أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن

مرة أخرى .. ؟

17-09-2013 08:44 PM

طبعا التاريخ لايمكن أن يعيد نفسه كما أنك لاتضع قدمك في نفس النهر مرتين ، وفي الحديث عن "مرة أخرى " هو مجرد محاولة لتوجيه السهم إلى قلب حقيقة أن الموقف الحكومي من الشعب كما هو وأن الحكومة هي الشيء الثابت فكريا وسلوكيا بينما الشعب هو المتغير الدائم وفي تلك الحالة تصبح " مرة أخرى " كدلالة للشلل والعجز الفكري لدى هذه الحكومة في قراءة التاريخ مما يجعلها تضطر لكتابته بكل أخطائه هي دون أن تتعلم منها ومن باب أنها تعمل فقط .
والمرة الأخرى التي نتحدث عنها هنا هي حكاية الحكومة مع دعم المحروقات وإرفاقها لدعم الخبز معه في بطاقة واحدة لتحقيق التوفير في المصروف والتخفيف على المواطنين نفسيا من الوقوف طوابير أمام مداخل بنك " الإسكان " وحفظ كرامة هذا المواطن ، فهل أوقعت الحكومة نفسها " مرة أخرى " في فخ الارقام التي تتعلق بنسب المواطنيين الخاضعين لدعم المحروقات والمواطنيين الذين تم إستثنائهم منه بناء على نسب وضعت على اراقام تتعلق بمستوى الدخل وخط الفقر الذي إلى الأن يوجد فيه فارق كبير ما بين كلام الحكومة وكلام الدراسات الواقعية من قبل مراكز البحث والجهات الدولية التي تضع معايير لخط الفقر لاتؤمن بها الحكومة .
هل سنجد أنفسنا كمواطنين قد وقعنا في فخ الارقام تلك وجزء منا يحصل على بطاقة الدعم يكتب عليها للخبز فقط وأخرى يكتب عليها للخبز والمحروقات ، لأن الحكومة لن تستيطع أن تعلن أن هناك من يستحق دعم الخبز ومن لايستحقه لأن في ذلك تمييز بين أفراد الشعب لايمكن وضعه سوى في خانة واحدة تقول أن الخبز والحكومة قد قسما الشعب قسمين .
و"مرة أخرى " سيجد المواطن نفسه في طابور ولكن هذه المرة أمام أبواب الحكومة وليس بنك الاسكان لأنه سيكتشف أن دعم محروقاته قد دخل بدعم خبزه ، ومواطن أخر خرج من دعم خبزه لأنه كان خارج أصلا من دعم محروقاته وإختلط الحابل بالنابل عند هذا المواطن وأصبح يبحث عن مقاييس تحدد له هو فقط أين يمكن أن يوضع في " المرة الأخرى " التي أوقعت الحكومة نفسها فيها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع