زاد الاردن الاخباري -
حذر مختصون زراعيون من الإقبال على شراء الأغنام والخراف غير الأردنية التي لم تخضع للتعداد الذي تجريه وزارة الزراعة خاصة التي قدمت من سورية عبر التهريب، خوفا من أن تكون هذه المواشي مصابة بتلوث اشعاعي من بلدها.
وقال المهندس الزراعي مالك الخرمان «إن عمليات تهريب الأغنام السورية الى السوق الأردنية زادت أثناء فترة اندلاع النزاع الداخلي السوري، ما أتاح الفرصة أمام المهربين لتهريب الأغنام بطرق غير شرعية».
وقال الدكتور البيطري سامي المحيسن «إن قرب عيد الأضحى يساهم في تهافت المواطنين على شراء الخراف والأغنام السورية نظرا لانخفاض سعرها وتوفرها في الأسواق بكثرة»، محذرا أن الخراف السورية تشكل خطورة على حياة المواطنين، لعدم خضوعها لبرامج الترقيم الحكومية التي تضمن عدم اصابتها بأمراض قد تؤدي الى الوفاة احيانا.
وقال مساعد أمين وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور منذر الرفاعي «يتم الكشف عن الأغنام المهربة وفق وسائل معينة لدى وزارة الزراعة من خلال التحقق من أن هذه الأغنام بها حيازة وملكية لمالكها أم لا».
واوضح الرفاعي، أن الأغنام التي تضبط مهربة يتم حجرها (21) يوما في محجر خاص بوزارة الزراعة لتحصينها ضد الأمراض ومن ثم تقوم الجمارك العامة ببيعها بالمزاد العلني، مبينا ان وزارة الزراعة تقوم بتحصين المواشي الأردنية ضد (6) امراض سنويا في الوضع الطبيعي، مشيرا أن السوق الأردنية يتوفر بها حاليا نحو (600) ألف رأس جاهزة كأضحيات منها (300) الف محلية و (300) الف مستوردة من بلدان خالية من الأمراض، متوقعا أن يكون معدل انخفاض سعر الأضحية بنسبة (25%) بين محلي ومستورد.
ويشار أن قائد قيادة حرس الحدود العميد الركن حسين الزيود أكد في مقابلة سابقة، ان هنالك محاولات لتهريب الماشية عبر الحدود الشمالية قادمة من سورية، مبينا ان بعض هذه التهريبات لا يمكن السيطرة عليها بسبب طول الحدود الشمالية مع سورية والبالغة (378) كم.
الراي