أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مواعيد اوباما أم مواعيد وردان .. ؟!

مواعيد اوباما أم مواعيد وردان .. ؟!

18-09-2013 10:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

الزوبعة التي اثارتها الولايات المتحدة قبل ما يقارب نصف شهر اثر الضربة الكيماوية التي تعرض لها جزء من ابناء سوريا في غوطتي دمشق ، لم تكن زوبعة في فنجان بل كانت عبارة عن (هيزعية ..!) اقامت على اثرها الولايات المتحدة الدنيا ولم تقعدها ... و (دوزنت ربابتها ) ولم تسندها الى ان قامت روسيا بطرح مبادرتها بوضع السلاح الكيماوي في مخازن نظام الاسد تحت الرقابة الدولية .

المبادرة الروسية لم تتمخض عنها بنات افكار بوتين او فطنة وزير خارجيته بل كانت عبارة عن ردة فعل لتصريحات ذاك الوزير العجوز ازرق الشيب في واشنطن المدعو (كيري ) للخروج بالادارة الامريكية من مستنقع يبدوا انها تورطت فيه بمحض اختيارها عندما قامت بحشد قواتها البحرية والجوية قبالة السواحل السورية تمهيدا لضربة عسكرية لم تحظى بتاييد دولي مشروع من مجلس الامن ولغاية الآن لم تحظى ايضا بتاييد من اعضاء الكونغرس .

النظام السوري تلقف المبادرة بلهفة ( العطشان ) على شربة من الماء او كالذي اوشك على الغرق وسط بحرٍ هادرٍ وهائج عندما عثر على بقايا حطام تعوم فوق مياه البحر فتعلق بها املاً بالنجاة وطول العمر مع ان الاعمار بيد الله وحده .
المعسكر الغربي- على ما يبدوا – يناور لاعباً على (كرت ) توريط النظام السوري وحلفائه باعتراف ذاك النظام بوجود السلاح الكيماوي بحوزته بداية ، وهذا يترتب عليه اعترافاً ضمنيا بان هذا النظام هو من قام باستخدام ذاك السلاح في غوطتي دمشق ، وكذلك يترتب عليه التزاما روسيا بان يقوم النظام السوري بكشف مواقع ومخازن الاسلحة الكيماوية تمهيدا لتدميرها على ارض سوريا لانه بخلاف ذلك ستجد روسيا نفسها مضطرة لتاييد قرار اممي في مجلس الامن ضد سوريا ، وكل هذا المكر والدهاء ليس لسواد عيون العرب بطبيعة الحال وانما لحمرة عيون اسرائيل( وكرما لخاطر) اللوبي الصهيوني المتغلغل في مؤسسات امريكا والغرب .

اذا وقع ما يريده الغرب ويخطط له دون اضطراره لتوجيه ضربة عسكرية لنظام الاسد فان الخاسر الاكبر في هذه الحالة هي المعارضة السورية وحلفاؤها من العرب سواء على الساحة العسكرية داخل سوريا او الساحة السياسة خارج سوريا والذين وعدتهم امريكا (بالحلق ) فقاموا (بخزق اذانهم ) وانهمرت دماؤهم سيولا على ارض سوريا ... واذا تمت الخطة ودمر السلاح الكيماوي على ايدي خبراء الامم المتحدة فستجد المقاومة السورية نفسها وحيدة وجها لوجه مع السلاح التقليدي المتفوق والفتاك لدى النظام السوري وستعرف ان مواعيد الولايات المتحدة الامريكية والمعسكر الغربي فيما يتعلق بما يحصل في سوريا هي (كمواعيد وردان ..!) ... وستفاجأ المقاومة السورية ... بأن( قمرا اوباما وكيري ..) لم تأتي على( هوى الساري ..) ممتطيا سفينة الصحراء -تحت قصف الطائرات والصواريخ ونيران المدفعية- من حلب وحمص وحماة صوب دمشق الفيحاء املاً بتخليص ذلك الشعب الذي يعاني الامرين على يد ذاك النظام ومؤيديه


صالح ابراهيم القلاب 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع