أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دور الفلسطينيين في المنفى

دور الفلسطينيين في المنفى

19-09-2013 10:11 AM

إلى كل فرد فلسطيني في المنفى، يجب أن يُسأل: ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل لفلسطين؟؟ فلسطين الآن موجودة على الخارطة، شعبها بأكثريته على أرضها، في مناطق العام 1948، في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، وفي مناطق العام 1967، في الضفة والقدس والقطاع، أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون عربي فلسطيني بقوا وعادوا وحافظوا على فلسطينيتهم وعروبتهم وإسلامهم ومسيحيتهم داخل الكل الفلسطيني.

من بقي على أرض فلسطين، ومن عاد منهم بفعل اتفاق أوسلو، مجرد بقائه قوة وصمود ومحافظة على الأرض، وعلى فلسطينيتها وعروبتها وإسلامها ومسيحيتها، ومن يجيد الحياة ويتعلم ويتوالد ويُربي، فهو يصنع البديل للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ونقيضه، على أرضها، لأن الصراع على فلسطين يقوم على عاملين: أولهما الأرض، وثانيهما البشر، والمشروع الصهيوني يريد الأرض ولا يريد البشر، وقد أخذ كل الأرض بالقوة والاغتصاب والاحتلال والاستعمار، وطرد من طرد من البشر، وبقي من بقي، وعاد من عاد، وهؤلاء هم مادة العمل والحياة واستعادة الحقوق الثلاثة: المساواة والاستقلال والعودة، الذين في المنفى سبق وأن دفعوا، وما زالوا، ثمن فلسطينيتهم، في مخيمات اللجوء والشتات، دفعوا الثمن في الكويت وفي العراق، وسورية، ولبنان وليبيا، وغيرها ولم يسلموا من الشر والخلافات والصدامات المحقة والباطلة، وبكل مرارة، بينما الفلسطيني داخل وطنه، يدفع ثمن صموده وبقائه في مواجهة عدوه الذي يحتل الأرض ويسرق الحقوق ويهدر الكرامة.

ماذا تفعل بالمنفى من أجل فلسطين والقدس؟؟ هي لازمة وسؤال دائم يجب أن نوجهه لأنفسنا ولكل واحد منا يعيش خارج فلسطين ونعلقه على صدره وفي رقبته مثل تعليقه خارطة فلسطين الذهبية أو الفضية، والجواب يجب أن نتوحد حوله، يقف في طليعته:

أولاً: أن نحافظ على عيشنا ومكانتنا ومواطنتنا كبشر يستحقون الحياة، وينالونها، باحترام وكفاءة وعدالة، وهذا يستوجب نضالاً مدنياً سلمياً ديمقراطياً، بالتعاون المشترك مع الشركاء من أبناء أمتنا في البلدان التي نعيش بها وفيها، على أساس المواطنة والمساواة وحسن المعشر والمصالح المشتركة، وأن نكون محضر خير، وعنصراً موحداً، وأداة طيبة، لا أن نكون عنصر تأزيم وخراب وتصادم.

وبعد ذلك ثانياً: نؤدي واجبنا، كقوة مؤثرة في المجتمع كمهنيين وقادة رأي، وصناع موقف لجعل كل أبناء المجتمعات والدول التي نعيش فيها معنا في دعم شعبنا العربي الفلسطيني وإسناده على أرضه سواء في منطقة 48 أو منطقة 67، في مواجهة العنصرية والتمييز في مناطق 48، وضد الاحتلال والاستيطان في مناطق 67.
وثالثا: نتمسك بحق العودة إلى المدن والقرى التي طرد منها أهلنا، نعود إلى اللد والرملة وحيفا ويافا وصفد وبئر السبع، وفق قرار الأمم المتحدة الملزم 194، ونستعيد ممتلكاتنا فيها من عقار وبيارات وحياة.

علينا أن نتعلم من الطوائف اليهودية المنتشرة والمتنفذة في العالم، وفي البلدان التي يعيشون فيها كمواطنين، نتعلم منهم ماذا يفعلون لإسرائيل، حتى نفعل لفلسطين، وفي مواجهة الطوائف اليهودية المتنفذة، ثمة جاليات فلسطينية لها حضور مع الجاليات العربية والإسلامية وقطاعات واسعة من المسيحيين والديمقراطيين ودعاة حقوق الإنسان في أوروبا وكندا وأميركا وأميركا اللاتينية من يقف معنا، ويدعم نضالنا ويتعاطف مع معاناة شعبنا، ويعترف بحقوقنا كما أقرتها الأمم المتحدة وفق القرارات 181، 194، 242، 1397، 1515.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع