أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النجاعة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في الأردن

النجاعة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في الأردن

18-05-2010 09:33 PM

تطرح التنمية الاقتصادية في ظل العولمة على الأردن تحدي التوفيق بين البحث عن ضمان النجاعة لاقتصادنا الوطني والمحافظة على مقومات تماسك المجتمع الأردني، ضماناً لاستدامة التنمية نفسها.

فالنجاعة الاقتصادية، تقتضي تسريع وتيرة النمو والرفع من الأداءات الإجمالية للاقتصاد الوطني. أما التماسك الاجتماعي، فيحيل إلى إعادة توزيع ثمرات النمو عبر قنوات متعددة تمكن من تصحيح الاختلالات الاجتماعية التي قد تترتب عن النمو الاقتصادي نفسه.

ومع أن الهدفين يبدوان متعارضين، من المنظور الاقتصادي المحظ، فإن التوفيق بينهما، يعتبر ضرورياً لضمان التنمية في ظرفية تضخم البطالة واتساع دائرة الفقر، وهو في الوقت ذاته ممكناً، إذا ما تم البحث عن تحقيقه في إطار إستراتيجية شمولية للتغيير، تهدف إلى ترسيخ التماسك الاجتماعي في عمق السياسة التنموية.

وتتطلب هذه الإستراتيجية إقامة آليات عمومية تمكن من التوفيق بين الاختيارات الفردية للفاعلين (المحكومة بمنطق المردودية والتراكم) والاختيارات العامة للأمة (الحفاظ على تماسك المجتمع). وفي هذا الأفق، يتعين العمل في ثلاث اتجاهات :

• إصلاح النظام الضريبي بالشكل الذي يجعل منه أداة فعالة لإعادة توزيع ثمرات النمو، دونما إضرار بالنجاعة الاقتصادية.
• إعادة النظر في المنطق الذي يحكم تخصيص موارد الميزانية العامة للدولة، بإيلاء الأولوية للفئات الاجتماعية والمناطق الفقيرة، وللأعمال والبرامج الهادفة إلى إنعاش الإدماج عبر القنوات الاقتصادية والتكوين والتأهيل.
• تحسين العلاقات المهنية بوضعها في إطار تعاقد اجتماعي يوحد كافة مكونات النظام الإنتاجي والنسق الاجتماعي للبلاد حول أهداف تدبير تحديات التنمية بطريقة تضامنية.

د. فيصل المعيوف السرحان
دكتوراه في التخطيط الإقليمي والتنمية
المفرق - سما السرحان
faisal_mayouf@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع