أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عطوفة مدير الامن العام واجهة التطبيق المثالية...

عطوفة مدير الامن العام واجهة التطبيق المثالية للشهامة

19-09-2013 07:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - عيسى محارب العجارمة - احيانا يكون من يمن الطالع وحسنه ان يكون للمرء من اسمه نصيبا وفارسنا اليوم هو الفريق اول الركن دروع الدكتور توفيق حامد ماضي الطوالبة مدير الامن العام حاليا والدرك سابقا-( ارجو من القارئ الكريم ان يلاحظ ان هناك جملة كاملة تسبق الاسم )- ولربما رئيس الحكومة العسكرية المقبلة بأذن الله ان جاز التمني وهو اهل لكل المكرمات :- فبتوفيق من الله اختاره سيدنا لامانة مسؤلية قيادة قوات الدرك في بداية الفوضى الخلاقة المصاحبة للربيع العربي فجاءت النار بردا وسلاما على الاردن الهاشمي الحامد لجميع نعم الله عليه وان في كنانته سهما فذا ورمحا طويلا في سويداء مكان الغل من صدور اعداء الداخل والخارج معا عربا وعجما ملتحين وحليقي ذقون . على كل اضحت المؤمرات والدسائس من الماضي بهمة وصلابة السيف الهاشمي الماضي الا وهو الباشا توفيق حامد ماضي ولكل هذا فأن له من اسمه كل النصيب بعون الله . اما اليوم وهو مدير للامن العام فقد بتنا نلمس اثر الشهامة الهاشمية في فن قيادة الرجال عن بعد بتعيينهم لبطل وفارس من فرسان سلاح الدروع الملكي ليحفظ للاردن والاردنيين كرامتهم وامنهم وايمانهم من خلال تطبيقه لسياسةالامن الناعم والخشن معا. والمزج الموزون المتوازن بينهما في قطعة موسيقية بديعة مثل روعة مقطوعات فرقة موسيقات الامن العام ولسان حاله يقول للمواطن الكريم المنتمي اشبع كرامة وخبزا وحرية حتى ترتوي . اما المواطن الخارج عن ابجديات القانون فيخرج له اشارة قف ضمن اقسى درجات الردع الممكنة قانونا وهنا منتهى الرحمة لو كان قومي يعلمون . وتاليا اضاءة سريعة لواقعة بعيدة حدثت معي ذات جهل تبين شيئا يسيرا من عظمة السيرة الذاتية لهذا الفارس الاردني الشهم صاحب الخلق الرفيع والقبضة الامنية الجبارة لمن تسول له نفسه شرا بالاردن الهاشمي العظيم ملكا وشعبا وحكومة وجيشا . فذات عمر مضى وتحديدا عام 1990وكان عمري حينذاك 20ربيعا كنت أرنو للسفر الى الخليج العربي وتحديدا لدولة الامارات العربية المتحدة طمعا في الالتحاق بوالدي الذي كان يعمل في الحرس الاميري رحمه الله وأصنع مستقبلي كموظف مدني لربما في بلدية ابوظبي او سواها . كانت قيادة الفرقة الالية الرابعة الملكية التي كنت أخدم بها تموج بالرجال الرجال من قادة وضباط المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم ملك المملكة الاردنية الهاشمية القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي مصنع الرجال أو الجيش المصطفوي كما كان يطيب لسماحة العلامة نوح سلمان القضاة مفتي القوات المسلحة رحمه الله أن يسميه . كانت خدمتي حينذاك اربعة سنوات وبحاجة لمعجزة للترميج خصوصا بأنني معاد للخدمة فما كان مني الا ان دلفت من مكتبي بقلم الفرقة الجالسة كالأسد المزمجر على ربوة ذات قرار مكين بمرج الحمام لتطل على مآذن القدس وفلسطين الحبيبة والغور الاردني البطل بنهره الخالد وبحره الطيب لا الميت . كنت ارتدي بذلة الفوتيك الاخضر القديم وأشد النطاق مرتديا الحذاء الساق الطويل الملمع الاسود الزاهي تزين هامتي البرية العسكرية المزدانة بالتاج الهاشمي المهيب وعلى صدري قارمة الاسم الثلاثي الذي