أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الأحد جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان زيلينسكي: ترمب أكد لي دعمه لأوكرانيا في الحرب النشامى .. توقعات باستدعاء العرسان وسمرين وصبرة كيف حدد الاحتلال الموقع الدقيق لنصر الله؟ خبير اردني: حزب الله لن يقبل ان يخرج بالمعادلة الصفرية. لبيد عن لبنان :لماذا لم نفعل ذلك قبل 8 أشهر؟! الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أبومحمد يروي : عندما نال البوشناقي البطل وحيد...

أبومحمد يروي : عندما نال البوشناقي البطل وحيد أبوعبدالله الشهادة في معركة القصير

14-09-2013 04:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

أبومحمد يروي : عندما نال البوشناقي البطل وحيد أبوعبدالله الشهادة في معركة القصير
عباس عواد موسى
بجرأة وشجاعة ورباطة جأش قل نظيرها , اتجه إبن البوسنة البار وحيد أبو عبدالله إلى القصير ليواجه مع مجاهدي جبهة النصرة عصابات الطاغية بشار وميليشيات حزب الله والقناصة الروس والأصراب . وأبوعبدالله تقبله الله شهيداً , قدم إلى سوريا لنصرة شعب مظلوم نصّب عليه أعداء الأمة نصيرياً فاجراً يحظى بدعمهم جميعاً روساً وكل الكنائس التي تتبع كنيستهم الأرثوذكسية ومنهم الماركسيون الصهاينة روساً وعرباً . واليساريون والقوميون العرب كحال جيوشهم لم تنتصر إلا على شعوبها ولذلك يخشون زوالهم بزوال نظام الطاغية فناصروه بجبنهم المعهود من بعيد , وأصراباً وصينيين وكوريين شماليين وغالبية مرتزقتهم من هذه الجنسيات قناصة .
تحققت رؤيا المجاهد اللبناني أبونور عندما رأى وحيد أبوعبدالله شهيداً . ولطالما تحققت رؤى المجاهدين الذين يبصرهم الله ببصره وندعوا الله أن ينصرهم ويثبت أقدامهم . فلقد دخلنا أحد البيوت الذي كنا نتخذه مأوىً وقاعدة , أحدنا هو الشهيد البوشناقي أبووحيد ومجاهدان آخران أحدهما من كوسوفا والآخر عربي .
كنا نسهر على حماية خمسة آلاف مواطن نصف اليوم وأما نصفه الآخر فنقضيه بين التدريب والراحة والنوم . كنا ألفاً من المجاهدين نواجه إثنا عشر ألف مرتزق شيعي من العراق ولبنان وحوثيي اليمن وغيرهم بالإضافة إلى عشرة آلاف من قوات النظام التي استخدمت الطائرات والدبابات ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منها والخفيفة وقتلت مئات المواطنين وأصابت مئات آخرين بالقنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة المدمرة . وكان صعباً علينا رعاية وحماية خمسة آلاف مواطن ونحن نفتقر للسلاح اللازم .
كان النظام يرمي خمسين قنبلة محرمة كل دقيقة ويتلذذ بقتل الأطفال والشيوخ والنساء وهو ما زاد من تعقيد وضعنا . لكن أخانا وحيد أبلى بلاءً حسناً وأظهر من الشجاعة ما لم نشهده من قبل . ذات مرة , طلب منا نائب الأمير ( أبوصالح ) الذهاب لنقطة الرباط الهادئة رد عليه وحيد أبوعبدالله لا نريد الرباط , إنما سنذهب للخط الأمامي الأول . فقال أبوصالح : ألحمد لله الذي جعل فينا من هم أمثالك .
وذات مرة سبقت هجوم الطاغية , طلب إثنان من الجيش الحر لقاء الأمير أبوعلي الذي كان في المنزل يتشاور مع آخرين حول الوضع . وعلى مسافة عشرة أمتار سقطت قذائف , لم تصب أي منها أبا وحيد الذي بكى لذلك . وقد رأيت الدموع وكأنها لآليء تضيء وجهه حينئذ . ولم تكن إحدى يديه تفارق كتاب الله الذي كان يداوم على تلاوته ويحارب باليد الأخرى وقد استغرقت إحدى المعارك معنا خمس عشرة ساعة متواصلة دون انقطاع .
صباح السادس والعشرين من أيار أبلغنا أبونور اللبناني بأن وحيد أبوعبدالله في طريق الشهادة . وبعد صلاة المغرب خرجنا من الباب الذي هزته القذائف فأصابنته في الرقبة والمعدة , حاولنا إسعافه ففارق الحياة بعد ساعة من إصابته ووالله ما فارقت فمه الإبتسامة الأجمل ولم أر وجهاً بنضرة وجهه .
هؤلاء هم أسود الله وأوليائه
يخوضون أشرس المعرك في سبيل الله ودينهم الإسلام
يغادرون هذا العالم ويتركون دنياه
وبابتسامةٍ , يفارقونها
أنزل يده لقبره والله . ووالله لن أنسى ابتسامته الرشيقة أبدا .

ملاحظة : ألصورة ليست للشهيد وإنما لمجاهدين بوشناقي وسنجقي بحسب المواقع الناشرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع