زاد الاردن الاخباري -
بداية .. أتوجه بالشكر العميق لكل من اتصل مستفسرا و مستنكرا لما قامت به نائب أمين عام حزب الحياة الأردني من إجراء أصفه بالتعسفي بحقي و القيام بإصدار قرار فصل من الحزب ابتداء من تاريخ 15/05/2010 و للتوضيح و منعا لأي لبس أو غموض فاني أقف على بضع حقائق محتفظا بباقي الحقائق في طلب إحاطة خاص سأقوم برفعه إلى معالي وزير الداخلية قريبا إن شاء الله .
لقد أقدمت نائب الأمين العام بإصدار قرار أحادي الجانب و بدون اجتماع لأعضاء الأمانة العامة و لأسباب شخصية بحته لا علاقة لها بالعمل الحزبي و مرد ذلك الحقد الدفين الذي تضمره السيدة نهاية القرالة ضد أنشطتنا و لموقفنا من إدارتها لشئون الحزب و التي تتصرف بإدارته باعتباره ممتلكات خاصة .
تعمدت السيدة نهاية القرالة تهميش دور دائرة حقوق الإنسان في الحزب لاعتقاد مشوب بفهم قاصر و خاطئ بان ظهور نشاط الدائرة سيطغى على عمل الحزب و على شخصها الكريم و شخص الأمين العام .
اتهامنا لها بالإدارة المركزية لشئون الحزب حيث كانت تدير جميع شئون الحزب الإدارية و المالية مما سبب إرباكا و تهميشا لجزء كبير من العمل و تهميشا واضحا لعدد كبير من الأعضاء أدى إلى تقديم عدد كبير منهم الاستقالة من الحزب .
تهميش السيدة نهاية القرالة لشئون الحزب تهميشا واضحا حيث ازداد قطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الفواتير و عدم السداد و انقطاع الهاتف و عطل جهاز الحاسوب الوحيد في الحزب لمدة شهر و انقطاع خدمة الانترنت لنفس سبب التيار الكهربائي لفترة من الزمن و إلغاء فاكس الحزب حيث قامت باستخدام جهاز الفاكس الخاص بشركة المروى لتكون الوحيدة على علم و اطلاع بكل ما يرد للحزب من ملفات .
تهميش السيدة نهاية القرالة للدعوات التي كانت ترد للأعضاء و من ذلك تمزيق الدعوات التي كانت ترد لبعض العضوات .
تعطيل السيدة نهاية القرالة لاجتماعات المجلسين التنفيذي و التشريعي لمدة ثلاث أشهر متتالية مما اثأر حفيظة أعضاء المجلسين فقدم عدد كبير منهم استقالته من الحزب .
تهميش السيدة نهاية القرالة لمقر الأمانة العامة للحزب لصالح شركة الحياة الاستثمارية و التي تبلغ حصتها من الأرباح 30% و ظهر التهميش من خلال إزالة رخصة وزارة الداخلية من الصالة الرئيسية مع الإعلام اليافطات الخاصة بالحزب و وضعهم داخل مكتبي و إعادة وضعهم في موقعهم المناسب في الصالة الرئيسية عند عمل أي اجتماع أو مناسبة .
لن أطيل في الشرح فذلك متروك في طلب إحاطة خاص سيكشف عنه لاحقا إن شاء الله و كل ما اعرفه هو ذلك الحقد الدفين رغم أننا عممنا لقب الدكتورة ليضاف إلى جانب اسمها الكريم .
و نود أن نوجه رسالة إلى الأمين العام لحزب الحياة الأردني السيد ظاهر احمد عمرو .. لماذا تحظى السيدة نهاية بكل الاهتمام و التقدير مع أنها لم تقدم أي شيْ على الإطلاق للحزب باستثناء إهماله و تهميشه و تكبيده خسائر بآلاف الدنانير .
و أتذكر جليا كيف قمنا بتوجيه رسالة شكر لحزب الحياة الأردني في بداية انضمامنا إليه و الآن نوجه كتاب شكر للسيدة نهاية القرالة لقرارها الأخير غير نادمين على أي برنامج أو مبادرة قدمناها من خلال الحزب لان الغاية الأولى و الأخيرة كانت خدمة المجتمع الأردني العزيز .