زاد الاردن الاخباري -
بدأت الحكومة الاردنية تمهد لاعلان موقف داعم للمعارضة السورية بعد ان كانت في السابق قد ابقت المجال مفتوحا امام التأويلات حول موقفها من الازمة السورية.
وفي تطور لافت للنظر بعد اعلان الرئاسة الفرنسية عن توافق مع الاردن والسعودية والامارات على دعم المعارضة السورية، أكد الأردن ان دعمه للمعارضة السورية ليس بالجديد.
ونقل عن مصدر وزاري اردني مأذون أن الأردن قدم الدعم للمعارضة السورية سابقاً من خلال استضافة قياداتها في غير مرة وعلى رأسهم رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، كما استضاف مؤتمر أصدقاء سورية، وسيستمر الدعم ويتعزز لاحقاً.
واستدرك المصدر ان هذا الدعم يأتي لتقوية المعارضة السورية بحكم انها جزء من النسيج السياسي السوري، كما يأتي لمساعدتها في التوحد من أجل المشاركة في «جنيف 2».
الا ان المصدر شدد في المقابل على عدم وجود تغيير في الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية.
وذكر أن المملكة مستمرة في نهجها السياسي الداعي للمحافظة على وحدة الأراضي السورية دولة وشعباً ووقف نزيف الدماء، ورفض اي عدوان عليها، بالاضافة الى أن الأردن يرفض استخدام أراضيه للاعتداء على سورية.
ونقلت عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة قوله بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في العاصمة الفرنسية تأكيده على الموقف الأردني « الثابت والمستمر « الداعي الى ضرورة التوصل الى حل سياسي يوقف نزيف الدماء ويضمن أمن وأمان سورية ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
كما نقلت عن جودة أشارته الى الضغوطات التي يتعرض لها الأردن واقتصاده نتيجة استضافته قرابة 600 ألف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم، واعرابه عن تقديره للدعم الفرنسي للأردن وما تقدمه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.
الراي الكويتية