أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خيارات سعودية وأردنية بعد سقوط الضربة العسكرية !

منع الأسد من الحسم والحفاظ على المقاتلين "العلمانيين" في المعادلة

خيارات سعودية وأردنية بعد سقوط الضربة العسكرية !

16-09-2013 02:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يعكس تجنب الإعلان عن لقاءات تنسيقية تشمل ثلاث دول عربية هي الاردن والإمارات والسعودية تصورا دبلوماسيا يستند إلى الحفاظ على تحالف عربي يعمل بنشاط ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

هذا النشاط تتطلبه فيما يبدو الإستحقاقات التي فرضت نفسها مؤخرا على الواقع الموضوعي للملف السوري حيث سقطت عملية عسكرية كانت مفترضة من صندوق الحسابات.

وحيث تقول أطراف قوية وصلبة في العالم مثل روسيا بأنها جاهزة عمليا لممارسة لعبة النفوذ في منطقة الشرق الأوسط.

في السياق يمكن ملاحظة الكيمياء الثلاثية التي تشكلت بين الدول الثلاث المشار إليها قبيل الوقوف على المحطة الفرنسية في لقاء باريس حيث إستقبل الرئيس هولاند ثلاثة من وزراء الخارجية العرب في إطار نشاط فرنسي ملحوظ إلتقط سياسيا ودبلوماسيا على أساس أنه محاولة جادة لتقليص ‘غنائم’ النظام السوري بعد التحولات الأخيرة ولإبقاء مؤسسات دمشق مرهقة قدر الإمكان.

وفي السياق أيضا زار الأمير بندر بن سلطان عمان سرا برفقة شقيقه مسؤول ملف المعارضة السورية سلمان بن سلطان.

كما تفاعلت في الوقت نفسه إتصالات المحور الإماراتي السعودي الأردني تحت إطار الحفاظ على زخم المعارضة السورية وعدم تمكين النظام من إستثمار الأجواء الأخيرة لصالح هزيمة هذه المعارضة أو إضعافها في الميدان أو حتى خروجها من المعادلة.

ذلك بات هدفا للدول العربية الثلاث كما يلحظ عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني محمد هديب وهو يتمسك بمعادلة ‘تتفهم’ الحرص على التواصل مع جميع مراكز القوى مع الحرص الشديد بالمقابل على تجنب الغرق في وحل التعقيدات السورية.

لذلك بحثت اللقاءات السعودية الأردنية التي لم يعلن عنها رسميا تعزيز إمكانات المعارضة السورية على الأرض وإدامة دعمها وتزويدها بالسلاح والذخيرة ومساعدتها للجلوس بقوة على طاولة مفاوضات جنيف الثانية بإسم مجموعة عربية نافذة مع الإستعداد مجددا للتفكير بخطوة من طراز {حظر جوي} تحت عنوان حماية اللاجئين .

المؤسسة الأردنية تشعر بأن إقرار اللاعبين الدوليين لبرنامج تفكيك الكيماوي السوري ينبغي أن يعقبه دفع البوصلة لمناقشة عودة التفكير بالحظر الجوي حتى لا يسمح التضامن الروسي العلني لنظام بشار بتحقيق إنتصار حاسم على الأرض بعد الإنتصار الدبلوماسي الذي أبعد شبح الحرب العسكرية.

هنا حصريا يمكن وببساطة ملاحظة عزل دولة قطر عن سياق التأثير العربي في المسألة السورية وملاحظة الإبتعاد تماما عن العراق وعدم وجود صلة قوية بين المؤسسة المصرية الحاكمة اليوم وبين الدول العربية الثلاث بقيادة السعودية.

المهم أن مشاورات المثلث العربي في مرحلة ما بعد سقوط خيار الضربة العسكرية ضد سورية تحاول ركوب موجة المستجدات الهامة التي فرضها على الجميع الإيقاع الروسي مؤخرا.

وفقا للوزير الأردني الأسبق والمحلل السياسي وجيه عزايزة تغيرت المعطيات في الواقع بسبب الملف السوري اليوم فقد إنتهت تلك الفترة التي تستطيع فيها الولايات المتحدة فرض قرار أو خيار الحرب على الجميع وثمة قواعد جديد للعبة يقدر عزايزة وهو يناقش التطورات مع القدس العربي أنها تفرض نفسها بوضوح.

بعض القواعد التي يشير لها عزايزة أوضح من إمكانية إخفائها فالتسوية على المسار السوري اليوم ستكون بإقرار الجميع جزء من تسوية أشمل وأوسع تضم كل الملفات وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية.

والفرصة بالتالي ستكون متاحة أمام إنصراف جميع الأطراف بعد إسقاط خيار الضربة العسكرية للتركيزعلى هدف آخر طالما أثار شهية الإنقضاض عند الجميع وهو التركيز على توجيه ضربة جماعية سيكون هدفها هذه المرة ملاحقة ‘الجهاديين’ ومطاردة أحلامهم في النفوذ والتوسع والسيطرة شرقي وجنوبي سورية فهذه المسألة وفقا لعزايزة لا يختلف عليها الفرقاء.

بإختصار وبصورة مباشرة ما تقوله ضمنيا مشاورات بعض الدول العربية بعد التحولات الأخيرة بقيادة السعودية هو العمل مع المعارضة السورية ‘العلمانية’ وتعزيز إمكاناتها حتى لا ينفرد فيها نظام بشار الأسد في حال إستهداف التيارات الجهادية وإضعافها.

لذلك يقبل مسؤولون سعوديون حاليا فكرة النقاش مع مطلب أردني قديم يقترح مناطق عازلة.

ولذلك وسعت المعارضة السورية ميدان مطالبها السياسية في المجتمع الدولي وتحدثت بعد الإتفاق على تفكيك الكيماوي عن مناطق حظر جوي ولنفس السبب يتحدث الفرنسيون والأمريكيون وغيرهم بتهامس عن ملف المحكمة الجنائية على أساس توافق عربي غربي حول برنامج عمل مكثف لا يسمح للنظام السوري لا بالإسترخاء ولا بحسم الميدان لصالحه.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع