أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر

تنهيدة وطن

15-09-2013 04:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

ﺃﻳﺼﻴﺮُ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ ﺗﺨﻮﻣﺎً ﺗﺘﻮﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﻮﺡ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ؟ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺠﺎﺛﻤﻴﻦ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺭُﻛَﺐ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻧُﺴﺎﻕ ﻟﺮﻛﻮﻋﻨﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﻴﻦ.. ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻟﻠﺬﻝ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻼ‌ﻓﻮﺍﻩ ﺍﺳﺘُﺌﺼِﻠﺖ ؟ ﻻ‌ﺷﻴﺊ ﻳﺸﻲ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﻮﺭﺓ ﻛﺄﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﺳُﺒﺎﺕ ﻋﺮﺑﻲ .. ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻼ‌ﺳﺪ ﺗﻨﺒﺊ ﺑﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻳُﻜﺘﺐ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗُﻐﺪﻕ ﺣﺸﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻨﺘﺎﺯﻳﺎ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﺗﻔﻀﺢ ﺷﻐﻔﻬﺎ ﺑﺎﺳﻘﺎﻁ ﺩﻭﻟﺔ ﻻ‌ ﺑﺎﺳﻘﺎﻁ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ.. ﺍﺳﻘﻄﻮﺍ ﺻﺪﺍﻡ ﺛﻢ ﺍﺳﻘﻄﻮﺍ ﺑﻐﺪﺍﺩ.. ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺻﺪﺍﻡ ﺛﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭ ﻧﻬﺮ ﺑﺮﺩﻯ ﻭﺟﻊ ﻻ‌ ﻳﻤﻮﺕ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻧّﺖ ﺩﻣﺸﻖ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺘﺠﺪﺩ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺪﻱ ﻟﻼ‌ﺳﺪ ﻧﺼﺎﺋﺤﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ! ﻫﺎ ﻫﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺗُﺮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺫﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ , ﻻ‌ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ .. ﻻ‌ ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ .. ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻄﻌﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺂﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻸ‌ﻣﺎﻡ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺒﺪﻭ ﺍﻼ‌ﻣﺮ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻃُﻌﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ؟ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻻ‌ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻛﺄﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.. ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﻨﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﻛﻔﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ ﻛﻢ ﻫﻲ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ , ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘُﺒﺎﺩ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻸ‌ﺳﻰ ﻭ ﻳﻠﻮﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﻧﻔﺴﻪ , ﺳﺘﻨﺘﻔﺾ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺓ 82 ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺠﺎﺯﺭ ﺗﺪﻣﺮ ﻭ ﺻﻴﺪﻧﺎﻳﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺁﺫﺍﺭ ﺣﻴﺚ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ.. ﺛﻤﺔ ﻭﻃﻦ ﻳﺰﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺸﻴﻊ ﺟﻴﻼ‌ ﻣﻦ ﺍﻼ‌ﺣﻼ‌ﻡ.. ﻳُﻼ‌ﻡ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ , ﻳُﻨﺴﻰ ﺍﺫﺍ ﺗﺄﻟﻢ , ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻼ‌ﻧﻘﺎﺽ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﻟﺘُﺼﻴِّﺮ ﺭﻛﺎﻣﻬﺎ ﺷﻮﺍﻫﺪﺍ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻓﻦ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺭﻭﺍﺋﺤﻪ , ﻓﺎﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﺎﺩﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻼ‌ﺧﺒﺎﺭ ﺻﺎﺭ ﺑﻤﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺛﺮ ﺗﻬﻜﻢ ﺍﻼ‌ﻧﻈﻤﺔ ﺿﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﻤﻨﺄﻯ ﻋﻨﺎ , ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺬ ﺻﺎﺭ ﻟﻠﻨﺺ ﻧﻘﺎﻁ ﻃﺎﺋﺸﺔ ﻭ ﻓﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻛﻠﻲّ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﺳﻨﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﻧﻬﺠﺮ ﺍﻼ‌ﻳﻤﺎﺀ ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻧﺪﺣﺎﺭ .. ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻳﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻼ‌ﺳﻔﻠﺖ , ﻋﻜﺎﺯ ﺻﻤﺘﻨﺎ ﻳﻮﺟﻊ ﺍﻼ‌ﺳﻔﻠﺖ , ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ :" ﻓﺎﻶ‌ﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻔﺼﻞ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻋﻦ ﺍﺣﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ " .

الاء المغايظه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع