زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ماذا يلزم أكثر من ذلك، ليدرك (بنو الحكومة) مقدار العري في مدن العراء؟! هذا التساؤل الذي كتبته الأديبة والكاتبة الأردنية سامية العطعوط على صفحتهاه "الفيسبوكية" ، كنوع من الاستنكار والاستهجان لما يحدث في الأردن، معتمدة على رصدها لظاهرة 'التعري' التي باتت بصمة واضحة للأردن، نتيجة للتعبير الخاطئ الذي ينتهجه الأردنيون كردة فعل على رفضهم لسياسة رفع الأسعار، أو زيادة االضرائب، أو احتجاجا على تحرير مخالفة مروروية وغيرها من الامور التي تستفزّ الشعب الأردني.
ويبدو أن الحكومة هي التي تتسبب بـ"تعري" الشعب الذي ما زال بين فكي كماشة الحكومة الأردنية، والكاتبة العطعوط، رصدت تلك الممارسات التي تسيء للشعب"الملتزم" ، كما أن "التعري" في الأردن باتت علامة واضحة ليخرج الأردن عن المألوف ويطبق المثل القائل "خالف تعرف" . وهنا في هذا المقام يجب حمد الله أن هذا الأمر لم يصب الفتايات ، لكان الامر سيئا للغاية وأصبحت الأردن دولة "غربية" بعيدة كل البعد عن التزامها بالدين والاخلاق والأعراف، والحمد الله أن "العراة" من فئة الشباب ... الحمد الله .
وتالياً ما كتبته العطعوط :
9/2012 أقدم سائق على خلع ملابسه والبقاء شبه عار، عند دوار صويلح شمالي عمان، بسبب تحرير مخالفة مرورية بحقه.
2/2013 أقدم مواطن على خلع ملابسه أمام المارة في شارع جامعة اليرموك في إربد، احتجاجا على مخالفة سير قيمتها 30 دينارا.
9/2013 شوهد أحد المواطنين يتجول ” شبه عارٍ ” في شارع الجامعة الاردنية في العاصمة عمّان، احتجاجاً على سياسات الحكومة .
واختتمت بالتساؤل: ماذا يلزم أكثر من ذلك، ليدرك (بنو الحكومة) مقدار العري في مدن العراء؟؟؟