ينتهي بأسم قبيلتي التي هو في المحبة صنو الوطن وأقل بقليل من محبتي لقائد الوطن الهاشمي كونه حفيد الرسول وبمحبتي للرسول لايقبل قلبي القسمة على حبيب سواه هو واحفاده الغر الميامين حتى وان كان سواه وطني وعشيرتي الاقربين . دخلت مكتب رئيس اركان الفرقة الشيخ العميد الركن عارف عبدالقادر العدوان العدوان أطال الله بعمره وشافاه وعافاه -(وشدده بثياب العافيه هو وكل ضابط وجندي متقاعد من الجيش العربي والاجهزة الامنية باختلاف مسمياتها ) - بوساطة جميلة لطيفة من سكرتيره زميلي بالرتبة والخدمة الكاتب الطابع الرقيب الاول خالد جميل العبادي الذي بتجاوزي لمرجعيتي كدت ان أزجه في محاكمة عسكرية لاذنب له بها سوى رغبتي بالتشريق طلبا لمستقبل افضل في ارض زايد الخير . شرحت ظرفي لعطوفة الرئيس الذي وافق دونما تردد على ترميجي شرط الذهاب لغايتي كعادتهم قادتنا في الجيش العربي أنبل بني البشر وأعزهم على الله هم وجندهم ثم على قلب قيادتهم الهاشمية النبيلة . فما كان منه الا وان رفع سماعة الهاتف الداخلي وطلب من ركن العمليات بالفرقة المقدم الركن حينها توفيق حامد الطوالبة أن يقوم بتسهيل تسريحي فورا وقال لي على بركة الله يابني . هرعت لمكتب الباشا الدكتور توفيق الطوالبة فارعا دارعا برعونة وجهل الشاب ذو العشرون ربيعا حينها فطلب من الجلوس بمكتبة ولم يحقق لي رغبتي وقام بتوجيهي بأن الامر ليس بالسهولة التي أريد وحقيقة كان متطابقا (ولاهي اليوم) مع رغبة والدي الذي كان يرغب ان استمر حتى انهي تقاعدي ببلدي وبالجيش الذي احب وخدم من قبل سواء في الضفة الغربية او الشرقية . قام بأعطاءي اجازة لمدة اسبوع طبعا تقدير الموقف هو صنعة وصناعة عطوفتة ولليوم فعدت اليه طالبا الاستمرار بالخدمة العسكرية والاعتذار من عطوفة الرئيس مما اثلج صدره كيف لا وهو الاب الرحوم والاخ الكبير لذاك الشاب الذي لم تكن عركته الحياة في اتخاذه لذاك القرار المبني على احلام اليقظه . انهيت خدمتي لمدة سبعة عشر عاما في مصنع الرجال الجيش العربي وبقيت أستمتع بنجاحات عطوفة الباشا الدكتور توفيق حامد ومنها قيادته لاحد الالوية المدرعة ثم قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية . ثم رحيلة برهة من الوقت عن الحياة العسكرية للحياة المدنية ليفيد منها في اكمال رسالة الدكتوراة ليجمع بين العلم العسكري والاكاديمي ويصبه في بوتقة نجاحه المنقطع النظير بقيادة قوات الدرك التي قدمت الشهداء والدماء الزكية الطاهرة في معمعة مظاهرات رفع اسعار المحروقات وكان الرقم الصعب والسهم الصائب في جعبة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ليتسنم ذرى المجد بقيادته لجهاز الامن العام . قبل عدة اشهر طالعت اعلانا تطلب فيه قيادة الجهاز شراء كمرات مراقبة لوضعها في المراكز الامنية والسجون لتكون كما احسب زرقاء اليمامة لعطوفتة وهو يعرف حق المعرفة ان عمل الجيش والامن 24ساعه من 24 ساعه . زد على ذلك حضوره وحسب نشرات التلفزيون الاردني التي هي مرجعي الاول والاخير بعد صاحبة الجلالة وتحديدا جريدة الرأي الغراء ووكالة الانباء الاردنية وليس الجزيرة او المنار ووكالة فارس للانباء او وكالة انباء الاناضول . لفعاليات تمرين نفذه أشاوس وحدة انضباط الشرطة بالبرية الحمراء وعملهم مشابه لعمل الشرطة العسكرية الملكية بالجيش العربي . كان التمرين شطحة صوفية هاشمية بديعة وترجمة لرؤى جلالة الملك بالتركيز على التدريب المنتج الفعال الذي