أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عماد المومني .. التقى بالصحافة

عماد المومني .. التقى بالصحافة

17-09-2013 10:28 AM

لم يروق لي أن أكتب في هذا الموضوع لأمور عدة ولكنني بعد ما شاهدت وحضرت المؤتمر الصحفي أمس ، تولدت لدي الرغبة بأن أكتب عن المجلس البلدي الزرقاوي وعن رئيس البلدية بتوسع ، مع انني ليس من أتباعه ولا من مؤيدي رئيس البلدية المهندس القدير بإدارة البلدية وتسيير أعمالها ... التي كانت شبه مفقودة عن قبول فكرة رئيس بلدية للزرقاء من الشمال لدى بعض المواطنين ، إلا أن هذه القاعدة تحطمت في ظل الربيع العربي الذي جعل من الأردن دولة إصلاح أداري...تجابه ما أفسدت به الإدارات والحكومات على مدى ثلاثة وأربعون عاما ً ، لأسباب كلنا يعرفها ولا داعي لذكرها هنا .

إن المجلس البلدي الذي فوز أو فاز في الإنتخابات البلدية في أواخر الشهر الماضي... لبلدية الزرقاء التي ترأس مجلسها المهندس عماد المومني ...وصحبه الذين فازوا كأعضاء لمجلس بلدي منتخب بغير قناعة من المواطنين ، الذين لم يتعودا على فتور إنتخابي كما شاهدناه قبل ثلاثة أسابيع تقريبا ً حيث أن الشارع الإنتخابي ، كان واضح للعيان تدني أعداد الناخبين عن المألوف...مع العلم أن آلية الآنتخابات وكشوفات الناخبين سجلت تلقائيا لكل من بلغ الثامنة عشر من عمره حسب قيود سجلات الأحوال المدنية .

التي ساهمت بشكل ظاهر للعيان بعدم الإقبال على الإنتخابات لفقدان الثقة بالمرشحين وعددم صدق الحكومة بنزاهة الأنتخابات ، ولعدم توافق الناخبين في مدارس قريبة من بعضها البعض حيث تفرقت الأسرة الواحدة على عدد من المدارس ، مما جعل المواطن يحبط ولا يتشجع أن يذهب لصناديق الإقتراع ، وبدون تسجيل كسابقات الإنتخابات التي كانت تسجل الناخبين بطرق بدائية وتسجيل مقزز، من جميع من يشارك بالعملية الانتخابية إعدادا ًوإقتراعا ً وفرزا ً وإظهارا ً للنتائج التي لم ترضي أحدا ً أبدا ًسوى الناجحين أو الذين يتم إنجاحهم .

ولكن هذه الأخيرة في الإنتخابات أفرزت قروب من الشباب الذي أعتقد أنهم يختلفوا عن مجالس سابقة وهذا الأمر يعود للحكومة التي تنوي الإصلاح بجدية ، أعتقد وأول عملية إصلاح بدئتها الحكومة فوز عماد المومني ليقود البلدية في مرحلة قد تكون حرجة كون عماد جاد في العمل ومدعوم حكوميا ، وأنني أتوقع أن جديتها في التغير أصبح أمرا ًواقعا ً وكان عماد من أول بواكير التغيير الحكومي حيث كانت الحكومات السابقة تحسب الزرقاء لإهلنا من بني حسن والأردنيون من أصول فلسطينية وعليهم تقتصر الرئاسة للبلدية في الزرقاء.

وكانت الحكومات تستهبل المواطنين وتعين تعيين التي ترغب بأنه على قدر اليد ، مع العلم أن الجميع تحت الضغط يعمل وبتوجه يفعل وينفذ لا أحد يستطيع ينفرد إلا بأمر المعلم الذي عن كل كبيرة وكبيرة يعلم ، والمجلس الحالي على نفس المنوال سيكون ولكن بديباجة إصلاحية مقصودة من الحكومة مدعومة ، والاصلاح سيلاقي النجاح بإعتقادي لأن الفساد نبذ من المفسدين أنفسهم ، وأصبح الندم بالشعور بالذمب يسيطر على بعضهم ويتظاهروا بفعل الإصلاح والبعد عن فساد هم لهُ كانوا سادته ولإزلامه قادته ، الكل يدعم الكل والكل يطبطب على الكل .
بدء ً من تحت الراس حتى الأساس إلا من رحم ربي كان يردع نفسه بنفسه خوفا ً من يوم لقاء الخالق ، الذي للإنسان يرافق والذي يسأل عباده يوم لا ينفع مال ٍ سلب ولا عن حرام قرب ...وهذه الفئة قليل عددها ولكن موجودة في كل المجتمعات ، ولي إعتقاد بأن الفساد نسبته قليلة في مجلس البلدية الحالي ، لأن الرئيس عماد وبعض زملائه للعمل جادين ولإرضاء ضمائرهم لديهم نوايا المخلصين .

