عمليات تشليح المواطن الأردني اصبحت هواية والبحث عن مصادر التشليح لتمويل الحكومات هو الحل الأمثل لكل مشاكلها فلم يعد بالامكان سوى تحمل المزيد من المعاناة تجاه عمليات التشليح التي وصلت الى مراحل خطره بينما حكوماتنا تبحث عن الترفيه والمتعه وشراء السيارات الفارهة بعشرات الآلآف ولا تأبه للميزانيات سوى عندما يتعلق الأمر بالمواطن ,
قبل سنه أو اكثر تناقلت المواقع الأللكترونية خبر (( خلع )) احد المواطنين أواعيه في شارع الجامعه وامام الماره بسبب مخالفة سير قد لا تبلغ قيمتها العشرة دنانيير الا أن ردة فعل هذا المواطن على هذه المخالفة قام بخلع لابسه أمام الماره في ظاهرة غير مألوفه وهو يعلن من ظلم وقع عليه نيجة هذه المخالفة وأنه لا يمتلك ثمن هذه المخالفة مما حداه للتعبير عن رأيه بهذه الطريقة غير المألوفه ,
هذه قياس حاله فردية على موقف تعرض له المواطن الأردني ,,, فكيف من هذا التشليح اذا وصل الى كل زوايا بيته وهو يدفع للحكومات ضرائب تعجيزية تأخذ كل ما في بيته وجيبه فلم يعد قادرا على تحمل تكاليف الحياه النارية بمختلف متطلباتها ,,,
وأعذرونا إن مارسنا عمليات التشليح احتجاجا على سياسات حكوماتنا الفاشلة وسياساتها التعسفية التي لا تجد لها طريق سوى جيب المواطن وكل ما يشتهيه ويلبسه وكفانا تشليح أيها الديك الفصيح ,,!!فقد اصبحنا نخجل من اممارسة التشليح أمام زوجاتنا لأننا لا نملك ببساطة طلبات البيت بينما اصبح ظاهرة مؤلووفة أمام حكوماتنا دون خجل أ وجل ,,,!!! وسلمكم الله من التشليح بكل مظاهره ,,!!