هو صلب تخصص عطوفة الباشا الطوالبه . نتمنى كل النجاح له وننصح صبية الحراك الشعبي وخصوصا صغار السن منهم من ذوي العشرون ربيعا ذات يوم ان تلين عريكتهم لقيادتهم الهاشمية حماهم الله بعد حماية جهاز الامن العام لهم قرابة الثلاثة اعوام الماضية واعتقد انه آن الاوان للنضج من اوهام الربيع العربي كما فعلت ذات يوم بحلمي في الذهاب لمدن القحط والملح التي وصفها المبدع عبدالرحمن منيف برائعته من خلال رواية هنا شرق المتوسط احسن وصف وليس ربيعا كربيع حمد الذي نراه اليوم والذي بالتاكيد ان نطول منه الا حمام دم كالذي نشهده بساحات مدينة القصير السورية سلم الله اهلها من شر ذاك الربيع القائظ وفتنه اللاهبة حد الموت والذبح وجز الاعناق من الوريد للوريد واكل القلوب والاكباد والحقد الطائفي المتبادل على مرمى نيران المقاتلين الاغبياء من الطائفتين المتصارعتين فيها حربا كحرب البسوس فيها . وآمل ان يكون ذالك على يد القائد الفذ الفريق اول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة حفظه الله والاردن العظيم ملكا وجيشا واجهزة امنية وحكومة وبرلمانا وشعبا سواء في المعارضة او الموالاة ولنعذر بعضنا البعض في ما لانتفق عليه . اللهم لاتجعلها صرخة في واد ولا نفخة في رماد . خاص - عيسى محارب العجارمة - احيانا يكون من يمن الطالع وحسنه ان يكون للمرء من اسمه نصيبا وفارسنا اليوم هو الفريق اول الركن دروع الدكتور توفيق حامد ماضي الطوالبة مدير الامن العام حاليا والدرك سابقا-( ارجو من القارئ الكريم ان يلاحظ ان هناك جملة كاملة تسبق الاسم )- ولربما رئيس الحكومة العسكرية المقبلة بأذن الله ان جاز التمني وهو اهل لكل المكرمات :- فبتوفيق من الله اختاره سيدنا لامانة مسؤلية قيادة قوات الدرك في بداية الفوضى الخلاقة المصاحبة للربيع العربي فجاءت النار بردا وسلاما على الاردن الهاشمي الحامد لجميع نعم الله عليه وان في كنانته سهما فذا ورمحا طويلا في سويداء مكان الغل من صدور اعداء الداخل والخارج معا عربا وعجما ملتحين وحليقي ذقون . على كل اضحت المؤمرات والدسائس من الماضي بهمة وصلابة السيف الهاشمي الماضي الا وهو الباشا توفيق حامد ماضي ولكل هذا فأن له من اسمه كل النصيب بعون الله . اما اليوم وهو مدير للامن العام فقد بتنا نلمس اثر الشهامة الهاشمية في فن قيادة الرجال عن بعد بتعيينهم لبطل وفارس من فرسان سلاح الدروع الملكي ليحفظ للاردن والاردنيين كرامتهم وامنهم وايمانهم من خلال تطبيقه لسياسةالامن الناعم والخشن معا. والمزج الموزون المتوازن بينهما في قطعة موسيقية بديعة مثل روعة مقطوعات فرقة موسيقات الامن العام ولسان حاله يقول للمواطن الكريم المنتمي اشبع كرامة وخبزا وحرية حتى ترتوي . اما المواطن الخارج عن ابجديات القانون فيخرج له اشارة قف ضمن اقسى درجات الردع الممكنة قانونا وهنا منتهى الرحمة لو كان قومي يعلمون . وتاليا اضاءة سريعة لواقعة بعيدة حدثت معي ذات جهل تبين شيئا يسيرا من عظمة السيرة الذاتية لهذا الفارس الاردني الشهم صاحب الخلق الرفيع والقبضة الامنية الجبارة لمن تسول له نفسه شرا بالاردن الهاشمي العظيم ملكا وشعبا وحكومة وجيشا . فذات عمر مضى وتحديدا عام 1990وكان عمري حينذاك 20ربيعا كنت أرنو للسفر الى الخليج العربي وتحديدا لدولة الامارات العربية المتحدة طمعا في الالتحاق بوالدي الذي كان يعمل في الحرس الاميري رحمه الله وأصنع مستقبلي كموظف مدني لربما في بلدية ابوظبي