زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- هو الآن في ماليزيا ، يقضي مع أسرته إجازة هادئة بعيدة عن الشغب النيابي ، وبعيدة عن الحياة السياسية، فالأحداث الساخنة التي شهدها مجلس النواب الأسبوع المنصرم ما زال رمادها في أروقة المجلس ، وما زال فصل النائبين طلال الشريف وقصي الدميسي الحديث النيابي.
أين هو النائب يحيي السعود من كل تلك الأحداث؟!!
سؤال طالما تكرر على ألسنة الشارع الأردني ، فالسعود كان على خلاف مع الدميسي قبل يومين من حادثة "الكلاشنكوف"، فهل مشاجرة السعود والدميسي كانت الشرارة لحادثة"الكلاشنكوف"؟!!
النائب السعود برفقة عائلته في ما ليزيا، فبعد الحادثة دخل النائب عبد الهادي المجالي إلى مكتب رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور ومعه السعود،وبعد فما كان السرور إلا الإلتفات إلى السعود وقال"يحيى إنت سبب كل المشاكل".
السعود من جهته أقسم وعلى مسمع عدد من النواب، أنه لن يعود إلى إثارة أية مشكلة، واستمع لنصيحة نيابية تفيد بضرورة ابتعاده عن الساحة النيابية في ظل الظروف التي تحيط المجلس .
السعود وجد أنه من الضروري التوجه إلى ماليزيا لغسل شوائب المشاهد الساخنة النيابية، ولعل سماء ماليزيا وأرضها تعيد للسعود الروح المتألقة ليعود إلى عمله النيابي ، وقد اعتلاه الأمل من جديد، وراوحت مسؤوليته تجاه شعبه مكانها في ضميره الوطني ، خاصة أنه برفقة أسرته فقد "يلملم" ما يجب "لملمته".