زاد الاردن الاخباري -
خاص - رهام فواز- على ضوء ما نشرته وسائل إعلامية بشأن عرض شخصية سيادية اجراء لقاء مع قيادات جماعة الاخوان المسلمين، فقد نفى الناطق الإعلامي والرجل الثاني لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد حصول لقاءات بين جهات رسمية وقيادة الجماعة.
وبين بني ارشيد أن العرض الذي تحدثت عنه الوسائل الإعلامية "عار عن الصحة" ، معرجا على اللقاء الذي جمع بين الجماعة ووزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة مبينا أن اللقاء جاء ضمن خطة الكلالدة في مقابلة جميع الأحزاب الأردنية وقدعبر الحزب عن طبيعة اللقاء بتصريح رسمي- بحسب بني ارشيد- .
ونوه أنه لا بد من وجود تواصل أكثر مع بين الجهات الوطنية ، في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن لإيجاد آليات شأنها تحقيق الإصلاح المنشود والمشاركة في صنع القرار، مشددا على ضرورة الخطوات العملية بعيدة عن الحديث الذي لا يغني ولا يسمن من الجوع.
واكد بني ارشيد على ان سياسة الاعتقالات والقبضة الامنية تتناقض مع القيم والاعراف والنصوص الدستورية وتشكل عائقا حقيقيا امام الاصلاح والتنمية والاستقرار .
وعبر عن استيائه بين اضاف تناقضات بين مواقف وتصريحات الملك والاجراءات التي تنتهجها الحكومة والاجهزة الامنية والتي تمثلت بالمزيد من الاعتقال السياسي للناشطين واستمرار حجزهم لفترة زمنية زادت عن( 3 )شهور،وأوضح أن التهم التي تواجه المعتقلين "مفبركة" لتبرير محاكمتهم بامن الدولة.
وفي سياق منفصل نوه أن الحرية الإعلامية في الأردن تتقلص ، حيث إقرار قانون الصحافة الإلكترونية وحجب الخدمة عن مواقع ومنابر إلكترونية وبعض القنوات الفضائية إضافة إلى توقيف صحافيين بتهمة الإساءة إلى دولة عربية.