او سواها . كانت قيادة الفرقة الالية الرابعة الملكية التي كنت أخدم بها تموج بالرجال الرجال من قادة وضباط المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم ملك المملكة الاردنية الهاشمية القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي مصنع الرجال أو الجيش المصطفوي كما كان يطيب لسماحة العلامة نوح سلمان القضاة مفتي القوات المسلحة رحمه الله أن يسميه . كانت خدمتي حينذاك اربعة سنوات وبحاجة لمعجزة للترميج خصوصا بأنني معاد للخدمة فما كان مني الا ان دلفت من مكتبي بقلم الفرقة الجالسة كالأسد المزمجر على ربوة ذات قرار مكين بمرج الحمام لتطل على مآذن القدس وفلسطين الحبيبة والغور الاردني البطل بنهره الخالد وبحره الطيب لا الميت . كنت ارتدي بذلة الفوتيك الاخضر القديم وأشد النطاق مرتديا الحذاء الساق الطويل الملمع الاسود الزاهي تزين هامتي البرية العسكرية المزدانة بالتاج الهاشمي المهيب وعلى صدري قارمة الاسم الثلاثي الذي ينتهي بأسم قبيلتي التي هو في المحبة صنو الوطن وأقل بقليل من محبتي لقائد الوطن الهاشمي كونه حفيد الرسول وبمحبتي للرسول لايقبل قلبي القسمة على حبيب سواه هو واحفاده الغر الميامين حتى وان كان سواه وطني وعشيرتي الاقربين . دخلت مكتب رئيس اركان الفرقة الشيخ العميد الركن عارف عبدالقادر العدوان العدوان أطال الله بعمره وشافاه وعافاه -(وشدده بثياب العافيه هو وكل ضابط وجندي متقاعد من الجيش العربي والاجهزة الامنية باختلاف مسمياتها ) - بوساطة جميلة لطيفة من سكرتيره زميلي بالرتبة والخدمة الكاتب الطابع الرقيب الاول خالد جميل العبادي الذي بتجاوزي لمرجعيتي كدت ان أزجه في محاكمة عسكرية لاذنب له بها سوى رغبتي بالتشريق طلبا لمستقبل افضل في ارض زايد الخير . شرحت ظرفي لعطوفة الرئيس الذي وافق دونما تردد على ترميجي شرط الذهاب لغايتي كعادتهم قادتنا في الجيش العربي أنبل بني البشر وأعزهم على الله هم وجندهم ثم على قلب قيادتهم الهاشمية النبيلة . فما كان منه الا وان رفع سماعة الهاتف الداخلي وطلب من ركن العمليات بالفرقة المقدم الركن حينها توفيق حامد الطوالبة أن يقوم بتسهيل تسريحي فورا وقال لي على بركة الله يابني . هرعت لمكتب الباشا الدكتور توفيق الطوالبة فارعا دارعا برعونة وجهل الشاب ذو العشرون ربيعا حينها فطلب من الجلوس بمكتبة ولم يحقق لي رغبتي وقام بتوجيهي بأن الامر ليس بالسهولة التي أريد وحقيقة كان متطابقا (ولاهي اليوم) مع رغبة والدي الذي كان يرغب ان استمر حتى انهي تقاعدي ببلدي وبالجيش الذي احب وخدم من قبل سواء في الضفة الغربية او الشرقية . قام بأعطاءي اجازة لمدة اسبوع طبعا تقدير الموقف هو صنعة وصناعة عطوفتة ولليوم فعدت اليه طالبا الاستمرار بالخدمة العسكرية والاعتذار من عطوفة الرئيس مما اثلج صدره كيف لا وهو الاب الرحوم والاخ الكبير لذاك الشاب الذي لم تكن عركته الحياة في اتخاذه لذاك القرار المبني على احلام اليقظه . انهيت خدمتي لمدة سبعة عشر عاما في مصنع الرجال الجيش العربي وبقيت أستمتع بنجاحات عطوفة الباشا الدكتور توفيق حامد ومنها قيادته لاحد الالوية المدرعة ثم قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية . ثم رحيلة برهة من الوقت عن الحياة العسكرية للحياة المدنية ليفيد منها في اكمال رسالة الدكتوراة ليجمع بين العلم العسكري والاكاديمي ويصبه في بوتقة نجاحه المنقطع النظير بقيادة قوات الدرك التي قدمت