زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - في شهر أذار من هذا العام تم نشر تقرير عبر " زاد الأردن " بعنوان " الملك يوفي بوعد قطعه على نفسه " ويتعلق بما أطلق عليه الواجهات العشائرية في مدينة الزرقاء وفي منطقة الغباوي ، وتناول التقرير حركة البناء " العشوائية " التي قام بها أبناء عشائر الخلايله والزواهرة بعد قيامهم بالاعتصام وقطع الطريق أثناء مرور الموكب الملكي وقيام الملك ومسؤول ملف العشائر في الديوان الملكي بمتابعة الموضوع والوعد الذي قدم لهذه العشائر بأنه سوف يتم إعادة أراضيهم " واجهاتهم العشائرية " لهم ، مما جعل أبناء هذه العشائر للقيام بتوزيع الأراضي فيما بينهم بموجب مخططات مساحية .
وطالبتهم الجهات الخدماتية بأن يقوموا بالبناء عليها كي تتمكن من تقديم الخدمات لهم كالماء والكهرباء ، واليوم وبعد مضي أكثر من سبعة شهور كانت النتيجة " عشوائيات " سكنية تمتد على مساحة كبيرة من الأراضي دون أي تنظيم واشجار جافة بعد أن تركها أصحابها دون سقاية ، مما يجعلنا نطرح السؤال التالي : هل ما قامت به العشائر هنا هو وضع الدولة تحت الأمر الواقع وفرض موقفها عليها ؟ أم أن الملك وعد والحكومة أخلفت بهذا الوعد ومقولة " كلام الملوك لايعاد " ليس لها مفهوم في قاموس الدولة الأردنية ؟ .