فأستبشر خيرا ً بتعاون الجميع لإنجاح هذا المجالس الذي أنتخبت سلقا ً وليس طبخا ً كمنقذه للحكومة ، كل الإنتخابات البلدية لهذه الدورة التي تعد أعمار مجالسها في كل الأردن قصيرة ...لأنها تم الإنتخاب على قانون غير سليم ، لأن القانون الجديد على طاولة المحكمة الدستورية ولم يتم إنجازه بعد ، ولم أتنبأ لما كان تأخيره للإقرار من قبل الدستورية لدستوريته كقانون دائم للبلديات .

أن المهمة السهلة الممتنعة التي تنتظر المجلس الحالي الذي فرض عليه التجانس رغما ً ، من قبل مرحلة جديدة يمر فيها الوطن بتغيير حقيقي وملموس لدى كل عاقل يعيش ظروفنا الصعبة بكل المقاييس ، التي فرضت علينا كمواطنين من قبل حكومة الطهارة التي فرضت كل الذي طلب منها على مواطنينا ، من قبل المجتمع الدولي وقادته الأمريكان الذين يعرفوا المصلحة العليا التي توائمنا ويعملوا بها ، ونحن لا نملك إلا أن نقول سمعا ً وطاعة ً لحكومتنا وسمعا ً وطاعة لرئيس بلديتنا الذي يحاول أن يستدين لتوفير رواتب موظفيه باقي هالسنة العجفاء ، في ظروف يخيم على منطقتنا غيوم ظلماء ولكن لم نلجأ إلا لله رب الأرض التي كانت ثلاث أرباعها ماء ، والذي رفع بلا عمد السماء فهو المخلص من هذا البلاء الذي يسمى غول الغلاء .

الذي قاد هجمته بطل المرحلة النسور رئيس الوزراء وهو عبد مأمور لا يستطيع الرجوع للوراء ، وعليه ومنه التنفيذ للأوامر مطلوب أمرا ً وليس برجاء فلا جزع بعد اليوم لمواطنينا في مدينتهم التي تربع على كرسي بلديتها المومني المعروف بالإخلاص بالعمل ، وللمواطنين طوعا ً بوفاء ويرافقه نشاما الوطن فكلهم للتعاون جاهزين وبالأصل هم ترشحوا كأعضاء لخدمة مناطقهم ، أما اليوم فأصبحوا خدم لكل فرد في الزرقاء فهي أمانة ٌ في اعناقكم أيها الأصدقاء.

فلا يغرنكم الموقع والمنصب فتصبحوا علي فوزكم ندماء أذا تعثر احدكم بقرارا ً لم يكن على مزاجه بأغواء ، فالزرقاء للجميع بلد ٌ وتريد منكم أعضاء بلديتها رجالا ً جادين بالعمل ونساء ... أن يكون هدفكم خدمة مواطنيكم بروح فرحة وجهود مميزة وسخاء ، أعانك الله أبا ماهر عماد أنت تعد من النجباء ...على مهمة كنت لها مقداما من المهندسين الإكفاء فالتعاون بينك وزملائك مطلوب من جميعكم ولا تنظر لسفاسف الامور التي تراكمت عبر السنين الفائتات بأيامها البيضاء ، لا نريد اللوم على أحد كفى تأنيبا ً أرجعنا للوراء.

مهمتكم سهلة إذا كان التعاون بينكم والمصلحة العامة هدفكم فابشروا بتوفيق الله دوما ً ملازمكم يكون ، وهو لكم معين أذا كان الهدف الصالح العام ، وخدمة المواطنين هي أسمى المهام ونظافة المدينة وتنظيمها للجميع يكون الأهتمام ، من مسئولين ومواطنين وقاطنين فالكل عليه واجب يؤديه بانتظام وكلنا معكم للزرقاء وأهلها خدام ، بدون منة ولا تظلم من أحد ذهبت به مواضي الأيام .

فالأمس راح بقده وقديده وأصبح من ماضي ما كان ... ونحن اليوم نعيش بجده وجديده ونستبشر بسعد ووعد ، من حكومة رشيدة تدعم البلديات لتقوم على خدمة مواطنيها بكل احترام وعلى الخير الكل منا يسير وعلى الله السهل والتسهيل وهو القادر على كل كبير وهو الكبير المتعال ، عن كل البشر فله الملك والحكم سبحانه في عليائه وهو الدائم بقائه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع