تنفيذاً لقرار مجلس اتحاد الجامعات العربية في دورتــه التاســـــــعة عشرةعام 1986 في جامعة ليرموك تقوم مكتبة الجامعة الأردنــــية بتخصيص مكان مناسب يكون مركزاً لإيداع الرسائل الجامعية التــي تجيزها الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية.
إتخذت الجامعة الأردنية قراراً مجـــحفاً لدى طـــــلاب العـــلم وذلك بفرض رسوم (25) دينار أردني للأردنين من خــــارج الــــــجامعة الأردنية و (105) للطلاب من خـــــارج المملكة الأردنــــية، وذلــك للإطلاع على الرسائل الجامعية الورقـــية منها أو الكترونية وربما لو فرضت هذه الضريبة على قاعـــدة البينات المختــــصة بالدوريــــات الأجنبية لما كان هناك اعتراضاً لدى العديد من طلبة الجـــــــــامعات الأردنية المختلفة سيما وأن الدوريات الأجـــنبية تشترك بها الجامعة الأردنية مقابل دفع رسوم سنوية تقترب من المليون دولار، أما مركز إتحاد إيداع الرسائل الجامعية فأنه يتلقى دعماً سنوياً من(من اتــــــحاد الجامعات العربية ) نظيراً لتقديم خدمــاته إلى الدول المشاركة ودعماً للجامعة الأردنية لما تقدمه من خدمات تُعنى بالباحثين والدارســين من مختلف أرجاء المعمورة.
وقد نصت المــــــــادة الرابعة من قانون اتحاد الجامعات العربية يحق لمكتبة الجامعة الأردنية الســـــــــماح للباحثين من الجامعيين وسواهم الاطلاع على الرسائل الجامــــــــــعية المودعة لديها من خلال النسخ الورقية والالكترونية كما نصت الماة الســــابعة ايضاً على أن تحتفظ مكتبة الجامعة الأردنية بنسخة واحدة من كل رسالة جامــــعية تنطبق عليها الشروط المذكورة ويحق لها في حالات تراها ضـــــرورية أن تقوم بتصوير نسخ إضافية عند الحاجة ، ولها الحق كذلك في تصوير الرسالة ورقياً أو شريطياً لغايات الاستعمال الداخلي.
كما أن مكتبة الجامعة الأردنية تستـــــــــوفي من الطلبة الدارسين في الجامعة الأردنية وباقي الطلبة والباحثين استـــيقاء مبلغ خمسة دنانير على كل رسالة الكترونية يتم سحبها كوعــــــاء الكتروني شريطة أن تكون الرسالة ضمن الأسس والشروط المسموحة .
كما تعير المكتبة أفراداً من خارج أسرة الجامــعة (3) ثلاثة كتب كحد أعلى ولمدة أسبوعين ، بموجب هوية خاصة تصرف لهم مقابل تأمين مسترد مقداره (75) ديناراً ، واشتراك ســــنوي مقداره (25) خمسة وعشرون ديناراً مع وجود كفـــيلين يعمــــلون بالجامعة ، وفـق أسس خاصة تحددها المكتبة.
أعتقد لو أن هنالك إشتراك يومي للرسائل ما دامت الجامعة الأردنية مصرة على الاشتراك مقابل (دينار واحد فقط) للإطلاع ليوم واحد فقط بلإضافة إلى خمسة دنانير ثمن الرسالة الالكترونية لكان تخفيفاً على الطلبة والمراجعين لا سيما أن هنالك العديد منهم لا يســـــتخدم المكتبة إلا ليوم واحد فقط ولا يرغب في الاشـــــتراك السنوي ، كما يبدوا واضحاً للمراقب العام بأن من أسباب عزوف الطلبة عن طلب الرسائل الجامعية بسبب التكــــلفة الباهــضة للإشــتراك سـيما وأن الوضع المالي لدى غالبية طلاب العلم تحديداً ليس جيداً بسبب ما تمر به البلاد من حالة ضنك العيش فلا يعٌقل بأن الجــــامعة الأردنية التي من أهم أسباب تأسيسها رفد المسيرة العلمية وعدم وقوفها حائط صد لطلبة العلم والعلماء وأن لا تُعلي الشأن المالي فوق الشأن العلمي .
وأن تستمر المسيرة العلمية غظة قوية كما كانت عليه دون نشوز الطلبة والباحثين عن عن مركز اتحاد مركز ايداع الرسائل ، كما اعتقد على المنظور البعيد بأن هذه الحالة ســـتؤدي إلى نتائج سلبية مختلفة .