أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سجال المعركة السورية

سجال المعركة السورية

18-09-2013 11:02 AM

ما زالت المعركة الساخنة الإقليمية الدولية ، سجالاً محتدماً على أرض سوريا ، بأدوات شعبها وأرواحهم واجسادهم ودمائهم الرخيصة ، يساعدهم في ذلك متطوعون من خارج سوريا ، بعضهم يقاتل مع النظام بإعتباره حائط الصد عن مصالح التحالف السوري الإيراني الروسي ، وبعضهم يقاتل مع المعارضة المسلحة ، بإعتبارها معركة الوجود لإنتصار التيار الأصولي ، ونهضة الأمة وإستعادة أمجادها .

والنظام في سوريا ، يقاتل بشراسة ويملك مقومات الصمود ، إعتماداً على تحالف عريض قوامه حزب الله وجزء من النظام العراقي وقدرات إيران ، مدعومة بتغطية روسية كاملة ، والمعارضة تحالفاتها مكشوفة من قبل تركيا والمنظومة الخليجية وأوروبا والولايات المتحدة ، وكل طرف من طرفي الصراع ، لم يستطع حسم الصراع لصالحه بعد أكثر من سنتين ونصف ، ويبدو أن الطرفين غير قادرين على حسمه لصالح واحد منهما ، بقدراته الذاتية ، فالقرار في مواصلة المعركة ، وفي الصمود أمام الخصم ، وفي إنهائه إنما هو قرار دولي ، تتداخل فيه المصالح الإقليمية والدولية .

المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، وحده يقف صامتاً ، بدون تدخل مباشر وعلني ، رغم أن المعركة تجري على حدوده ، وتتواصل تحت أنظاره ومتابعاته الحثيثة ، وهو وحده المستفيد من مواصلة المعركة على أرض سوريا ، وإستنزاف شعبها وقدراته وتدمير جيشها وإضعافه .

إسرائيل لها مصلحة في تدمير التحالف الدولي المؤيد لنظام البعث وإضعافه ، ولها مصلحة في عدم نجاح المعارضة المسلحة وسيطرتها على سوريا ، ولذلك كانت تتحفز وتحرض على ردع النظام وضربه وإيذائه بعد سلسلة نجاحاته في عدد من المواقع في مواجهة المعارضة المسلحة ، وكانت متحمسة وداعمة عبر اللوبي اليهودي الإسرائيلي الصهيوني في واشنطن لدفع البيت الأبيض لإتخاذ قرار توجيه ضربات لسوريا ، بهدف إضعافها وشل قدرات الجيش السوري المتمكن ، وتلهفت نحو المبادرة الروسية بهدف نزع السلاح الكيماوي السوري ، وهو سلاح الردع الإستراتيجي السوري في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي ، وبذلك تكون إسرائيل حققت هدفين أولهما تدمير قدرات سوريا العسكرية ، وثانياً نزع سلاحها الإستراتيجي في مواجهة من يحتل أرض الجولان ، ولهذا وحدهم الإسرائيليون يكسبون الحرب عبر تدمير سوريا ، وهم يكسبون عبر المفاوضات بالتوصل إلى تسوية تنزع سلاح سوريا .

يحتاج النظام لمبادرة من طرفه بهدف لملمة أكبر قطاع من المعارضة ، وفتح حوار جدي معها ، أملاً في إشراكها في مؤسسات النظام ، على أساس توسيع قاعدة المشاركة ، لتكون سوريا للجميع ، لكل فئاتها وتنوعاتها وأفكارها وطوائفها ، على أساس المواطنة ، والتعددية ، والديمقراطية ، والإحتكام إلى صناديق الإقتراع ، في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية ، لأن سوريا تستحق غير ما هو قائم ، من النظام ومن المعارضة ، فكلاهما وقع في الخطيئة القاتلة لنفسه ولشعبه ولسوريا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع