مئات الدنانير كرسوم لهذه المدرسة .