الشهداء والدماء الزكية الطاهرة في معمعة مظاهرات رفع اسعار المحروقات وكان الرقم الصعب والسهم الصائب في جعبة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ليتسنم ذرى المجد بقيادته لجهاز الامن العام . قبل عدة اشهر طالعت اعلانا تطلب فيه قيادة الجهاز شراء كمرات مراقبة لوضعها في المراكز الامنية والسجون لتكون كما احسب زرقاء اليمامة لعطوفتة وهو يعرف حق المعرفة ان عمل الجيش والامن 24ساعه من 24 ساعه . زد على ذلك حضوره وحسب نشرات التلفزيون الاردني التي هي مرجعي الاول والاخير بعد صاحبة الجلالة وتحديدا جريدة الرأي الغراء ووكالة الانباء الاردنية وليس الجزيرة او المنار ووكالة فارس للانباء او وكالة انباء الاناضول . لفعاليات تمرين نفذه أشاوس وحدة انضباط الشرطة بالبرية الحمراء وعملهم مشابه لعمل الشرطة العسكرية الملكية بالجيش العربي . كان التمرين شطحة صوفية هاشمية بديعة وترجمة لرؤى جلالة الملك بالتركيز على التدريب المنتج الفعال الذي هو صلب تخصص عطوفة الباشا الطوالبه . نتمنى كل النجاح له وننصح صبية الحراك الشعبي وخصوصا صغار السن منهم من ذوي العشرون ربيعا ذات يوم ان تلين عريكتهم لقيادتهم الهاشمية حماهم الله بعد حماية جهاز الامن العام لهم قرابة الثلاثة اعوام الماضية واعتقد انه آن الاوان للنضج من اوهام الربيع العربي كما فعلت ذات يوم بحلمي في الذهاب لمدن القحط والملح التي وصفها المبدع عبدالرحمن منيف برائعته من خلال رواية هنا شرق المتوسط احسن وصف وليس ربيعا كربيع حمد الذي نراه اليوم والذي بالتاكيد ان نطول منه الا حمام دم كالذي نشهده بساحات مدينة القصير السورية سلم الله اهلها من شر ذاك الربيع القائظ وفتنه اللاهبة حد الموت والذبح وجز الاعناق من الوريد للوريد واكل القلوب والاكباد والحقد الطائفي المتبادل على مرمى نيران المقاتلين الاغبياء من الطائفتين المتصارعتين فيها حربا كحرب البسوس فيها . وآمل ان يكون ذالك على يد القائد الفذ الفريق اول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة حفظه الله والاردن العظيم ملكا وجيشا واجهزة امنية وحكومة وبرلمانا وشعبا سواء في المعارضة او الموالاة ولنعذر بعضنا البعض في ما لانتفق عليه . اللهم لاتجعلها صرخة في واد ولا نفخة في رماد . زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن : خاص - عيسى محارب العجارمة - احيانا يكون من يمن الطالع وحسنه ان يكون للمرء من اسمه نصيبا وفارسنا اليوم هو الفريق اول الركن دروع الدكتور توفيق حامد ماضي الطوالبة مدير الامن العام حاليا والدرك سابقا-( ارجو من القارئ الكريم ان يلاحظ ان هناك جملة كاملة تسبق الاسم )- ولربما رئيس الحكومة العسكرية المقبلة بأذن الله ان جاز التمني وهو اهل لكل المكرمات :- فبتوفيق من الله اختاره سيدنا لامانة مسؤلية قيادة قوات الدرك في بداية الفوضى الخلاقة المصاحبة للربيع العربي فجاءت النار بردا وسلاما على الاردن الهاشمي الحامد لجميع نعم الله عليه وان في كنانته سهما فذا ورمحا طويلا في سويداء مكان الغل من صدور اعداء الداخل والخارج معا عربا وعجما ملتحين وحليقي ذقون . على كل اضحت المؤمرات والدسائس من الماضي بهمة وصلابة السيف الهاشمي الماضي الا وهو الباشا توفيق حامد ماضي ولكل هذا فأن له من اسمه كل النصيب بعون الله . اما اليوم وهو مدير للامن العام فقد بتنا نلمس اثر الشهامة الهاشمية في فن قيادة الرجال عن بعد بتعيينهم لبطل