أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف اختار "الأسد" أهدافه القاتلة ؟!

كيف اختار "الأسد" أهدافه القاتلة ؟!

13-09-2013 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة الاندبندنت تحقيقاً بعنوان "كيف اختار الأسد أهدافه القاتلة"، اعتبرت فيه أن "أكبر تهديد للزعيم السوري يقع على عتبة منزله أي في الغوطة التي تعرضت لقصف بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي".

وأضافت أن "الغوطة التي تبعد أقل من 10 كيلومترات من وسط دمشق سيكون لها دور كبير في المراحل القادمة والحاسمة للصراع الدائر في سوريا. وستمثل الغوطة نقطة استراتيجية مثالية للمتمردين لضرب قلب النظام السوري. وليس من الغريب اختيارها لتكون هدفاً لأكثر جرائم الأسد بشاعة حتى الآن خلال الصراع الدائر في سوريا".

ورأت الصحيفة أنه "بعد عامين ونصف من الصراع الوحشي في سوريا الذي قتل خلاله أكثر من 100 ألف شخص، فإن العديد من قوات المعارضة يأمل في أن تؤدي مقتل أكثر من ألف سوري في الغوطة بالأسلحة الكيماوية إلى تحول جذري في الصراع الدائر هناك"، مشيرة إلى أنه أخيراً اتخذت أمريكا وحلفاؤها موقفا حازما''.

وأضافت "حتى في حال عدم توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، فإن قوات المعارضة تأمل في تدفق مزيد من الأسلحة من دول الخليج"، مشيرة إلى أن "نية الأسد تسليم أسلحته الكيماوية يعتبر ''تكتيكاً ومماطلة''.

ويحاور كاتب المقال العديد من الشخصيات في الغوطة ومنها، أبو عبد الله الذي كان محاصرا في الجزء الشرقي من المنطقة، ويقول "نحن معتادون على سقوط مئات الصواريخ وقصف المدفعية كل يوم، وهذا الأمر لا يزال مستمرا".

ويضيف "نسمع أن الأمريكيين سيوجهون ضربة عسكرية، إلا أن الضربات العسكرية التي نتلقاها هي من قبل بشار الأسد".

ويلقي التحقيق الضوء على رجل أعمال ثري يدعى مصطفى عمر أمضى قدرا كبيرا من ماله الخاص في تمويل كتائب المقاتلين المعارضين في المنطقة كما ساعد أيضا في تسهيل الزيارة التي قام بها مفتشو الأمم المتحدة إلى مواقع الهجمات الكيماوية التي يشتبه فيها في الغوطة عن طريق الاتصال مع مجموعات مختلفة من قوات المعارضة.

ويقول عمر إنه الآن في مهمة في الأردن وتركيا للحصول على أسلحة من المساندين الدوليين.

ويوضح ''نحن لا نقول إننا في الغوطة من أفضل المقاتلين، ولكننا الأقرب إلى العاصمة، لا يوجد مكان آخر مثل هذا الموقع الجيد للوصول إلى الأسد''، مضيفاً ''لهذا السبب حاصرتنا قوات الأسد لعدة أشهر ونتعرض لهجمات باستمرار، فضلاّ عن ضربنا بالأسلحة الكيماوية.

ويختم بالقول إن ''الاقتراح الروسي بشأن الترسانة الكيماوية تثبت استخدام النظام السوري هذا السم، إنها مناورة لتجنب الضربات، لكنه أيضا اعتراف''.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع