زاد الاردن الاخباري -
بالرغم من الألم الذي داهمنا ونحن نتابع بالألم والحرقة مجريات الحوادث التي حصلت في أروقة المجلس النيابي السابع عشر من مشاجرات وتهديدات و مناكفات أخرها الذي حصل في بيت الديمقراطية الأردنية العريق والذي وصل للحدود التي ما بعدها حدود بدء بالنزق والعصبية المفرطة والتصرف إلا مسئول وإلا معقول ومقبول وليصل إلى حدود التطاول باستعمال الأيدي بالصفع واللكم و وينتهي بالشروع بالجريمة باستعمال سلاح ناري أوتوماتيكي بإطلاق عدة أعيرة نارية لولا لطف الله و تقديره وأن هيأ سعادة النائب الفاضلة بنت الأجاويد السيدة مريم اللوري لتبعد عن مرمى نيران السلاح الاتوماتيكي زميلها النائب الذي بدر منه التصرف الذي دفع زميلها الأخر باستعمال السلاح لتتقدم بكل جرأة وحكمة وشجاعة بطولية فائقة بما تمتلك من شعور أنساني طيب و واجب اعتاد عليه الشعب الطيب لتؤديه بنت الأردن بنخوة الرجال وحماسة وإقدام نحو زميلها الأخر لتمنع الجريمة قبل أن تكتمل فصولها نحو من كان يحتمل أن تصوب عليه تلك الطلقات لتكتمل الفزعة التي أوقدت جذوتها أختنا الفاضلة المربية الفاضلة بنت الشهامة والكرم ليساعدها أخوة لها نبهتهم إلى أمر خطير جرى تعقب فاعله و منع بحول الله من اكتمال الجريمة و وقف أمتداد الغضب وقصره لحدودة والسيطرة على الموقف .
مع مرارة الألم لما حصل ورغم أنها حادثة عابرة سننهي إلى التفكير بتطويق كل منفذ قد يؤذي مسيرة الديمقراطية وتصحيح الخلل ومسبباته التي تؤد ي للمسالك الغير مقبولة والحمد لله على كل حال وقدر الله وما شاء فعل لكن بما يفوق الفعل الذي حصل العمل الشجاع والبطولي الرائع الذي عجز عنه الرجال وقد أقدمت عليه النشمية الأردنية سعادة النائب مريم اللوزي يستحق أن يذُكر للملأ ويذُكر به لنقدم لها جزيل الشكر والعرفان على صنيعها الطيب و لأهلها وعشيرتها والمؤسسة التي تعمل بها و للوطن الطيب الذي عاشت فيه أختنا الفاضلة ونهلت منه القيم الطيبة جزاها الله عنا كل خير وكثر الله من أمثالها وهي توأد فعل غير محمود عواقبه منعاً لكل ما من شأنه أن يكدر صفو العلاقات الطيبة التي تربط أسرتنا الواحدة و مجتمعنا المتحاب المتآلف بقيادة هاشمية متطلعة إلى غد مشرق ينعم بالأمن والطمأنينة و حادي الركب سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، والله الموفق
قاسم عوض الخالدي