وفارس من فرسان سلاح الدروع الملكي ليحفظ للاردن والاردنيين كرامتهم وامنهم وايمانهم من خلال تطبيقه لسياسةالامن الناعم والخشن معا. والمزج الموزون المتوازن بينهما في قطعة موسيقية بديعة مثل روعة مقطوعات فرقة موسيقات الامن العام ولسان حاله يقول للمواطن الكريم المنتمي اشبع كرامة وخبزا وحرية حتى ترتوي . اما المواطن الخارج عن ابجديات القانون فيخرج له اشارة قف ضمن اقسى درجات الردع الممكنة قانونا وهنا منتهى الرحمة لو كان قومي يعلمون . وتاليا اضاءة سريعة لواقعة بعيدة حدثت معي ذات جهل تبين شيئا يسيرا من عظمة السيرة الذاتية لهذا الفارس الاردني الشهم صاحب الخلق الرفيع والقبضة الامنية الجبارة لمن تسول له نفسه شرا بالاردن الهاشمي العظيم ملكا وشعبا وحكومة وجيشا . فذات عمر مضى وتحديدا عام 1990وكان عمري حينذاك 20ربيعا كنت أرنو للسفر الى الخليج العربي وتحديدا لدولة الامارات العربية المتحدة طمعا في الالتحاق بوالدي الذي كان يعمل في الحرس الاميري رحمه الله وأصنع مستقبلي كموظف مدني لربما في بلدية ابوظبي او سواها . كانت قيادة الفرقة الالية الرابعة الملكية التي كنت أخدم بها تموج بالرجال الرجال من قادة وضباط المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم ملك المملكة الاردنية الهاشمية القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي مصنع الرجال أو الجيش المصطفوي كما كان يطيب لسماحة العلامة نوح سلمان القضاة مفتي القوات المسلحة رحمه الله أن يسميه . كانت خدمتي حينذاك اربعة سنوات وبحاجة لمعجزة للترميج خصوصا بأنني معاد للخدمة فما كان مني الا ان دلفت من مكتبي بقلم الفرقة الجالسة كالأسد المزمجر على ربوة ذات قرار مكين بمرج الحمام لتطل على مآذن القدس وفلسطين الحبيبة والغور الاردني البطل بنهره الخالد وبحره الطيب لا الميت . كنت ارتدي بذلة الفوتيك الاخضر القديم وأشد النطاق مرتديا الحذاء الساق الطويل الملمع الاسود الزاهي تزين هامتي البرية العسكرية المزدانة بالتاج الهاشمي المهيب وعلى صدري قارمة الاسم الثلاثي الذي ينتهي بأسم قبيلتي التي هو في المحبة صنو الوطن وأقل بقليل من محبتي لقائد الوطن الهاشمي كونه حفيد الرسول وبمحبتي للرسول لايقبل قلبي القسمة على حبيب سواه هو واحفاده الغر الميامين حتى وان كان سواه وطني وعشيرتي الاقربين . دخلت مكتب رئيس اركان الفرقة الشيخ العميد الركن عارف عبدالقادر العدوان العدوان أطال الله بعمره وشافاه وعافاه -(وشدده بثياب العافيه هو وكل ضابط وجندي متقاعد من الجيش العربي والاجهزة الامنية باختلاف مسمياتها ) - بوساطة جميلة لطيفة من سكرتيره زميلي بالرتبة والخدمة الكاتب الطابع الرقيب الاول خالد جميل العبادي الذي بتجاوزي لمرجعيتي كدت ان أزجه في محاكمة عسكرية لاذنب له بها سوى رغبتي بالتشريق طلبا لمستقبل افضل في ارض زايد الخير . شرحت ظرفي لعطوفة الرئيس الذي وافق دونما تردد على ترميجي شرط الذهاب لغايتي كعادتهم قادتنا في الجيش العربي أنبل بني البشر وأعزهم على الله هم وجندهم ثم على قلب قيادتهم الهاشمية النبيلة . فما كان منه الا وان رفع سماعة الهاتف الداخلي وطلب من ركن العمليات بالفرقة المقدم الركن حينها توفيق حامد الطوالبة أن يقوم بتسهيل تسريحي فورا وقال لي على بركة الله يابني . هرعت لمكتب الباشا الدكتور توفيق الطوالبة فارعا دارعا برعونة وجهل الشاب ذو العشرون ربيعا حينها فطلب من الجلوس بمكتبة ولم يحقق لي رغبتي وقام بتوجيهي بأن الامر ليس بالسهولة التي أريد وحقيقة كان متطابقا (ولاهي اليوم) مع رغبة والدي الذي كان يرغب ان استمر حتى انهي تقاعدي ببلدي وبالجيش الذي احب وخدم من قبل سواء في الضفة الغربية او الشرقية . قام بأعطاءي اجازة لمدة اسبوع طبعا تقدير الموقف هو صنعة وصناعة عطوفتة ولليوم فعدت اليه طالبا الاستمرار بالخدمة العسكرية والاعتذار من عطوفة الرئيس مما اثلج صدره كيف لا وهو الاب الرحوم والاخ الكبير لذاك الشاب الذي لم تكن عركته الحياة في اتخاذه لذاك القرار المبني على احلام اليقظه . انهيت خدمتي لمدة سبعة عشر عاما في مصنع الرجال الجيش العربي وبقيت أستمتع بنجاحات عطوفة الباشا الدكتور توفيق حامد ومنها قيادته لاحد الالوية المدرعة ثم قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية . ثم رحيلة برهة من الوقت عن الحياة العسكرية للحياة المدنية ليفيد منها في اكمال رسالة الدكتوراة ليجمع بين العلم العسكري والاكاديمي ويصبه في بوتقة نجاحه المنقطع النظير بقيادة قوات الدرك التي قدمت الشهداء والدماء الزكية الطاهرة في معمعة مظاهرات رفع اسعار المحروقات وكان الرقم الصعب والسهم الصائب في جعبة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ليتسنم ذرى المجد بقيادته لجهاز الامن العام . قبل عدة اشهر طالعت اعلانا تطلب فيه قيادة الجهاز شراء كمرات مراقبة لوضعها في المراكز الامنية والسجون لتكون كما احسب زرقاء اليمامة لعطوفتة وهو يعرف حق المعرفة ان عمل الجيش والامن 24ساعه من 24 ساعه . زد على ذلك حضوره وحسب نشرات التلفزيون الاردني التي هي مرجعي الاول والاخير بعد صاحبة الجلالة وتحديدا جريدة الرأي الغراء ووكالة الانباء الاردنية وليس الجزيرة او المنار ووكالة فارس للانباء او وكالة انباء الاناضول . لفعاليات تمرين نفذه أشاوس وحدة انضباط الشرطة بالبرية الحمراء وعملهم مشابه لعمل الشرطة العسكرية الملكية بالجيش العربي . كان التمرين شطحة صوفية هاشمية بديعة وترجمة لرؤى جلالة الملك بالتركيز على التدريب المنتج الفعال الذي هو صلب تخصص عطوفة الباشا الطوالبه . نتمنى كل النجاح له وننصح صبية الحراك الشعبي وخصوصا صغار السن منهم من ذوي العشرون ربيعا ذات يوم ان تلين عريكتهم لقيادتهم الهاشمية حماهم الله بعد حماية جهاز الامن العام لهم قرابة الثلاثة اعوام الماضية واعتقد انه آن الاوان للنضج من اوهام الربيع العربي كما فعلت ذات يوم بحلمي في الذهاب لمدن القحط والملح التي وصفها المبدع عبدالرحمن منيف برائعته من خلال رواية هنا شرق المتوسط احسن وصف وليس ربيعا كربيع حمد الذي نراه اليوم والذي بالتاكيد ان نطول منه الا حمام دم كالذي نشهده بساحات مدينة القصير السورية سلم الله اهلها من شر ذاك الربيع القائظ وفتنه اللاهبة حد الموت والذبح وجز الاعناق من الوريد للوريد واكل القلوب والاكباد والحقد الطائفي المتبادل على مرمى نيران المقاتلين الاغبياء من الطائفتين المتصارعتين فيها حربا كحرب البسوس فيها . وآمل ان يكون ذالك على يد القائد الفذ الفريق اول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة حفظه الله والاردن العظيم ملكا وجيشا واجهزة امنية وحكومة وبرلمانا وشعبا سواء في المعارضة او الموالاة ولنعذر بعضنا البعض في ما لانتفق عليه . اللهم لاتجعلها صرخة في واد ولا نفخة في رماد .

الله الوطن الملك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع