أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هيكل يطرح للإخوان تصورا لحل الأزمة في مصر

هيكل يطرح للإخوان تصورا لحل الأزمة في مصر

18-09-2013 12:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

طرح الكاتب الصحفي المصري الشهير محمد حسنين هيكل ما وُصف بأنه "تصور" لحل الأزمة السياسية في مصر وذلك خلال لقائه بقياديين بارزين بجماعة الإخوان المسلمين في مكتبه بالقاهرة، واللذين أعلنا تحفظهما على هذا التصور، وذلك بحسب ما أكدته مصادر مطلعة داخل الجماعة.

وأثار الاجتماع كثير من التكهنات حول توقيته وغايته وما إذا كان يحمل مبادرة لحل الأزمة أو عرض للوساطة من الكاتب الصحفي المعروف والذي يوصف بأنه قريب قيادات كبيرة بالجيش إلا أن المصادر بالجماعة قالت إن اللقاء لم يحمل سوى تصور تحفظت عليه الجماعة التي جددت موقها المرحب بأي مبادرة لحل الأزمة شريطة أن تكون "قائمة على الشرعية".

وبعيدا عن وسائل الإعلام التقى هيكل بمكتبه بالقاهرة بالقياديين الإخوانيين محمد على بشر وزير التنمية المحلية السابق، وعمرو دراج، وزير التخطيط السابق وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان وهما قياديين بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول مرسي.

وفيما لم يتسن الحصول على تعليق من هيكل بشأن تفاصيل اللقاء حتى مساء الثلاثاء، قال محمد علي بشر لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن "هيكل طرح رؤية تطالب باهمية الابتعاد عن الحديث عن عودة الشرعية، ثم البناء علي حقائق الواقع الجديد والاستناد اليها في المستقبل"، وذلك في إشارة إلى خريطة المستقبل التي أعلنها الجيش".

وقال بشر: "نحن قمنا بتوضيح أن هناك أيضا حقائق يقرها الواقع الان وهي وجود من يرفض الانقلاب في الشوراع ولهم فعاليات ومطالب وأيضا يواجهون بقمع منقطع النظير".

وأضاف: "الحقائق التي تفرضها وقائع بميادين مصر تريد تأسيس المستقبل أيضا علي شرعية دستورية أفرزها دستور لا يجب إهماله وتجاهله لاسيما وهذا الدستور يعطي إمكانية لتعديله ويعطي للرئيس الحق في الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة أو نقل صلاحيات وخلافه".

وشدد القيادي الإخوان على أنه "أكد خلال اللقاء ترحيبه بكل مبادرات وطنية تطرح للمناقشة والحوار وأكدنا استعدادنا للحوار مع أاي مباردة وطنية علي أاساس الشرعية الدستورية".

كما شدد بشر على أنه أكد خلال اللقاء أن التحالف الوطني لا يتبني العنف ولا يحرض عليه ومازال مصر علي استقرار البلاد ووحدة الجيش المصري وابتعاده عن العملية السياسية ويرفض الاستقواء بالخارج".

ولفت وزير التنمية المحلية السابق إلى أن "اللقاء لم يتضمن مبادرة من السلطات الحالية عبر هيكل أو تفاوض حول المستقبل أو أي شيء في هذا الاطار"، مضيفا "نحن لم نطرح أيضا إلا رؤية التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، كما أن الحديث مع هيكل لم يتطرف إلي كونه وسيط أو أنه سينقل وجهة نظر التحالف إلي الطرف الأخر".

وقالت مصادر مسؤولة بجماعة الإخوان المسلمين طلبت عدم ذكر اسمها لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن هيكل حذر خلال اللقاء من التأثيرات السلبية على الجانب السياسي والاقتصادي لاستمرار مظاهرات مؤيدي مرسي، ولم يطرح مبادرة لحل الأزمة ولكنه عرض على دراج وبشر تصورا لحل الأزمة.

وبمقتضى هذا التصور يتم وقف الاعتقالات المستمرة ضد جماعة الإخوان منذ 3 يوليو/ تموز الماضي عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي والافراج عن قيادات الجماعة الكبيرة والتاريخية وإيقاف القرارات المتعلقة بتجميد أموالهم، وكذلك عدم إصدار قرارات بحل الجماعة وذك في مقابل إيقاف الجماعة للمظاهرات، والانخراط في العمل السياسي والانتخابات البرلمانية وفق خريطة الطريق التي أعلنها الجيش في 3 يوليو/ تموز الماضي وتتضمن تعديل الدستور المعطل وانتخابات برلمانية ثم رئاسية وذلك كله في غضون أقل من عام.

وأشارت المصادر إلى أن التصور الذي طرحه هيكل تضمن اختيار عدد من قيادات الإخوان لتولي حقائب وزارية لن تتجاوز الثلاث وزارات على الأكثر في حال الموافقة على هذا التصور، غير أن المصادر نقلت عن قياديي الإخوان رفضهما لهذا التصور وأكدا لهيكل "أنه لا بديل عن الشرعية الممثلة في عودة الرئيس المعزول محمد مرسى بكامل صلاحياته وعودة العمل بالدستور المستفتى عليه من الشعب ومحاكمة من تسبب في المجازر التى راح ضحيتها ألاف الشهداء من المصريين".

وأشارت المصادر إلى أن قياديى الإخوان أكدا على استمرار التظاهرات التى لم تعد الكلمة العليا فيها للإخوان أو غيرهم و إنما للتحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يعتبر الإخوان جزء منه.

ومنذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو (تموز) الماضي، على يد الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، ينظم مؤيدوه مظاهرات يومية في عدة محافظات مصرية شهد بعضها أعمال عنف سقط فيها قتلى وجرحى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع